https://www.gulfupp.com/do.php?img=92744

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 345
النتائج 41 إلى 46 من 46

الموضوع: روآيتي الجديده : يآكل الفقد من بدريّ، غصون المغفره يبآسّ' .

  1. #41
    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
    ولو أن التفاعل قل عن السابق ولكن لابأس
    اليوم إن شاء الله بنزل باقي الأجزاء وأختمها ()
    البارت الخامس الجزء 1 ، 2 ، 3

    .
    .
    .
    - بعد ساعة إن شاء الله -
    فقيدي غفر الله لك وغفر لحُزني بعدك
    طبت بنعيم ربي حتى ألقاک (❤)* !

    تحدث هُنآ ..

    http://sayat.me/sohardreem

    •   Alt 

       

  2. #42
    °°{{البارت الخامس ، الجزء الأول }}°°
    يا تافهين ؟
    ماهو عذر ان الهجر طبع الزمن
    وان الزمن دربه هجير !
    وأن البشر ؟ متوالفين
    والله الزمن ثابت ترى "
    بس , أهل الزمن متغيرين .

    طلعت رازيا من الشقة , حاول معاذ يتبعها صرخت في وجهه ورجع "

    - مر أسبوع على كل الاحداث -

    * معاذ ورازيا مايعرفوا عن بعض شيء

    * عبدالعزيز ماعاد احد قادر يفهمه

    * العلاقة بين شجون وفاطمة توترت ولكن في الجانب الثاني صارت أقوى بينها وبين ساره وعنود

    * الأوضاع بعيد عن الغربه تسير بشكل إعتيادي مع الكل إلا أُم معاذ "على خبركم قلب الأًم ".

    - في شقة شجون على مذكرتها-

    مذكرتي التي لا أعلم من سيقرأُها بعدي :
    هاهي الأيام تمضي حين ظننتُ انها لن تمضي حين كُنت اظن ان نهايتي باتت قريبه ! حين شعرت ان عُمري انتهى وان حظي انتكس ان علاقاتي بدأت تنتهي , أمر غريب جداً تشعر انك على وشك السُقوط لكن يدُ الله تنقذك بشكل لا يخطر على ذِهنك ابداً =)
    -سنبدأ الدراسه بهذا اليوم , عسى ان تكون بدايه خير لنا جميعاً -
    " اليوم المائه في الغربه " -مجازي- .

    - في شقة الصديقات -
    فاطمه : يلا ماخلصتوا ؟
    عنود: صبري دقايق
    ساره : خلينا نأكل شيء لاحقين على الدوام
    فاطمة : احنا مافي عمان ركزي شوي
    ساره : وإذا يعني ؟
    فاطمة : ماتغيري عادتج انتي ؟
    ساره -بضحكه- : اللي يسمع كنه تعرفيني من عشر سنين
    فاطمة : سنه كامله تسدني اعرفج
    عنود : تراكن نفس الشيء
    فاطمة وساره بنفس الوقت : عافاني الله عنها
    عنود : بسم الله شوي شوي على عمركن
    فاطمه : المهم متى ناوين تداوموا ؟
    ساره : اتصلتي لشجون ؟
    فاطمه: ماكلمتني من اسبوع اظن
    ساره : انزين اتصلي لها عادي "
    فاطمه : اتصلي انتي اذا هامتنج وايد
    ساره : شو فيج ؟
    فاطمه : ولاشيء بس اعتقد هي ما ياهل وتقدر تدبر عمرها
    -عنود وساره يطالعون في بعض بإستغراب-
    ساره : اوكيه سيروا انتوا وانا بلحقكم بعد شوي
    فاطمه : تمام مشينا عنود ؟
    عنود : لاحتى انا بجي ويا ساره
    فاطمة -كاتمه غيظها- : تمام مع السلامه
    -طلعت وصكت الباب بقوة وغضب الدنيا على رأسها-

    عنود التفت على ساره : وش صاير ؟
    ساره : علمي علمج والله
    عنود : احسها مب على طبيعتها
    ساره : من يوم اللي صار بين شجون وعبدالعزيز وهي كذي
    عنود : والله صايره غريبه هالبنت
    ساره : الكل ملاحظ والله..
    - قطع عليها صوت الفون بإتصال من شجون -
    ساره : ألو ؟
    شجون : هلا
    ساره : هلا فيج حبيبتي شخبارج ؟
    شجون : الحمدلله بنعمة وانتي ؟
    ساره : الحمدلله , ها جاهزة ولا !
    شجون : لا جاهزه وين بنلتقي ؟
    ساره : عند المحطه تذكريها ؟
    شجون : ايوا , ايوا بس 10 دقايق واكون هناك
    ساره : تمام وإحنا بعد الحين بنطلع

    -بعد رُبع ساعه في محطه مانشستر التقوا الصديقات-
    شجون : السلام عليكم
    ساره وعنود -يصافحوها بإبتسامه- : وعليكم السلام
    شجون : كأني تأخرت ؟
    ساره : لا لا عادي يصير اول يوم
    شجون : فطوم وين ؟
    عنود : تقدمت قبلنا "
    شجون : حد معاها ؟
    ساره : لا بروحها
    شجون : فيها شيء ؟ متضايقه ؟
    ساره : لا لا بس كذي مرات هي تحب تتقدم بروحها
    شجون : أكيد ؟
    عنود : هيه أكيد , لاتحاتي
    شجون : طيب
    ساره : يلا وصل القُطار
    شجون وعنود : يلا "

    - عندما أغارُ عليك ذكرني بأنك لستَ لي وعندما أُبالغ بإهتمامي نحوك ذكرني بأن لديك من يستطيع الإهتمام بك أفضل مني عندما أشعر بإني شيء مُهم ذكرني بإني لاشيء بالنسبه لك ؛ عندما تزداد مُبالغتي في حُبي لك ذكرني بأنك لست لي حبيباً -

    ..|| في زاوية ثانيه من مانشستر , تحديداً الجامعه ||..
    فاطمه : السلام عليكم
    عبدالعزيز -بدون نفس- : وعليكم
    فاطمة : اخبارك ؟
    عبدالعزيز : الحمدلله بنعمة
    فاطمة -بإبتسامه- : دووم
    عبدالعزيز : آمري ؟
    فاطمة -منصدمه- : ما يأمر عليك عدو !
    عبدالعزيز : خلصي وش عندج ؟
    فاطمة : ماعندي شيء بس كنت..
    قاطعها عبدالعزيز : يزاج الله خير وماقصرتي
    فااطمة : شو صايرلك ؟
    عبدالعزيز : ولاشيء !
    فاطمة : لا انت متغير من يوم جات..
    عبدالعزيز : مامتغير ولاشيء انتي اللي متحسسه ولا انا امبوني ما دقيت لج سالفه وقايل لج مليون مره نحن زملاء وبس
    فاطمة : طيب فهمت , الله يوفقك
    عبدالعزيز : جميعاً - ونش من مكانه بعيد عنها -
    .
    .
    .
    .
    .
    ..|| في كامبردج الأمريكيه ||..

    - في احد البيوت التي يغلب عليها الطابع الكلاسيكي -
    تركي-يمشي في البيت : حبيبتي رازيا اين انتي ؟
    رازيا : أنا بغرفة الضيوف
    - وصل لها - تركي : صباح الخير
    رازيا : صباح النور
    تركي : كيف حالكِ اليوم عزيزتي ؟
    رازيا : أنا بخير
    تركي : هل ستذهبين للجامعه ؟
    رازيا : نعم يا أبي سأذهب
    تركي : هل انت مُتأكد من ذلك ؟
    رازيا : نعم ولما لستُ متأكده ؟
    تركي : أعني هل انتي بحال يسمح لكِ ؟
    رازيا : نعم أبي لا تقلق !
    تركي : وإذا صادفتيه ؟
    رازيا : أبي نحن بشر نخاف في بعض الأحيان , وليس إنساناً من لا يخاف !
    تركي : إذاً أنتي خائفه ؟
    رازيا : قليلاً لكن الهروب وعدم المواجهة ليس حلاً !
    تركي : وما الحل إذاً ؟
    رازيا : أن ندع الأيام تمضي كما هي ونعيش حياتنا بشكل طبيعي "
    تركي : وماذا عنه ؟
    رازيا : أبي نحن حمقى حين نوقف حياتنا لأجل شخص ! واستطيع أن أُقسم لك انهُ الآن لا يُفكر بي كما افعل انا .
    تركي : ومالذي يُثبت ذلك ؟
    رازيا : القاتل لا يُفكر بمقتوله بتاتاً "
    تركي : وأنتي ستفعلين الشيء ذاته ؟
    رازيا : نعم استطيع أن آخذ دور القاتل
    تركي -يبتسم- : حسناً أخبري السائق ليوصلكِ
    رازيا : سأفعل ان شاء الله , وداعاً
    تركي : أراكِ في المساء / أُحبكِ .

    - طلعت تخبر السواق عسب يوصلها للجامعه , وكانت تفكر هل رح تلتقي بـ معاذ أم لا ؟ لكن على كل حال هي متوقعه كل شيء -

    * تركي كان يسترجع اللي كان قبل أسبوع*
    أخذتهُ الذاكره سنين وراء مع هالموقف , تذكر رتال ( أٌم رازيا ) تذكر حُبه القديم واللي هرب من واقعه عشآن يقدر ينسآهآ ! تذكر سبب جيته لهالبلد الغريب واللي صار له قريب وكأنه أنولد فيه "

    - تُركي كان شخص جبآنَ ! او رح نأخذه على هذا الأساس في الوقت اللي كان لزاماً عليه يوقف ويحارب قرر الهروب , ودفن الحُب حياً لأن اللي حبهآ رفضتهُ قبيلتها وأهلهُ رفضوها لضُعف مكانتهم الإجتماعيه لأن أهلهُ مايرتضوا بشخص من غير مكانتهم وطبقتهم "

    - الزمن أسبوع وراء -
    * ليله ماطره , الساعه 12 عشراً بعد منتصف الليل *
    الباب يُطرق ؛ تفتح الخادمه لـ رازيا
    تركي : روز من على الباب ؟
    روز : إنها السيده رازيا
    تركي -وقف- بيشوف !
    دخلت رازيا لغرفة الجلوس : مرحباً أبي "
    تركي : رازيا ؟
    رازيا : سأبيتُ الليله هُنا يا أبي
    تركي : هل حدث أمر لا اعلمه ؟
    رازيا : لا يا أبي ؛ لكنك علمتني أن الأب هو الحُب الأول لأبنته صحيح ؟
    تركي : وحدكِ من يُقرر لك "
    رازيا : حسناً ؛ أنا اليوم اعترف أنك كذلك
    - تركي ساكت ومُتفاجىء -
    رازيا : أبي ؛ لقد اخطأتُ كأمي "
    تركي -وقف- : مالذي حدثَ لكِ يا رازيا !
    رازيا : لازلتُ طفلة خُدعت بمقولة " الحُب تضحية ؛ أو لعلي لم افهمها جيداً وفهمي لها كان خاطئاً ".
    نش تركي من مكانه واحتضنها : مالذي حدث لكِ يا حبيبة أبيكِ ؟
    رازيا : أحببتُه ! هذا العام الثالث لنا ؛ ظننتُ بهِ خيراً وإن بعض الظنِ إثم "
    تركي : حبيبتي ؛ اهدأي انا لستُ هُم !
    رازيا : أبي ؛ كيف سأعيش ؟ وآبني ؟ مالذي علي فعله ؟
    تركي : " الله يغفر حين يزعم الناس انهُ لا يفعل " أنا معكِ لاتخافي.
    رازيا : تعلم اني لم أُخطىء صحيح ؟
    تركي : جميعنا نُخطىء ياحبيبتي لكننا نتعلم ؛ تُهدينا الحياة دروساً لآتُنسى
    رازيا : أهذا يعني آنهُ يجب علي قتل ابني ؟
    تركي : لا تُعالج الخطيئه بـ خطيئه أٌخرى ! سـ تتزوجين "
    رازيا : ولكن كيف ؟
    تركي : دعي الأمر لي ؛ نامي مُطمئنه "

    - لاتقُول البُعد والفرقى حرآم
    الحرام أعطيك عُمري ؟ وتضيعه -

    .
    .
    .
    .
    - نرجع للوقت الحاضر مع الصديقات -
    شجون : وصلنا ؟
    ساره : هيه هذه هي كبيرة شوي بس بتتعودي
    شجون : عسى بداية خير
    عنود : صحيح انتي مادشيتي معهد !
    شجون : معهد شو ؟
    عنود : إكتساب اللُغه "
    شجون : لا !
    عنود : في العادة الطُلاب الجدد يدخلوا معهد اول شيء كـ بداية لمدة مُعينه وبعدين يلتحقوا بالجامعة
    شجون : لا ما قالوا لي هالشيء "
    ساره : حظج حلو عيل بدل ماتضيعي سنة كامله في المعهد
    شجون : هيه والله احسن لايزيدوا لي السنوات

    ..|| مخرج ||..
    من زمان وحالتي قيد الألم
    بين وجه العالم ووجه الفنى
    الوحيد اللي يساعدني ؟ قلم
    والوحيد اللي افضفض له أنا !
    فقيدي غفر الله لك وغفر لحُزني بعدك
    طبت بنعيم ربي حتى ألقاک (❤)* !

    تحدث هُنآ ..

    http://sayat.me/sohardreem

  3. #43
    °°{{{{البارت الخامس ، الجزء الثاني °°

    - مدخل -
    من قال إن الأماني تنسرق ؟
    هي كذا ترحل بلا مُبررات
    قلت لي : أٌمنية مانفترق !
    بعد كذا ماعدت أصدق بالأُمنيات .

    - كامبردج الامريكيه ؛ تحديداً جامعة هارفارد -
    وصلت رازيا للجامعه وألتقت بصديقتها ماريا
    رازيا : مرحباً
    ماريا - تحتضنها- : أهلاً رازيا
    رازيا : أشتقتُ لك
    ماريا -تبعد عنها- : وأنا ايضاً؛ كيف حالكِ ؟
    رازيا : امم اظنني بخير ماذا عنك ؟
    ماريا : أنا بخير غير اني اشتقت لبلدي
    رازيا : لما لم تزوريهم ؟
    ماريا : كان الوقت ضيقاً قليلاً
    رازيا : لا بأس نحن هُنا أهلك لاتقلق
    ماريا -بخجل- : أوهه ؛ حبيبتي اعلم ذلك
    رازيا : أنا فتاة لما تقولي حبيبتي ؟
    ماريا -بضحكة- : حبيبتي للفتاة تُقال !
    رازيا : بل للصبي !
    ماريا : كم مره علي قول ذلك ؟
    رازيا : إذاً ماذا اقول للصبي ؟
    ماريا -بتعجب- : لـ حبيبك ؟
    رازيا : نعم ؛ لـ أبي "
    ماريا -بإبتسامة- : حبيبي
    رازيا : حسناً أنت حبيبتي وأبي حبيبي
    ماريا : لقد تحسنت لُغتك قليلاً "
    رازيا : انا سعيده جداً
    ماريا : وأنا كذلك
    - سكتت رازيا وعينها على شخص خلف ماريا -
    ماريا : رازيا ؟ .. رازيا !
    - ألتفت وراء بس ماعرفت على من تطالع رازيا -
    ماريا : رازيا مابكِ ؟
    رازيا -انتبهت لـ نفسها- : ماذا ؟
    ماريا : مابكِ ؟
    رازيا : لا ؛ لاشيء !
    ماريا : إلى ما تنظرين ؟
    رازيا : لاشيء خِلتُ أني رأيتُ احداً
    ماريا : من ؟
    رازيا -بإبتسامة- : لا احد لاتشغل بالك
    ماريا-بعدم تصديق- : حسناً لنذهب ؟
    رازيا : هيا "
    * ماريا هي صديقة رازيا من وحده من الدول العربية اللي تبعث طُلابها للدراسة في الخارج *


    - في جانب آخر من الجامعه -
    كان معاذ يمشي ويفكر بكل شيء صاير في حياته في كل المصايب اللي حوله ؛ يحس بالدنيا ضايقة عليه !
    * نرجع وراء بالزمن الليله الماضيه*
    " الساعه تشير للرابعة مساءاً فون مُعاذ يرن "
    معاذ -يستلم المُكالمه- : ألو ؟
    : هلا ؛ معاذ ؟
    معاذ : أيوا من معي ؟
    : ممكن ألتقيك في المقهى اللي عند الفندق ؟
    معاذ -تعدل في جلسته- : بس من انت !
    : بتعرفني لمن نلتقي
    معاذ : وكيف بعرفك انك الشخص المقصود!
    : أنا اللي بعرفك
    معاذ : كيف بتعرفني ؟
    : معاذ إذا جيت اخبرك !
    معاذ -بخوف- : طيب اي وقت ؟
    : حتى ألحين انا جاهز "
    معاذ : طيب ساعة زمن وآجي
    : تمام ؛ انتظرك
    - وقفل المُكالمه وعلامات الاستفهام في رآسه تدور؛ ساعة زمن ونزل مُعاذ للمقهى وهو يحس بإنه تائه مايعرف ليش ولمن نزل اصلاً ؟ وصل للمقهى-
    - يلوح لـ معاذ- : هنا !
    معاذ ألتفت للشخص منصدم ومشى له
    : السلام عليكم -يمد يده-
    معاذ -بإستغراب- : وعليكم السلام ؟
    : تفضل آجلس ! شكلك ماعرفتني ؟
    معاذ : والله انا حاس اني شايفك قبل كذا !
    : أنا تركي آلـ .. !
    معاذ -وقف بصدمة- : تركي ! وينك آنت ؟
    تركي : اجلس بنتكلم على راحتنا
    معاذ : كيف جيت هنا ؟ وليش ؟ وكيف عرفت اني هنا ! كل شيء قطعته بعد ما اختفيت جيت وسألت أهلك محد كان يدري عنك شي !
    تركي : بعد مارفضوا اني آخذ البنت اللي شفتها وطن قررت أترك البلد ؛ وانسى كل شيء وكل اللي اعرفهم وابدل حياتي كلها "
    معاذ : أنت تجننت ؟ وكيف قدرت تعيش هنا !
    تركي -ينظر لناحية بعيده- : جيت هنا وساعدني شخص ؛ وتوظف وتزوجت وصارت معي أُسره !
    معاذ -بصدمة- : والله!
    تركي : تريد تنصدم اكثر ؟
    معاذ -بإستغراب- : شو ؟
    تركي : بنتي هي رازيا !
    معاذ -يبلع ريقه- : من رازيا ؟ كيف ! ومتى ؟
    تركي : اللي قالته لك قبل اسبوع كله صح وأنا ابوها !
    معاذ -وقف بيروح من صدمته-
    مسكه تركي من يده : اجلس انا ماخلصت كلامي !
    معاذ : أنا ما اعرف حد بهالاسم !
    تركي -رمى ظرف على الطاولة-
    معاذ : شو هذا ؟
    تركي : شوف شو فيه ؟
    معاذ -آخذه ويده ترجف- : تحاليل مستشفى !
    تركي : إثباتات الحمل "
    معاذ : أنت عاقل ؟
    تركي : أعقل منك ؛ أنا مو ولد العشر ! عمري قرب للأربعين لاتنسى اني اكبرك بسنوات وسنوات "
    معاذ -جلس- : شو مطلوب مني ؟
    تركي : تزوجها !
    معاذ : أنت تجننت صح ؟
    تركي : أنا بكامل قواي العقليه !
    معاذ : أهلي مستحيل يرضوا
    تركي : عيل ليش حبيتها ؟
    معاذ : مُراهقة مش حب
    تركي -قطب حاجبه- : هذا كله وتقولي مراهقه !
    معاذ : هيه نعم مُراهقة ؛ ولحظة طيش "
    تركي -يحاول يهدي نفسه- : مابكثر حكي عندك حلين ؛ ياتتزوجها سر يا اوصل لأهلك الشيء !
    معاذ : في حل ثالث بدون هالحلول اللي تشيب الراس
    تركي : أنت شييبت رآسها حتى قبل مايصير عمرها عشرين !
    معاذ : لازم ينزل الولد "
    تركي : القتل جريمه
    معاذ : الشيء اضطراري !
    تركي : نرتكب الجرم ونبرره بإنه شيء إضطراري ؟ نحن بشر!
    معاذ : أنت ماتفهم اللي صاير
    تركي : أنا افهم ! واكثر منك
    معاذ : أنت صديقي ورفيقي في الغربة ؛ حاول تفهمني
    تركي : بنتي أولى منك "
    معاذ : هذا ردك ؟
    تركي : وماعندي كلام غير ! فكر فيها -وقف تركي بيروح-
    معاذ : تركي لحظة !
    تركي -ألتفت له- : نعم ؟
    معاذ -نزل رآسه- : ولاشيء خلاص
    تركي : عندك مُهله ثلاثة أيام فكر ورد لي خبر
    معاذ : طيب "
    تركي -لبس نظارته الشمسيه ومشى-

    *قطع حبال افكاره عاصم*
    عاصم : معاذ ؟
    معاذ -ألتفت- : هلا !
    عاصم : صارلي ساعه اكلمك !
    معاذ -بقل إهتمام- : ما انتبهت
    عاصم : في شو تفكر ؟
    معاذ : ولا شيء !
    عاصم : كل هالوقت سرحان وتقول ماتفكر في شيء ؟
    معاذ : خلاص نسى خلا نروح "
    عاصم : أوك ؛ على راحتك خلا

    - مرت أيام الدراسه عادية وروتينيه ؛ انقضت المُهله المحدده لـ مُعاذ-
    * يرن فون معاذ وهو مع عاصم طالعين بالسياره *
    معاذ -شاف الرقم ولارد-
    عاصم : من يتصل ؟
    معاذ : مامهم !
    عاصم : هي ؟
    معاذ : لا "
    عاصم : أُمك ؟
    معاذ : لا !
    عاصم : عيل ليش ماترد وشكلك متوتر ؟
    معاذ : أبوها !
    عاصم -ألتفت عليه- : أبو من ؟
    معاذ -يصرخ بصدمة انتبه للسياره-
    عاصم -تدارك الموقف وطلع برا الشارع-
    معاذ : كنت بتقتلنا !
    عاصم -بندم- : ما انتبهت
    معاذ : أنتبه مرة ثانيه
    عاصم : أبو من ؟
    معاذ : ما اعرف ؛ ما اعرف حد !
    عاصم : البنت ؟
    معاذ : هيه !
    عاصم : وكيف عرفته ؟ كيف هو يعرفك !
    معاذ : تدري شو الصدمة الاكبر ؟
    عاصم : شو ؟
    معاذ : تركي الـ .. !
    قاطعه عاصم : تركي ؟ شو جاب طاريه! تركي ماغيره اللي نعرفه ؟
    معاذ : هيه نعم تركي اللي نعرفه ؛ هو أبوها !
    عاصم : بعد هالعمرمعقول نلتقي فيه! كيف بنته ؟ ومتى ؟
    معاذ -تنهد- : سالفة طويله
    * رد الإتصال مره *
    عاصم : رد عليه شوفه شو يبي ؟
    معاذ : ينتظر ردي
    عاصم : رد شو ؟
    معاذ : لازم اتزوجها !
    عاصم : خبل انت ؟ وكيف بترجع البلد ! بتقولهم زوجتي ؟ جاي تدرس وترجع لهم بوسمة عار !
    معاذ : ما أنا بكبري عار عليهم !
    عاصم : شو هالكلام ؟
    معاذ : أنا عار لأبوي واهلي كلهم
    عاصم : اسكت عن هالكلام ولاتعيده مره
    معاذ : عاصم انا دمرت نفسي ؛ انت تعرف اني اعرفها من زمان ؟ ابوي كان يبعثني لـ هنا وييصرف علي ألف وشي على ثلاثة اشهر ! عشان شو ؟ عشان اتعلم اكتسب لُغة وأنا جيت انزل راسه !
    عاصم : الولد شايل عيبه وتروم تنهي الشيء
    معاذ : هالمرة صعب !
    عاصم : ماشيء صعب "
    معاذ : نحن نقول الولد شايل عيبه ؛ باكر اوقف قدام ربي شو اقول ؟
    عاصم : من ضيع فكرك !
    معاذ : إحنا اللي كنا ضايعين بالأفكار اللي حفظناها !
    عاصم : معاذ شو فيك ؟
    معاذ : إحنا اللي شو فينا ! نفكر في نفسنا بس ؟ حبيت بنت عمي وخنتها أول ماجيت هنا ! كنت اقوم القيامة اذا حسيت انها تخونني وهي ماعمرها شافت غيري ! تركتها ليش ؟ عشان هي اختارت طريقها! أنا واحد مريض
    عاصم - ساكت من الصدمه -
    معاذ : وشوف الحين ضيعت مستقبل بنت وفالاخير شو اقول لأبوها ؟ مُراهقة ! - شيء مره ولد ضيع شرف بنت وصلح الغلطه ؟ لا طبعاً !
    عاصم : بس هي اللي رمت نفسها عليك !
    معاذ : هي عطتني اغلى ماتملك لأنها تحبني ؛ لأن تحسب اني غير لكني خذلتها !
    عاصم : ماشيء غير حل واحد
    معاذ : أبوها عطاني حل واثنينهم يشيبوا الراس
    عاصم : شو هن ؟
    معاذ : يانتزوج سر لين القى طريقة اخبر فيها أهلي ؛ او رح يسافر هو يخبرهم
    عاصم : اذا كنت اقولك انها جريمة ؛ ألحين اقولك سير وخليها تنزل الولد
    معاذ : بس ابوها بيننا !
    عاصم : بسيطة لاتخبر أبوها "
    معاذ : عاصم مو وقتك أبوها ينتظرني !
    عاصم : وإذا يعني ؟
    معاذ : اذا مارديت عليه اليوم ابوي بيردني !
    عاصم : ورطت نفسك يامعاذ
    معاذ : لازم ارد عليه
    عاصم : شو بتقوله ؟
    معاذ : بتزوجها
    عاصم : وأهلك ؟
    معاذ : يحلها ربك ؛ أهم شيء يسكت ألحين
    عاصم : تركي وايد تغير !
    معاذ : تركي تحرر من الاشياء اللي نعبدها احنا ف بلادنا
    عاصم : مافهمتك شو تقصد ؟
    معاذ : بتعرف مع الأيام
    - رن تلفون معاذ للمرة الغير معدوده ورد عليه -
    معاذ : ألو ؟
    تركي : هلا !
    معاذ : أخبارك ؟
    تركي : الحمدلله ؛ صارلي ساعه اتصل!
    معاذ : ما انتبهت
    تركي : مامهم عطني قرارك !
    معاذ : بتزوجها
    تركي : طيب اي يوم يناسبك نروح نكتب العقد ؟
    معاذ : في الويكند
    تركي : تمام ان شاء الله
    - قفل الخط معاذ وتنهد -
    # أما مع تركي هو ما عارف اللي سواه صح أو خطأ حاس نفسه تايهه في هالدوامة من الأحداث ! يحس ان الشيء غلط بس صح بشكل مايعرف يشرحه !
    رازيا : بابا ؟
    تركي - ألتفت لها -
    رازيا : ماذا حدث ؟
    تركي : لقد وافق على الزواج منكِ
    رازيا : أتظن هذا سيحل المُشكله ؟
    تركي : أتمنى ذلك ؛ وأعلم كم تُحبينه
    رازيا : ماذا عن بلده ؟
    تركي : الأمر راجع له المُهم معي انتي !
    رازيا : أشعر اننا نقوم بأمر خاطىء يا أبي
    تركي : من يُخطىء أولاً يتحمل الأمر !

    * مرت الأيام روتينيه وبشكل إعتيادي وصار في عقد زواج بين رازيا ومُعاذ ؛ بس مُعاذ ابد ما معطي لها إهتمام *
    معاذ في شقته وصل له إتصال -رازيا- قرر مايرد
    * اكثر ن ثلاث مرات تعاود الإتصال *
    معاذ -استلم المكالمه- : ألو ؟
    رازيا : أين انتي ! خفت كثيراً عليكِ
    معاذ : أنا بخير شكراً
    رازيا : لما تتعاملي معي هكذا ؟
    معاذ : أنا مشغول ماذا تُريدين ؟
    رازيا : اتصلت اطمأن عليكِ فقط
    معاذ : شكراً أنا بخير-وصكر المكالمه-
    .
    .
    .
    " كل هذا اللي صار ؛ بدل مُعاذ بشكل كامل ! صار شخص لا صار وحش ما عاد إنسان فتح عقله على أشياء وصار تفكيره رجعيَ في أشياء ثانيه كان كل همه ينتهي هالكابوس أُمه كانت حاسه في شيء غلط في حياته وتتصل عليه بين فترة وفترة وهو ما راضي يعترف بشيء ".

    .
    .
    .
    " علاقة شجون بـ سارة صارت اقوى من قبل ؛ بينما علاقتها مع فاطمة صارت فيها حساسيه كبيرة وتكاد تكون اشبه بعلاقة كراهية "
    .
    .
    .
    " عبدالعزيز وأصدقائه علاقتهم ماشية طبيعي وعايشين حياتهم ودراستهم ماشيه طبيعي عدا عبدالعزيز كان بين فترة وفترة يصيبه تعب ودايماً يشوف في طريقه شجون *يتذكر موقفها ويحس بكره إتجاهها* "
    .
    .
    .

    ..|| مخرج ||..
    تجي نسهر ؟
    بدونك ليلتي تقهر !
    أبروي عمري ؟ بصوتك "
    سكوتك ساعته أشهر
    سرق هذا الوله
    عمري
    إذا كان ؟ المطر طاهر
    ترا دمع الوله أطهر ().
    فقيدي غفر الله لك وغفر لحُزني بعدك
    طبت بنعيم ربي حتى ألقاک (❤)* !

    تحدث هُنآ ..

    http://sayat.me/sohardreem

  4. #44


    ..{{ البارت الخامس ؛ الجزء الثالث }}..
    يا حياتي ..
    صرت حاجة ماضيه
    في ذكرياتي ؟
    جاي تسأل كيف حالي !
    أنا طيب يالحبيب
    مابقى بي غير جرح
    ويمكن ؟ شوي ويطيب
    أنت غيب ولاتحاتي.

    " أنتهى الفصل الدراسي الأول "
    - كامبردج الساعه الواحده منتصف الليل شقة مُعاذ -

    * رن فونه فجأة *
    رازيا -يتصل بك-

    معاذ : يالله شو هالنشبه !
    - استلم المكالمه -

    رازيا : حبيبي ؟

    معاذ : نعم !

    رازيا : أشتقت لك "

    معاذ : ماذا علي أن أفعل ؟

    رازيا : ألن أراك ؟

    معاذ : لا

    رازيا : حتى متى ؟

    معاذ : لا أعلم ؛ لاتتصلي مجدداً

    رازيا -بصوت مخنوق- : لكن لما !

    معاذ : أنا ذاهب

    رازيا : إلى أين !!

    معاذ : لا شأن لكِ

    رازيا : أرجوك لاتتركني "

    معاذ : مع السلامه - وقفل الخط -

    * رازيا رجعت تتصل مره *
    - معاذ بند الفون وجلس يكمل ترتيب الأغراض -

    * اندق الجرس فجأة ؛ فتح الباب *
    - فتح مُعاذ الباب -

    عاصم : هلا !

    معاذ –يتنهد-: أهلين "

    عاصم : علامك ؟

    معاذ : ولاشيء

    عاصم : جاهز ؟

    معاذ : هيه تقريباً

    عاصم : ترى ألحين بنروح !

    معاذ : ألحين ؟

    عاصم : هيه ؛ كل ما سرعنا كل ماكان افضل

    معاذ : طيب اللي تشوفه

    عاصم : يلا خلصت تجهيزاتك ؟

    معاذ : ايوا بس لحظات

    عاصم طيب " وظل جالس في غرفة الضيوف "

    معاذ دخل لـ غرفته وأخذ ورقة وقلم :
    " اليوم والتاريخ غير مُهمان "

    لمن سيقرأ هذه الرسالة :
    أسمي مُعاذ قريباً سأُكمل العقد الثاني من عُمري ؛ اي أن عُمري سيصبح عشرين عاماً لا أعلم مالمُفترض بي أن افعل حين أنهي عقدي الثاني ؟
    لا أعلم مايفعلهُ الشبان في عُمري ! الدراسه ؟ الزواج ؟ يعيشون قليلاً من أيام الطيِش وتجربة بعض الأمور الجنونية ؟ العمل ؟ التنقُل بين البلدان والسفر وعيش حياة الرفاهية ؟
    على كُلاً ! كل هذا لم يعد مهماً فما هي إلا أموراً دنيويه أغرتنا بها هذه الحياة اللعينه ؛ وقد جربتُها كلها !

    -ألتحقت بإحدى أكبر الجامعات والمعروفه في العالم "هارفارد" ظننتُها البوابة الكبرى للدخول لعالم اجمل ! تزوجت بلا عقد وأُجبرت على كتابته فيما بعد كُنت أتي إلى هذه البلد بين الحين والآخر وأعمل نادل بمطعم ؛ جربت الكثير من الامور الجنونيه كُنت اتسابق لحلبات التفحيط كما يتسابق الناس للصلاة في يوم الجُمعة سافرُت بعدد شعر رأسي ! أبي لم يحرمني يوماً من شيء أردتهُ وليتهُ علمني على أن هذه دُنيا ولن تنفعني على كُلاً كبرتُ عقلاً !

    قبل ان يكتشف ابي اني جلبتُ لهم العار وقبل ان تُصاب أمي بنوبة قلبيه حين تُدرك بأن ابنها الذي ارتحل للدراسة سيصبح قريباً اباً وهو لازال طفلاً بعينها وقبل أن تكتشف حبيبتي أني خُنت الذي كان بيني وبينها سأرحل قبل أن أصغر بعين أحدهم ؛ لأُكفر عن خطيئتي !

    لمن سيقرأ : لاتبحثوا عنيى فلن تجدوني ! سأرحل لـ ألقى الله لأبكي بين يديه وأُكفر عن كُل ذنوبي ؛ وعدتُ بالجنة وفي الجنة سأجد كل ما أُريد "
    مع التحية "عائد إلى الله".
    ترك الورقة على السرير وأخذ اغراضه وفتح تلفونه وطلع

    عاصم : نسير ؟

    معاذ : يلا !

    ( طلعوا بالسيارة )
    وفي الطريق جاء لمعاذ اتصال

    عاصم التفت على معاذ : من ؟

    معاذ : أبوي !

    عاصم : أنت قايل شيء ؟

    معاذ : لا !

    عاصم : عيل ؟

    معاذ : مدري والله

    عاصم: بترد ؟

    معاذ : خايف يكون شك في شيء

    عاصم : كيف بيشكوأنت تقول ماقلت شيء!

    معاذ : مدري والله

    عاصم : جرب رد عليه

    معاذ : طيب

    ..|| رد على المُكالمه||..
    معاذ بخوف : ألو ؟

    أبو معاذ : أنا جاي أمريكا !

    معاذ : ليش شو هناك ؟

    أبو معاذ : اسحب اوراقك وترجع معي !

    معاذ يبلع ريقه : ها! لييش ؟

    أبو معاذ :من دون ليش سودت لي وجهي سود الله وجهك!

    معاذ : شو سويت أنا !

    أبو معاذ : لك عيين تسأل ؟ رايح تدرس عشان ترد وترفع لي راسي لييش نزلته ؟ أنا ف شو قصرت عليك ؟

    معاذ ببرود : اللي صار صار وانتهى

    أبو معاذ : ما انتهى شيء !

    معاذ: ما انتوا فهمتونا ان الولد شايل عيبه ؟

    ابو معاذ : عيبه ما عيب القبيلة كلها !

    معاذ : المهم ؛ هذه نتاج التربية

    ابو معاذ : تأدب يوم تتكلم معي !

    معاذ : هذا انتوا يوم نقول الحقيقة قلتوا نتكلم بقل أدب

    ابو معاذ : خليني أوصل وبيننا كلام !

    معاذ : تأخرت وتأخر الوقت

    ابو معاذ : شو يعني !

    معاذ : إذا وصلت بتفهم

    - قفل الخط
    أبوه رجع يتصل مرة بعد ؛
    عاصم كان يسأله شو صاير ؟ بس مايلقى رد إلين بند فونه وكملوا الطريق بصمت مُتبادل "

    " بيت تركي ؛ أبو رازيا "

    رازيا كانت تبكي وتركي يحاول يهديها

    تركي : اهدأي عزيزتي

    رازيا : أبي أنا خائفة من ان يترُكني !

    تركي : لن يتركُك

    رازيا : هل هذا وعد ؟

    تركي : نعم أعدكِ

    رازيا : حسناً إذاً لما اقفل الخط بوجهي!

    تركي : ربما يكون مستاء قليلاً
    رازيا سكتت "

    تركي : إذهبي للنوم الآن

    رازيا : لا أريد

    تركي : إذهبي لابد أنكِ متعبه هيا يجب أن ترتاحي

    رازيا : حسناً ؛ تصبح على خير

    تركي : ليلة سعيده

    شجون كعادتها كانت تتكلم مع ساره ؛ وكانت متشوقة لـ بكرا لأن أهلها رح يجوا معها بريطانيا "
    .
    .
    .
    .

    " لم يُزعجني أمر كالذي فعلتهُ وأجبرني على الهرب !
    الذي جعلني كـ قُماش أسود مرمي على جنبات الطريق لا أحد يأبه به، جعلني أشبه بالمنبوذ في مكان لا يعلمه أحد "

    " عاصم _ مُعاذ "

    معاذ يلتفت لـ عاصم : أبوي عرف كل شيء

    عاصم : شو !

    معاذ : عرف كل شيء سويته وبيجي اليوم "

    عاصم : وكيف عرف ؟

    معاذ : مدري والله

    عاصم : لاحول ولاقوة إلا بالله ، خلاص أنسى اساساً إحنا رايحين

    معاذ : بس وين ؟

    عاصم يسند نفسه للكرسي : مكان محد بيلاقينا فيه

    معاذ : متأكد ؟

    عاصم : متأكد مثل ما متأكد أنك مُعاذ "

    معاذ : طيب متى نوصل ؟

    عاصم : باقي شوي ونوصل "

    معاذ : الله ييسر لنا

    عاصم : آمين

    " مُدة الطريق ما يُقارب ساعه و20 دقيقة بسبب الزحمة "

    عاصم يصحي مُعاذ من النوم : وصلنا !

    معاذ : كيف وصلنا ؟ وليش هالمكان ؟

    عاصم : لا تسأل وايد ، بنظل هنا في بيت شخص للصبح وبعدين بنطلع مره للمكان المقصود "

    معاذ : أنت متأكد من اللي نسويه ؟

    عاصم : أنت تهرب من أهلك وأنا أهرب من دراستي ! لـ مكان يعطينا كل شيء نبيه وبغمضة عين "

    معاذ : بس أنا ماعمرُه نقصني شيء في حياتي

    عاصم : هالإكتفاء مارح يستمر تبي ترجع ؟

    معاذ : مدري ! احس متردد

    عاصم : الكلمة وحده اللي يوصل ما يرجع

    معاذ : ليش !

    عاصم : بتظل تلتفت للوراء ، وبتظل في نقطة الصفر

    معاذ : بس اللي انا فيه مُش نقطة الصفر !

    عاصم متماسك : الرجوع للُجبناء

    معاذ : أنا جبان ابرجع "

    عاصم : وصلنا مانقدر

    معاذ : ليش مانقدر ؟

    عاصم تننهد : بتفهم مع الوقت " انزل الحين "
    معاذ كان فيه نوع من الخوف بس نزل

    ( ألتقوا بالشخص اللي راح يستضيفهم معه وتعرفوا عليه واستقبلهم للبيت وبشكل طبيعي جداً انه فيه غرفة مجهزه لهم)..

    - صار الصبح

    " عند شُجون الدنيا مو سايعتنها من الفرح "
    أبوها وأخوانها وأختها كُلهم يزوروها !

    وفي طرف ثاني ، كان تُركي وبنتها يحاولوا يتصلوا لـ مُعاذ بلا فايده إلين قرروا انهُ يروحوا له الشقة وفي نفس الوقت في احد وصل للشقة

    أبو معاذ وصل للشقة ولقى الباب مفتوح ، دخل يدور مافيها أحد َ!



    وبالصُدفه لقى الرسالة على الشبريه اخذها وجلس يقرأ في صدمه ، حتى رجوله ماشالته وطاح على الأرض يحاول يستوعب الصدمة ؟ أكبر اولادهُ معاذ ! معقوله ؟ "كان يحاول يتماسك مع الصدمة والخذلان وكل شيء صار "


    • وعلى وجه الصدفة دخل تُركي وبنته ! وشاف أبو معاذ على الارض وبيده الورقة ..

    تركي : عمي ؟

    التفت عليه وعيونهُ مدمعه وفيه غصه !

    تركي : شو صاير ؟

    ابو معاذ : تركي ! إنت هنا ؟ ولدي ينك ! " وعطاهَ الورقة

    تركي سكت وأخذ الورقة وفتحها وبدأ يقرأ بصدمة !
    تركي : وين راح !

    ابو معاذ : ما ادري والله ! كلمتهُ وانا في الطريق وصكر بوجهي ومن وقتها وتلفونه مُغلق "

    تركي : مستحيل ! وين بيسير ؟ رسالته فيها شيء غريب

    ابو معاذ التفت للبنت اللي مع تركي : من ؟

    تركي نزل راسه وسكتت

    أبو معاذ : زوجتك ؟

    تركي : بنتي

    ابو معاذ وقف : بنتك ! اللي وصلني صح ؟

    تركي : للأسف
    ابو معاذ انهار مره وجلس على الأرض

    تركي : عمي ، انا ما اعرف شو اقولك ولا اعرف الخطأ منهُ أو منا ! بس كل الناس مُمكن تخطي ونحتاج اننا نغفر اخطاء بعض مُعاذ صغير وطايش ولو إحنا او انتوا اهله ماسامحتوا وماعطيتوا الأمان رح يضيع بيروح من بين أياديكم وانتوا رح تظلوا تنظروا له !

    ابو معاذ : بس هو ضاع !

    تركي : الضياع الأكبر يبدأ من رسالته "

    ابو معاذ : كيف !

    تركي : إذا مارجع خلال 24 ساعه ، اعتبره مات "

    ابو معاذ : لا مُستحييل مستحيل اسمح لشيء مثل هذا يصير

    تركي : ماعندهُ اصدقاء هِنا ؟

    ابو معاذ : معه ! ليش ؟

    تركي : نجرب نتواصل معهم يمكن حد يدلنا له ؟

    ابو معاذ :مافي الا عاصم

    تركي : معاك رقمهُ ؟

    ابو معاذ : ايوا لحظة بس " وطلع تلفونه يدور الرقم "

    تركي : اتصل عليه

    ابو معاذ : طيب ( لقى الرقم واتصل)
    " يرن تلفون عاصم لمدة دقائق "

    تركي يلتفت لـ ابو معاذ : يرن ؟

    ابو معاذ : هيه "

    ابو معاذ : ألو !

    عاصم : نعم ؟

    ابو معاذ : ولدي عاصم اخبارك ؟

    عاصم : الحمدلله بنعمة

    ابو معاذ : بسألك ..

    قاطعة عاصم : عن مُعاذ ؟

    ابو معاذ : هيه !

    عاصم : لحد يسأل عنه

    ابو معاذ : بس ياولدي ؟

    عاصم قاطعه مره ثانيه : بدون بس ! معاذ ما رح يرجع

    ابو معاذ : وين انتوا !

    عاصم : مكان يصعب عليكم تلقوا

    ابو معاذ : ببلغ الشرطه

    عاصم : بلغ اللي تقدر تبلغه ، تبريت منه بعد اللي صار ورح يحتضنهُ غيرك الحياة ما واقفه "

    ابومعاذ : تأدب ياولد انا ما تبريت من ولدي

    عاصم : متأدب قبل لا أعرفكم ، وتبريت منه لاتنكر

    ابو معاذ جاء بيرد وقفل عاصم فـ وجههُ الخط "

    ( رد يتصل مره ولكن كل مره يقولهُ تعذر) !

    تركي : عمي شو صار ؟

    ابو معاذ : مالنا إلا نبلغ الجهات المُختصه

    تركي : شو قال ؟

    ابو معاذ : راح ومارح يرجع !

    تركي : امشي معي نقدِم بلاغ

    ..|| قدموا بلاغ وحاولوا يتبعوا الاتصال لكن كان صعب لأن المكالمه انغلقت والهاتف خارج نطاق التغطية ||..

    .
    .
    .
    .
    .
    .
    ( بعد ثلاث أيام متواصلة من البحث فقدوا الأمل ، وأم معاذ لازالت بعيده عن كل هالاحداث لأن بحسب كلام أبو معاذ انه مسافر لـ ظروف العمل ووجهتهُ عاصمة تُركيا اسطنبول )


    " تركي استضاف أبو معاذ في بيته "
    # صباح اليوم الرابع على وجود ابو معاذ في كامبردج #

    ابو معاذ "يدخل للصاله" : صباح الخير

    تركي : صباح النور عمي شخبارك اليوم ؟

    ابو معاذ : الحمدلله على كل حال

    تركي : الحمدلله لا تفقد الأمل

    ابو معاذ :" إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"

    تركي : صدق الله العظيم

    ابو معاذ : متفائل انهُ رح يرجع قريب

    تركي : عسى يارب ، واعتبر البيت بيتك

    ابو معاذ :خيرك واصل ياولدي بكرا انا راجع ان شاءالله

    تركي : ما رح تطول هِنا ؟

    ابو معاذ : لا ، انت مارح ترجع بلدك ؟

    تركي : لا انا صارلي 20 سنه هِنا مستقر

    ابو معاذ : ماشاءالله ! عمر طويل

    تركي : هي وتعرف الواحد من يتعود على الشيء صعب يفارقه ووظيفتي وكل شيء هِنا ما اقدر اتركها "

    ابو معاذ : يلا زين زين "

    " دقايق ودخلت رازيا " : صباح الخير

    تركي : صباح النور "لاحظ شكل ابو معاذ انهُ تغير"

    ابو معاذ "ماتكلم"

    رازيا : ابي سنخرج اليوم انا وماريا

    تركي : إلى أين ؟

    رازيا : للتنزُه ثم للتسوق

    تركي : حسناً في اي ساعه ستذهبين ؟

    رازيا : بعد ساعة من الآن

    تركي : لا بأس خُذي من المال ما تحتاجين ولا تتأخري خارج المنزل

    رازيا : لاتقلق يا ابي بإذن الله " وراحت "

    تركي التفت لـ ابو معاذ : عمي ادري بشو تفكر

    ابو معاذ انتبه لنفسه : لا ابد ياولدي سلامتك

    تركي : في عقد زواج رسمي

    ابو معاذ : مايحتاج تبرر شيء "

    تركي : يعرفها من اول ماجبتهُ المعهد هِنا !

    ابو معاذ : شو ؟ كيف ومتى !

    تركي : مثل ماسمعت ، لما كنت تجيبه هنا في الصيف تعرف عليها في المعهد وعلاقتُهم استمرت لهالسنه ولاتقول الخطأ خطأي !

    ابو معاذ : وفعلاً الخطأ منك "

    تركي : انا مابمنع بنتي من سعادتها ، بس ماتوقعت تسول له نفسه بهالشيء

    ابو معاذ : هذه هي السعادة ؟

    تركي : عمي انا مابناقش في شيء اللي صار صار ونتهى

    ابو معاذ : كيف برجع البلد وبواجه الناس ؟

    تركي : كيف بتواجه زوجتك واولادك ؟ وانت ضيعت ولدك منك ؟

    ابو معاذ " سكت ونزل راسه "

    تركي : عرفت شو شعوري لو تخليت عن بنتي ؟

    ابو معاذ : بس هذا شرف !

    تركي : وهذه امانه الله ، وكلنا نغلط ! الله يغفر بس ناسكُم ماتغفر

    ابو معاذ : انت تعرف المجتمع زين

    تركي : هه ، اعرفه ؟ زمان كنت اعرفه ! وكنت اعبد كل شيء يقولهُ لكن الحين نسيت المجتمع نسيت كل التفاهات اللي فيه ومايهمني

    ابو معاذ : مهما قلت انهُ مايهمك بتظل تهتم !

    تركي : غلطان ياعمي يوم قلت انه مايهمني انا اقصدها

    ابو معاذ : وكيف مايهمك !

    تركي : لإني بعيد عنهم ، واهم شيء مقتنع بنفسي

    ابو معاذ : وهنا ؟

    تركي : الشيء اللي مالقيته في المكان اللي تربيت فيه لقِيتهُ هنا ، ممكن حد يقولك دولة كفار ؟ الفرق بيننا وبينهم انه نحن مسلمين بالإسم وهم مامسلمين لكن اخلاقُهم اخلاق اسلاميه !

    ابو معاذ " سكت ومالقى رد "
    وتركي بادلهُ بالصمت كذلك
    .
    .
    .
    .
    .
    ..|| ناحية ثانية وبلد ثانيه مانشستر ||..

    شُجون مع أهلها اللي كانت مخططاتهم بالعطله يزوروها وبنفس الوقت تكون لهُم كـ رحلة سياحية يتطمنوا عليها
    "
    واكتشفت أن اخوها عبدالله هو صديق عبدالعزيز !

    " أبو معاذ رجع للبلد ، أم معاذ دخلت المستشفى بعد ماعرفت "
    ..|| في المستشفى ||..

    أبو معاذ كان في قاعة الإنتظار
    أم معاذ ترقد في الغرفة "

    " صحت وهي تحاول تستوعب اللي صاير "
    تتذكر اللي صار ، ولما رجع شو صار وكيف خبرها الشيء تحاول ان تُنكر اللي صار بس للأسف هو حقيقة ! كانت دموعها تنزل بحرقة بدون صوت وهذا هو أقسى شيء "

    .. ابو معاذ استشار كثير من الناس والمشايخ ، كان ردهُم صلوا صلاة غائب ! الفكرة غير مُقنعه بالنسبة لكثير ناس لكن اللي حاصل كان يستوجب هذا / أُم معاذ تعدت الأزمه ولكن نفسيتها لازالت تعبانه ..

    .. في بيتهُم ..
    أم معاذ : ابو معاذ

    ابو معاذ : هلا ؟

    أم معاذ بتردد : طلبتك !

    ابو معاذ : شو ؟

    أم معاذ : انت ادرى

    أبو معاذ : شو ؟

    أم معاذ : جيبها !

    أبو معاذ : نعم ؟

    أم معاذ : جيبها تعيش معنا !

    أبو معاذ : مستحيل

    أم معاذ : طلبتك لاتردني

    أبو معاذ : الموضوع منتهين منهُ

    أم معاذ : إذا ماتصرفت انا بتصرف

    أبو معاذ : تعوذي من ابليس !

    أم معاذ : أتعوذ منك

    أبو معاذ : آستغفرالله

    أم معاذ : إذا مابتجيبها أنا بروح !

    أبو معاذ : تجننتي ولا شو ؟

    أم معاذ : بعدني بعقلي

    أبو معاذ : لا الظاهر تجننتي

    أم معاذ : شوف وقرر

    أبو معاذ : مانقدر نجيبها

    أم معاذ : تقدر

    أبو معاذ : شو بنقول للناس ؟

    أم معاذ : وش لنا بالناس ؟

    أبو معاذ : أنتي تعرفي ان الناس بتأكلنا

    أم معاذ : الناس ولا حفيدك ؟

    أبو معاذ "عصب" : مامعي أحفاد

    أم معاذ : آخر كلام لك ؟

    أبو معاذ : آشوفج قمتي تتمادي !

    أم معاذ : مآبا اخسر ريحة ولدي مثل ماخسرته !

    ابو معاذ : بنت الحلال ..

    قاطعتهُ ام معاذ : عندك لليل تقرر وتخبرني شو قرارك ؟

    أبو معاذ : لاحول ولاقوة إلا بالله

    أم معاذ : انا بنتظر قرارك

    أبو معاذ : طيب بكلم أبوها وتجي ان شاء الله

    أم معاذ ابتسمت إبتسامة إنتصار

    .
    .
    .
    .
    " مهما كثرت أخطاءنا في الحياة يبقى آسوأ خطأ هو الهروب قبل المواجهه ، لما تُهرب من مشكلتك ظناً منك إنهُ هذا هو الحل الوحيد إنت قاعدة تخلق لـ نفسك دوامة جديدة تدخل فيها ولا تعرف تُخرج منهآ "
    .
    .
    .
    .

    " بعد مرور خمس سنوات "

    # شجون أنهت دراستها واتقدم لها ولد خالتها وبالطبيعي وافقت عليه

    # رازيا كذلك وصارت تعيش هي وولدهآ "حسين" اللي صار عُمره خمس سنين مع ام معاذ وابو معاذ وأبوها "تُركي" نقل شِغله لـ عُمان وراح يزور أهله بعد هالعُمر !

    # عبدالعزيز تزوج ساره اللي تصير صديقة فاطمة ! بالرُغم من ان فاطمة كانت تموت على الارض اللي يمشيها "


    .. || موقع مجهول ||..

    : إنت من صدقِك ؟

    : هيه نعم

    : كيف بتقدر ؟

    : حبيبي خمس سنوات انا هِنا كانت كافيه

    : كافيه لـ شو ؟

    : المكانة اللي وصلت لها بذكائي كافية تخليني اطلع من هِنا مثل الإبرة بكومة قش !

    : متأكد من اللي بتسويه ؟

    : كل شيء مخطط لهُ !

    : بعدني برد اسألك متأكد ؟

    : بتروح معي ؟

    : والله خايف !

    : شوف اذا بتروح معي قول الحين لأن بالليل رح اطلع !

    : كيف بتطلع ؟

    : طلعت لي جواز سفر مُزور ، تظلم الدنيا واطلع للمطار القريب منا ومنها للبلد بس طبعاً بنتوقف في كم بلد لأن مافي طياره من هِنا عع طول تروح البلاد !

    : وإذا بغيت اطلع معك ؟

    : اسويلك جواز مزور مثلي ، ونروح !

    : مافكرت باللي رح يصير بعدين ؟

    : شو ممكن يصير ؟

    : مامُمكن يدورونا !

    : أنا وياك جينا في نفس الوقت ، لا عنوانك صح ولا عنواني !

    : صحيح والله ما فكرت !

    : فهمت كيف ؟ بس عاد نبدل الجوازات اللي معطينا اياها وامورنا طيبه

    : طيب مافكرت في ردة فعل اهلك ؟

    : اهلي ؟

    : هيه أهلك لاتنسى كيف آنت جيت !

    : ولدهم يرد من الموت اللي راح له برجوله تتوقع ينكروا ؟

    : شوف نفسك فالمرايا !

    : أنا اخاف من نفسي

    : نخاف من نفسنا ، ولا خفنا الله !

    : احنا كنا مجبورين "

    : نخطي ونحاول نغطي عن الخطأ

    : الله مايرد اللي يجي لـ بابه !

    : ونعم بالله

    : لذلك قرر انت بتخسر حياتك وآخرتك هنا ولا بتروح معي ؟

    : إلا بروح ! مستحيل ابقى ..

    : طيب لاقيني بالليل س 12 بعد ماينام الكل

    : وين ؟

    : عند المخزن اللي في بداية المدينه

    : تمام

    " طبطب على كتفه " : الله يسهل

    : آميين "

    .
    .
    .
    .
    " مكان ثآني / البلد بـ بيت شُجون "
    كانت تقلب بين أشياء قديمة : الله على الزمن ! وين كنا ؟ ووين صرنا ؟ ماكنت اتخيل آنهُ ممكن يصير كل هذا / معاذ الحبيب الاول في حياتي ، واللي ماخنته في يوم واللي عشانه يمكن كنت ما احكم عقلي وآخسر دراستي وفالأخير هو ؟

    .. احببتُك آكثر من اي شيء ،كُنت مستعدة للتخلي عن اي شيء للوقوف في وجه كُل ما يُبعدك عني ! كُنت اراك لي حياة حياة أُخرى لا استطيع ان أصفها فهي اشبهه بالجنة وكيف توصف الجنه ؟ تقبلتُ قرار الفراق بيننا ظنناً مني أننا سنعود يوماً ! لكني لم اعلم انك تخونني وانا التي لم انظر يوماً لأحد كما نظرت إليك لأني أُحبك !
    لم اتخيل اني سآكرهك يوماً حتى في غيابك ، غيابك عنا فلا نعلم هل انت فوق الارض ام تحتها ؟ كرهتُك جداً !
    يُقال : "الحُب للحبيب الاولي ، وانا اقول الحُب لمن وعد بالبقاء وبقي "
    وإن عُدت يوماً صدقني انا لا اتشفق على عودتك ، فـ لك حياة ولي حياة..

    " ومضى الليل وهي تحاول تتخلص من كل الحِمل اللي فقلبها "
    .
    .
    .
    .
    ..|| الثامنة صباحاً ، بيت ابو معاذ يرن الجرس ||..

    ابو معاذ كان طالع للشركة وراح يفتح وانصدم !

    أم معاذ "بصوت عالي" : من عند الباب ؟

    ابو معاذ كان تدريجياً يتراجع عن الباب ورجوله ماتشيله

    أم معاذ وقفت تشوف من هناك ومستغربه !

    أبو معاذ جلس على الارض وحضنه : وين رحت وتركتني !

    : آبوي ! اشتقت لكُم

    أبو معاذ : وينك من زمان !

    : والله مقدر على بُعدكم لكني ماقدرت ارجع

    " أم معاذ تقترب منهم بعيون دامعه ووراها رازيا"

    أم معاذ : حبيبي معاذ ! ياقلب أُمك وين رحت ؟

    معاذ وقف : أمي ! "وانتبه على اللي واقفه جنبها وشايلة ولد"

    أم معاذ "حضنتهُ وهي تبكي من الفرح"

    أبو معاذ : خلاص خلوا يروح يرتاح الحين

    ..|| رتبوا له الغرفة وراح يرتاح وترك رازيا مثل المنبوذه||..

    .
    .
    .
    .
    رجع مُعاذ من رحلة الموت ! بعد غياب 5 سنين بعد ما يأس الكل من رجعته وصلوا صلاة غائب بإعتبارهُ ميت ولكن كانت عودته مفاجئه سعيدة للكُل ، وماكان في بالهُ إنهُ رح يلاقي رازيا ولا اي شيء يخص ماضيه بإستثناء شُجون ماكان قادريتأقلم بوجود رازيا لكنه كان يحاول مع الأيام "

    شُجون كانت مُتفاجئه كثير من رجعته ! كان باقي له شيء في قلبها ولكن انتهى واقترب موعد زفافها على ولد خالتها ، كانت مستانسه وفرحتها كاملة بس ناقصها أُمها ..

    عبدالعزيز وزوجته سارة صار معهم بنت واسمها رنيم ، وعايشين حياتُهم بكلحب وراحة مع ان في احد حاقد عليهُم وحاسد على كل جزء من حياتهم ..
    .
    .
    .


    الحياة ، مارح تنصفنا دايماً ! مرة تصيب في أحلامنا ومرة تخيب ممكن تقابل كثير اشخاص في حياتك منهم اللي رح يكون نعمة واللي رح يكون نُقمة ومنهم اللي بيكون لك درس ويخليك عِبره الشيء الوحيد اللي لازم تتعلمه انك لاتتبع احد خليك مؤمن بنفسك وعظمها وتذكر ان الهروب من المُشكلة ماهو إلا مُشكلة ثانية اكبر واعظم من اللي انت فيها .."


    ..|| مخرج ||..

    وجاي عقب البُعد تبغيني اعذرك ؟
    قد عذرتك
    مابقالك عذر ثاني
    آيه أنا اللي بتذكرهُ لا شآن ليلك
    وإن مداك ترد لي ؟
    لا ما مداني ..
    [
    /center]
    فقيدي غفر الله لك وغفر لحُزني بعدك
    طبت بنعيم ربي حتى ألقاک (❤)* !

    تحدث هُنآ ..

    http://sayat.me/sohardreem

  5. #45
    vip السبلة الصورة الرمزية وآرف ❤️
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    دآر العرب لحشآمي ❤
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    26,186
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    -



    البارتات جدا جميلة
    لكن مو كأنك شوي سرعتي الأحداث :~
    يعني لو دخلتي وتعمقتي بيكون أجمل
    بالنهايه أنتي الكاتبه وأنتي يلي تقدري وقتك يا غناتي
    أستمري فديتج :~
    شوقتينا جدا لكتاباتكك الأخرى بنظري أنك أنسانه لها عقل أبداعي واسع وجميل



    دمتي سالمه
    كنت هنا
    -





    شيوخ من سلالة عرب لهم بين القوم سيره ؛
    من صلب ناس ايوادي و الجد تشهد له أفعالـه

  6. #46
    متذوقة قصص وروايات بالسبله العمانيه الصورة الرمزية روانـــــووو
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    24,728
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    4
    السلام عليكم
    أعتذر بشدة عن الدخول بهذا الوقت المتأخر لا أقصد الوقت طبعاً >> مع إنه الساعة قريب ثنتين الفجر هع
    بس لا أقصد لم أكن متابعة لرواية وأحداثها من البداية عزيزتي شجون البلوشي يبدو بأن روايتك هذه جميلة وطويلة أيضاً متشوقة للقراءة وباذن الله سأباشر بذلك خاصة بأنها كتابة عمانية وعامية ويروق لي هذا الطابع وعسى أن تحتوي على مواقف بناتية وشقية لي عودة بكل تأكيد فلديّ إجازة إلى ما بعد العيد
    و أبارك لك الإنتهاء منها وأتمنى لك كل التوفيق ،،

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 345

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م