جميل جداً يَ شجون
بنتظآر البارت الجديد'
".ّ~
.
.
.
مساء الخــــــــــير
ي هلاا بشجون والله
ش هالروايـــــــــــه من بدايتها خطيرة
وأهم حاقه أسمي بين السطور * فيس رافع خشمه*
أممم نتريا البارت الجديد أحر من الجمر
من الأحداث أحس شخصية شجون وايد قريبة من شخصيتج ترا حسحتي قويه ههههههههه
أن شاء الله بتككون توقعاتنا بالبارت الجديد أقوى
تابعي حبتي
#دمتي _ بود
-
شيوخ من سلالة عرب لهم بين القوم سيره ؛
من صلب ناس ايوادي و الجد تشهد له أفعالـه
جميل جداً يَ شجون
بنتظآر البارت الجديد'
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
يسعد مساكم جميعاً
اعتذر كثير قطعت عنها ، الظروف شوي وان ما صرت اتفرغ مثل اول بس احاول ان شاء الله ارجع من جديد وانزل لكم جزء شكراً للي يتابعوني
فقيدي غفر الله لك وغفر لحُزني بعدك
طبت بنعيم ربي حتى ألقاک (❤)* !
تحدث هُنآ ..
http://sayat.me/sohardreem
مسآء الخير أخوآني ، اعتذر اولاً لأني قطعت كثير وما كملت وهذه عودة ان شاء الله بختم فيهآ الرواية واتمنى ان ما راحت نكهتهآ للآن 💜'
-مراجعة سريعه للأحداث-
البطلة الأولى للرواية ، شجون رآحت لشقتها في احد سكنآت مآنشستر بعد اللقاء مع زميلاتها سارة والعنود وفاطمة '
البطل الثاني للرواية ، معآذ مع صديقه عاصم على رصيف محطات مدينه كامبردج الأمريكية يدور على حل لـ مشكلته '
البطل الثالث للرواية ، عبدالعزيز مع اصدقائه جراح ومحمد بعد الخلاف اللي صار بينهم طلع وخلاهم في حيرة وأسئلة ما يلاقوا لها اجابه '
- وفي بلادنا الحبيبه ، اُم معاذ هي اللي الانسانه الوحيده اللي حاسه بإنه في شيء غلط يصير
فقيدي غفر الله لك وغفر لحُزني بعدك
طبت بنعيم ربي حتى ألقاک (❤)* !
تحدث هُنآ ..
http://sayat.me/sohardreem
°°{{البارت الرابع الجزء الثاني}}°°
-مدخل-
⠀ ⠀
حتى لو انك ماتدري .. وش تعني لي ؟
آنت ( الوحيد ) اللي : ما آمسح محادثته
- مسقط الحُب تحديداً :
بيت ابو معآذ (جاسم)
أم مُعاذ : جاسم
ابو معاذ-يقلب الجريده-: هلا '
أم معاذ : معاذ صارله من امس ما اتصل ولا رسل شيء
أبو معاذ : بدينا الوساوس
أم معاذ : ترى قلب الأم يحس
أبو معاذ -يطوي الجريده-: ماضيعنا غير هالاحساس
أم معاذ : لو انك اللي تعبان عليه ما قلت هالكلام
أبو معاذ-بضجر- : ياصبر أيوب ، ياصبر أيوب
أم معاذ- بصوت أقرب للبكى-: الله يخليك شوفه
أبو معاذ : بنت الحلال ترى التوقيت يختلف ألحين معهم ليل علامج انتيه '
أم معاذ: انزين مو معقول يعني ما صار الصبح معهم
أبو معاذ : كيه شو ؟ ترى هما على الأرض
أم معاذ : من امس لليوم ماطلع الصبح يعني!
أبو معاذ : اللهم طولك ياروح -جاء بيقوم-
أم معاذ -مسكت يده بتوسل-: الله يخليك جرب اتصل فيه '
أبو معاذ : استغفرالله ، ياصبر أيوب'
أم معاذ-بعيون دامعه- : الله يخليك'
ابو معاذ : لا حول ولاقوة ، طيب صل على النبي الحين بتشوفي ما فيه شيء '
* طبعاً (أبو معاذ) يصير عمّ شجون ، وله هيبه وكل أولاده يحسبوا له ألف حساب وعرفنا قبل أنه مُعاذ مُبتعث أمريكا *
-اتصل ابو معآذ فـ ولده -
معاذ-قطع عليه اتصال خارجي من بلده (الوالد)-: هنا فز ! وقرر انه لازم يرد بحكم خوفهم منه'
- الرسميه غالبة على تعامله مع أولاده-
أبو معاذ : السلام عليكم'
معاذ : وعليك السلام يالغالي
أبو معاذ: طمني شو أخبارك ؟
معاذ: الحمدلله مرتاح وانتوا اخباركم؟
أبو معاذ : ما نشكي بأس ، ليش ما ترد على أمك؟
معاذ: آسف الوالد ما انتبهت
أبو معاذ: لا تتكرر
معاذ : من عيوني تأمر الغالي
أبو معاذ: هيه وتجلس على رأسي أنا
معاذ : إن شاء الله '
أبو معاذ : خذ كلمها '
أم معاذ : هلا حبيبي معاذ '
معاذ-ببرود-: هلا فيج الغاليه
أم معاذ : حبيبي انت بخير ؟
معاذ : هيه الحمدلله لا تحاتي وانت اخبارج؟
أم معاذ- بغصه-: حبيبي انا حاسه فيك شيء'
معاذ-بصدمة- : لا لا يالغاليه لا تحاتي
أم معاذ : مدري ليش قلبي ما متطمن
معاذ: تطمني ما صاير شيء
أم معاذ : عيل ليش ماترد على اتصالاتي؟
معاذ : سامحيني يالغالية ما انتبهت وضغط دراسة وغيره
أم معاذ : طيب حبيبي انتبه لنفسك عيل
معاذ: ان شاء الله بس لا تحاتيني'
أم معاذ : طيب حبيبي ما بشغلك -وفي خاطرها تبقى على الخط-
معاذ : طيب يالغاليه '
أم معاذ: الله يحفظك من كل شر
معاذ: ويحفظج يالغاليه'
-صكرت أم معاذ الخط وقلبها مع ولدها-
*من جهة أخرى مع شجون*
#في السكن صعدوا لها العشاء'
كانت تفكر في كل شيء صار لها ، المرات اللي صارعت فيها عشان هالبعثه الشيء اللي خسرته واللي رح تخسره !
-فتحت اللاب-
ودخلت على السكآيب واتصلت بـ سارة ❤'
شجون : مساء الورد
سارة : ي هلا مساء الخير حبيبتي
شجون : أخبارج ؟
سارة : الحمدلله وانتي ؟
شجون: الحمدلله بكل حال '
سارة : فيج شيء ؟
شجون-بوجع- : ابا اشكي لج '
-رنّ فون سارة -
سارة : لحظة حبيبتي شوي بس'
شجون : طيب خذي راحتج '
-راحت ساره تتكلم عع الفون ، بس شجون قطعت الاتصال -
* في مكان ثاني من مانسشتر يجلس عبدالعزيز في مُنتزه شبه خالي وعلى درجة حراره 9° وكان كل تفكيره في المواقف اللي ازعجته ! وليش هو معصب من الأساس ؟
-اختتم افكاره بتنهيده وعباره ؛ لا اله الا الله محمد رسول الله وقرر اخيراً يرجع للشقة '
-بعد نصف ساعه بالتحديد-
دخل عبدالعزيز : السلام عليكُم
محمد : وعليك السلام '
* عم الهدوء على المكان *
عبدالعزيز : متى يبدأ الدوام ؟
محمد : باقي اسبوع ان شاء الله
عبدالعزيز : وقت طويل ماشاءالله '
- جاء جراح من داخل (المطبخ تحديداً) وشايل في يده صحن : حد يريد ؟
محمد : شو ؟
جراح : نسكافيه في هالجو البارد -وخلا الصحن على الطاوله المقابله للكنبه اللي جالسين عليها-
* عم الهدوء من جديد وكل شخص فيهم اخذ كأس يشرب منه *
°°[[مخرج]]°°
نخون الليل !
ونرمي نعاسنا للريّح
ونسترجع مواجعنا
ونسأل وش كثر ضعنا !
ونكسر سلم الذكرى
عشان نعيش !
وتنام أحلامنّا بدري
وحنا مابعد نمنا
فقيدي غفر الله لك وغفر لحُزني بعدك
طبت بنعيم ربي حتى ألقاک (❤)* !
تحدث هُنآ ..
http://sayat.me/sohardreem
يخي تشوقنا للتكلمه![]()
سيأتي دور ايامك الجميله، واحلامك الحلوه
احتضن ظنونك الطيبه لن تنتظر طويلاً
عِش متعة الترقب ربما تبدأ غدًا وربما اليومâ¤
لن يهتم احد لأمرك ..فكن بنفسك مُكتفي😊
Engineering Girl👷♀
،
عودا جميدا غناتي![]()
أشتقن للروايه وأحداثها ،
روايه جميله أحداثها مترابطه نص حواري وسردي في غايه الجمال ،
في فكره جميله تدور بين السطور ربما أقول لك أياها يوما
أستمري يا مبدعه
# دمتي بود ـ كنت هنا
-
شيوخ من سلالة عرب لهم بين القوم سيره ؛
من صلب ناس ايوادي و الجد تشهد له أفعالـه
فقيدي غفر الله لك وغفر لحُزني بعدك
طبت بنعيم ربي حتى ألقاک (❤)* !
تحدث هُنآ ..
http://sayat.me/sohardreem
فقيدي غفر الله لك وغفر لحُزني بعدك
طبت بنعيم ربي حتى ألقاک (❤)* !
تحدث هُنآ ..
http://sayat.me/sohardreem
°°{{البارت الرابع ؛ الجزء الثالث}}°°
ماقد طلبتك .. شي
بس أذكر
إني قلت لك
يذبحني .. سّكوتك
قمّ وأسقني .. صوتك
خلني أحس إني
للحين بآقي .. حيّ !!
رجعت سارة للمكالمة مع شجون , بس حصلتها غالقة المكالمه
بوقت ما اهتمت وراحت عند البنات
عند شجون كانت ومثل العادة على مذكراتها :
- اليوم اللي ما اعرفه بالتاريخ المجهول في ذاكرتي المعروف عند العالم-
بدون ذكر رقم هاليوم اعتقد اني نسيت الحساب لكني اعتبره اسوأ يوم لي هنا , مش بس البلد غريبه واهلها حتى اهل بلدي غريبين ! او يمكن انا الغريبه بينهم ؟ اسوأ شيء في هالمكان البدايات !
البداية في كل شيء صعبه , كيف تكَون صداقات ؟ كيف تبدأ تعيش مثلهم ؟ كيف تبدأ تتأقلم كيف تتقدر تتعود على أشخاص ماتعرف عنهم إلا الإسم ! على العموم يقولوا رح تكتشف الأشخاص بمرور الوقات وبإختلاق المواقف يعني مارح تعرفهُم دفعة وحده .
(( في كامبردج الامريكيه))
الطرق شبه خاليه إلا من اصحاب الانديه الليليه وبعض المٌشردين وشخص من هيئته يبان بإنه عربي الجنسيه "مُعاذ" .
على الفون يقرأ محادثات قديمه , آهه ياشجون وين وصلتيني ! انا غلطت غلطة ماتنغفر ماتنغفر ابداً "
-دقائق ووصلت له رسالة -
رازيا : حبيبتي اين انت ؟ اشتقت لك كثيراً
* ضرب يده على الطاوله الله يلعن بليس هو انا ناقص*؟
فتح الرسالىة وتركها بدون رد وبقى يتأمل الطريق
مرت ساعه كامله عليه / قطع حبل افكاره اتصال
- رازيا يتصل بك - عقد حاجبيه ورد :
where are you!رازيا تشهق :
I am wih my friend رد معاذ :
when you will bake ? رازيا :
just 10 m معاذ :
i will waite you رازيا :
ok , bay معاذ :
love you :رازيا
- قفل الخط وقرر يرجع للشقه -
" مع الاصدقاء عبدالعزيز ومحمد وجراح"
جراح : شو رأيكم بكرا نطلع سينما
محمد -بحماس- : موافق انا
عبدالعزيز بوجه عابس : انا تعبان
جراح -التفت له- : طيب بكرا ترى س8 !
عبدالعزيز : مالي خلق اطلع
محمد : خلاص جراح خليه براحته لاتضغط عليه
جراح -بـ قلة حيله- : طيب
- مع الصديقات فاطمة وسارة وعنود -
عنود : اسألكم شجون شو فيها ؟
فاطمة : وانا ادري ؟
ساره : احسها ما قادرة تتأقلم !
فاطمة - بعصبيه-: انزين ما بهالشكل تتصرف !
عنود : صلِ على النبي
فاطمة- تنهدت-: اللهم صل وسلم عليه
ساره : توها واصله يبالها وقت ترى
عنود : اكيد يعني شوي شوي عليها !
فاطمة : والله مدري وش اقول
عنود : لاتقولي شيء دام انها في البداية ترى كلنا كنا كذا , تغيير المكان والغربه واجواء اصدقاء بدون اهل تراه ضغط متراكم !
فاطمة : كلنا مبتعثين ترى ومضغوطين بس ماكذا !
ساره -بعصبيه- : فاطمه !
فاطمه : خير لي--ش تصرخي ؟
ساره : توها جديده ترى , ويبالها وقت
فاطمة : تمام
سارة : انا ما بتكلم يوم تهدي خبريني
فاطمة : انا هاديه قبل لا اعرفش
ساره -نشت عنهن- : استغفرالله
عنود فتحت التلفزيون وسكتت
فاطمة اخذت فونها تتصفح وغضب الدنيا كله فقلبها
- بعيد عن الغُربه في بلدنا -
بيت أبو شجون مجتمعين كعادتهم الساعه 9 ليلاً بتوقيت مسقط
ابو شجون يقلب في الجرايد : يالله البيت خالي وهادي
عبدالله :* هيه والله
مزون تنزل من الدرج تصرخ : لييييش ؟
عبدالله -بصدمه- : بسم الله !
مزون-تتخصر- : شايف جني ولاشو؟
عبدالله : متى تتعلمي تجي بهدوء ؟
مزون : يوم يشيب الغراب
عبدالله -يناظر بنص عين- : بنت تأدبي !
ابو شجون -يصكر الجريده- : خلصتوا ؟
عبدالله -يخفض راسه- : أسف الغالي
ابو شجون : شجون ماكلمتكم ؟
عبدالله : بلى كلمتني امس
ابو شجون -تعدل في جلسته- : وشو اخبارها ؟ مرتاحه ؟
عبدالله : هيه الحمدلله وتقول تعرفت على بنات عمانييات
ابو شجون : الحمدلله , ومتى تبدأ دراسه ؟
عبدالله : بعد اسبوع ان شاء الله
ابو شجون : يالله ربي ييسر ونحن كل ماسمحت لنا الفرص ان شاء الله بنروح هناك او حتى بتكون خطة الاجازه هناك
عبدالله : ان شاء الله
مزون - بفرحه - : يااسلاام ععيل بنفلهاا هناك
عبدالله: من قالج ان بنروح الحديقه المائيه ؟
مزون : ياظريف انت وشدخل الحديقه المائيه ؟
عبدالله : انتي تقولين بنفلها !
مزون : ترى الناس يفلونها في الطلعات مايصيروا نفسيات
عبدالله - بضحكه -: خفي علينا يالمُهرج
مزون : انا بسكت عنك
عبدالله : يكون احسن لانج تسببيلي صداع
ابو شجون : متى تودروا المناقر ؟
- عم الهدوء -
..|| نرجع لبلد الغُرب كامبردج ||..
-عند مُعاذ رجع لـ شقته ولقى النور مفتوح عرف ان في احد
استقبلته رازيا : مرحبا حبيبتي افتقدتك كثيراً
فآصل "طبعاً رازيا حبيبته بنفس عُمره
العربيه بشكل بسيط طبعاً هو يعرفها من قبل الابتعاث بسبب تردده على كامبردج في الصيف "
معاذ -بقل اهتمام- : أنا بخير لاتقلقي
رازيا : لكني كٌنت خائف ظننت مكروهاً اصابك
معاذ -بصراخ- : اخبرتُك اني بخير !
- رازيا تجعت الدموع بعيونها وسكتت -
التفت لها مُعاذ -مصطنع الندم- : أسف لم اقصد
رازيا : اعلم , وسأبقى احبك لانك حبيبي واب ابني القادم
مٌعاذ -بعصبيه- : لا أريد هذا الإبن !
رازيا -ببكاء- : لماذا ؟
مُعاذ : قُلت اني لا أريده , تصرفي .
رازيا : لا أستطيع !
مُعاذ : ان لم تُنفذي أمري سأقطع علاقتي بكِ
رازيا -بنظرة قوة- : استطيع فعل الكثير لك وأستطيع آذيتك
مُعاذ : ماذا تقولين ؟ ألا تُحبيني ؟
رازيا : أن أُحبك امر وأن تطلب مني طلب كهذا أمر آخر
مُعاذ : أنا اطلب هذا الأمر لأني أُحبك ايضاً
رازيا : لو أنك تُحبني لأحببت ابننا الذي سيأتي !
مُعاذ : الأمر صعب انتي لا تفهمين !
رازيا : فعلنا ذذلك معاً تذكر هذا
مُعاذ : كانت لحظة عابره وأنا نادم عليها
رازيا : انت لست الشخص الذي احببتهُا
مُعاذ : انتي لا تفهمين يا رازيا
رازيا : بلى افهم تُريدني قتل ابني ؟ انتُم العرب هكذا دوماً
مُعاذ : لا تُقاريني بأحد !
رازيا -بصراخ وألم- : تستحق المُقارنه فأنت مثلهم , لا أريد ان أفكر كأُمي " اتعلم مالذي اتى بنا إلى هُنا ؟ أمي من بلد عربي احبت شاباً وعدها بالزواج وحدث ماحدث بينهُما خُلقت في رحمها لكنه عندما علِم بالأمر جُن جنونه وطلب منها أن تُسقط الجنين قبل ان يولد ..
قاطعها معاذ : رازيا
رازيا : أُصمت ! سمعت مايكفي من التفاهات , أمي كانت تفكر فيما قاله اياماً طويله أرادت ان تُنفذ ما طلبهُ منها وقد ألقى وعده لها انه سيتقدم لها قريباً وحين قررت ان تتخلص مني كُشفت !ضربوها ولجموها لأن هذا مُحرم وطلبوا منها ان تقتلني في بطنها ولم يفكروا ان هذا اشد حُرمه !
قاطعها معاذ مره ثانيه : لكن يا رازيا !
رازيا : لكن ماذا ؟ أُمي كانت مضطره بعد ان اجبروها على ان تتخلص مني ان ترحل , اخذت كُل ماتستطيع اخذه بمساعده رجل كبير في السن كانت تعتبره كجدها وساعدها على ان تهرب ! لم يكن امامها خيار آخر لأن ذلك الأحمق الذي أحبته انكرها وهرب كالجبان ! أتت مُحمله بالخيبه بالثقل بالإهانه لهذه البلد , التي وإن رأوا منك ما رأوا لاشأن لأحدهُم بك وهُم الذين يقدسون الحُب والزواج لرُبما تهان به المرأة في بعض الأحيان للذين لا يملكون دين لكن الحُب أمر مقدس هُنا !
- أتعلم ماذا حدث بعد ذلك ؟
معاذ : رازيا إهدأي ارجوكِ !
رازيا : سأُنهي حديثي وأُنهيك على كُل حال
معاذ : مالذي تقصدينه ؟
رازيا : أتت أُمي هنا وهي ابنه الواحد والعشرون ربيعاً , الرجل الذي ساعدها وجدوه ابناءه مقتولاً في الفجر التالي ! أُمي لم تتحمل الصدمه كانت تفكر بي وبما سيحل بها , تعرفت على احدُهم هنا شخص عربي كانت خائفه من خوض التجربه مجدداً فأخبرها انه ابضاً هارب من سخط وتسلط العرب ! قبِل بها وتزوجها , ماتت المرأة العظيمه العام الماضي لكن ابي "الرجل الذي قبل بها وبي" لازال حياً هو ايضاً يؤيد الحُب ويؤمن ان الحُب تضحيات ولكن ليس تضيحة بالشرف ! هو لايعلم مافعلته لكنهُ لو عِلم اقسُم لك انك لن تبقى على قيد الحياة لو فكرت ان تتركني أبي لن يراني مٌخطئه ! لأنهُ رجل وهو عظيم واعظمُ منك بالمُناسبه كُنت دوماً أخبره عنك واراد ان يلتقيك لكن على كل حال فُرصه سعيده لن تحدث .
مُعاذ : رازيا ارجوكِ افهميني
رازيا : لم اعشِ في بلاد عربيه ولم ولن ازورها لكني افهمك
معاذ : لكني مختلف !
رازيا : مختلف ؟ هه اتعلم انا اكره بلادكم لكني لا اكره فتياتُكم ولدي صديقات عربيات شاهدت لهن منشور يوماً اتعلم محتواه ؟
معاذ -بإستغراب- : مامحتواه ؟
رازيا -بنبرة إستهزاء- : حين يقول لك حبيبتك انه مختلف صدقيه لربما هو كيس قُمامه مطلي بذهب ! وضحكت بهستيريه .
معاذ -قطب حواجبه- : رازيا !
- رازيا تأخذ الهاندباج حقتها وتطلع من الشقة-
.. || مخرج ||..
لاتثور
لاتعاتب , لاتغار , ولاتجور
ودي أشتاق لـ حضورك
لـ إبتساماتك وطورك
حتى شعري ودي ؟
أكتب لك كثير !
بس مآعندي شُعور
فقيدي غفر الله لك وغفر لحُزني بعدك
طبت بنعيم ربي حتى ألقاک (❤)* !
تحدث هُنآ ..
http://sayat.me/sohardreem