ونحن على عتبات أجمل الايام ...عيد الاضحى السعيد
اعاده الله عليكم بالخير والسعادة وجمعكم جميعا باحبابكم واهلكم وجمع شملكم على الفرح "
حملني دفئ نسائم العيد بان انصت لحكايات أمي الغالية
أسترق من ذكريات زمنها الجميل ...فجذبت اطراف الحديث معها لتحدثني عن تفاصيل العيد في ذاك الزمن
الماضي يوم كانت طفلة تسبقها الفرحة لاستقبال ذالك اليوم الموعود ...اخذت تقص علي تفاصيل رائعه
وكاني انظر معها لذالك الماضي البعيد حدثتني عن اهازيج العيد وفرحة الصغار كانوا ينصبون الاراجيح لتلعب الفتيات بها وتعلوا اناشيد العيد واهزوجات الطفولة
وسط الوان وطقوس تفوح بعبقها روائح الحناء والزعفران والمحلب وتتزين الفتيات بتسريحات جميلة مع لمسة من الياس ...كان الكبار لا يقلون بهجة عن الصغار فهم يصلون العيد ويجتمعون في هبطة العيد يهنون بعضهم ويتبارزون
برمي السيوف والتقاطها كل واحد يعرض مهارته وخفته
ويرقصون على الرزحات الشعبية ...تجمعهم الالفة والمحبة
...كم كانت حكايات جميلة وعالم وددت لو تجولت في ارجائه حفظك المولى أمي"