هناك :
من عاتبني على طرقي لباب الحب !
وبأني أتحدث عنه كثيرا .
فقلت :
لعل كثرة الحديث فيه وعنه
لشح وجوده ، وصدق وعوده !
فهذا :
حال من يستوحش تلك الكلمة
بعدما انتزعت منها الروح !
وباتت مفرغة من معناها
ومحتواها !
حتى :
أصبح الجسد والمادي
هي الصفة الملازمة لها !
من هنا :
أكتب ما أكتبه كمن يستحضر
روح تلك الكلمة واقرأ عليها
فاتحة الكتاب ، واترحم عليها .
هامسا :
في أذنيها بهذه الكلمات ؛
" كم اشتقنا العيش في نقاء
معناك وقداسة محياك " .