نافذة قديمة ... طلت منها بوادر تشرين المرتقب
متخمة نفسي بتقلبات حائرة عن مقاصدهم .."
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
نافذة قديمة ... طلت منها بوادر تشرين المرتقب
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
البشاشة والخلق الحسن والكلمة الطيبة والقلب النقي
هم الجمال الحقيقي لأي إنسان حينما أراد الله وصف نبيه ﷺ
لم يصفه.بماله أو شكله او علمه و ثقافته .
لكن قال تعالى:
﴿وإنَّك *لَعَلى* *خُلُقٍ عَظِيم*﴾ قيمتك الحقيقية بأخلاقك
مساء الخير
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
ايها الصبح الجميل ...ابعث في النفوس سكونا ازليا
وفي القلوب ..نظرة اسمى "
صباحكم سعادة باذن الله "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
تلك الآلام :
نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ،
ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس
الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون
عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !.
لهذا وبهذا :
يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون
خلافه رفع راية التمرد والعصيان ،
اللذان يستوجبان قطع الأنفاس
والأعناق !.
هذا :
حال من أسلم سعادته لسجان
اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه
باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل
بعيدا ليعيش في لجج الأحزان .
والأمر :
لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار
الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى
حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها
لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها
حياة الهناء .
همسة :
" علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين
الذي في طياته إكسير السعادة الذي
فيه معنى الحياة " .
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
السعادة :
لن تجد لها طريق ووجود
لا في مال ، أو منصب ، أو رحلات ،
أو جمال ، أو شهرة ، أو زوجة وولد !
لأن السعادة :
في هذه الحياة آنية الحضور ،
سرعان ما تظهر و تثور ، وبنفس
سرعتها تأفل و تغور !
وإذا :
كانت هنالك سعادة حقيقية
بمعناها الصادق ستجدها في
قلب وروح القريب من الله ،
حين تنعكس عليه لتخرجه
من دوامة الضيق و الحزن الخانق .
الإستقامة :
" هي الحاضنة وبيت السكينة ،
وكهف الطمأنية في حياة تتناهشها
مخالب الأحزان الطويلة " .
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نبحث :
عن السعادة والطرق التي تجمعنا بها ،
ونسقط من حسابنا أنها ليست سقط متاع ،
أو أنها تكتسب من هذا وذاك !
لأنها :
موجودة بين أظهرنا
وتحيط بنا ،
وقد :
تطرق أبوابنا وهي متنكرة !
ومع هذا لا نفتح لها الباب
فتذهب حاسرة !
لأن :
الانشغال بظاهر الأمور تحول بيننا وبين
ما يجول في الخفاء من تصاريف القضاء ،
وما يحمله خير للعباد قد تتقاصر به الخطى ،
حتى يصلنا ولكن يبقى الوصول إلينا
ولو في آخر المطاف .
في :
بعض الأحيان قد تهرب منا السعادة
حين نستحضر بعض المفقود في حياتنا ،
قد يكون للحظ والرزق نصيب منه ،
ونتجاهل الموجود الذي قدره الله لنا
في اللوح المحفوظ .
فبذلك :
" نعيش حاضرنا تسوطنا ،
وتلسعنا سياط الحسرة والألم " !.
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
اصنع :
سعادتك بالمتوفر عندك من أدوات ،
لتقيم بها صرحاً شامخاً لك ،
لتنعم به بطيب المقام ...
ولا :
تنظر للمفقود كي لا تكون
حبيس الانتظار !
لأنك بذلك :
تستنزف الوقت جرياً خلف وهم سراب !
يقصيك عن بلوغ المرام !.
فالسعادة :
ليست مادية الكيان تنضب منابعها
إذا ما غُرف من ينبوعها !
بل :
" تجود بالمزيد لكل من اغترف غرفة
من زلالها ، وعاش على ضفافها " .
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
نسابق :
القدر بخندق الحذر ،
ونقهر :
اليأس بسلاح التفاؤل ،
وننزع :
قناع الخنوع بيد الشموخ ،
فبعد :
العسر يأتي ضياء اليسر ،
فجحافل :
الحق قد أَخرجت من غمد
النصر سيف الاستعداد ،
بعدما :
طال ليل الظلم الحالك ،
حتى ضج من طوله من لدرب
العز سالك .
" فنم قرير العين فوعد الله نافذ "
الفضل10
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .