لا أعتقد بأن الأب العصري سيهمل دوره ويمحيه إنما الرجال في عصر أمهاتنا وأباهاتنا البعض منهم يتطاولون على النساء وذلك عائد إلى تفكيرهم الشرقي العقيم المحدود ولربما تكون هذه النماذج موجودة اليوم ولكن بصورة ضئيلة جداً ومن الواجب أن لا نخوض في تفاصيلها لإن المرأة الذكية بطريقتها تستطيع أن تبدل هذا الحال ولكن إن رضيت بذلك و استمرت في التذمر من خلال مواقع التواصل الإجتماعي دون المحاولة في التغيير أو حتى تهديده فستظل ضعيفة أمامه وهو بدوره سيسيء معاملتها من الواجب عليها أن لا تكون سهلة وتعيش دور المسيكينة المظيلمة دائماً بل عندما يخطئ عليها أن توقفه عند حدوده ولا تجعله يتجاوزها وموضوع 50 ريال من الأفضل أن تتفاهم معه وإن لم يرضى بذلك تدخل وسطاء بينهم ليجدوا حلولاً فيما يصرف هذه الأموال ولماذا يسعى لتخزينها ؟ هل لديه منزل آخر يعيله ؟ أو أنه يعود لمنزله في ساعات متأخرة ؟
وبعد ذلك تقرر إن كانت الحياة ستسمر معه أو لا .
وانتهى