الله عليك كتابة هادفة وطرح مشوق بتسلسله
يعطيك العافية عزيزي ... وبارك الله فيك... راقني كلامك ونصيحتك
" لطالما حلمتُ أن أكون خلقاً آخر "
هي:
همسة بها حياة وحديث الروح
من بعد أن نالها التهميش حتى
باتت تئن من رغبتها لتلك الجرعات
التي تحييها من رقدتها ،
وتُعيد لها بسمتها وسعادتها ،
نصّبُ جام الاهتمام بما يُداعب
القلب والاذهان .
نسافر :
عبر الخيال نُفردُ شراع الأوهام !
نركض خلف سراب يحسبه ماء ذلكَ الظمآن !
تسير به الأقدام حيث تعاقب الأيام
وهو وسنان يطربه شدو ولهان !
والقلب :
يُغرس فيه الأحزان ، وأركان الجسد
تفترسه الحمى ، والسهر ، والحال
يشكو جور إنسان .
نصيح :
ونبكي من ضيق الحال ،
ونصف أوضاعنا بأبشع الأوصاف ،
وبعد ذا :
نلوم الأيام لما يجول ويعانيه ذلك الإنسان !
يبحث عن السعادة في تفاهات الأشياء !
نلوذ :
بمن يعز عليه امتلاك ما يعينه على بلواه ،
تُذاع لنا الحلول ويعلونا الذهول ،
ونحن ساهون واجمون !
نريد :
الحلول من غير مجهود ،
والقلب من الخير كالعصف المأكول !
وحب الشر لنا مجبول ،
يشق ضميرنا معول التذكير ،
ولا تزال قلوبنا أقسى من الجلمود !
قد:
يكون قولي به صبغة التعنيف
فمنه القلوب تنفر وتقليه العيون ؟!
غير :
أنه نابع من مشفق حنون ،
يحب الخير لها والحب لها
مخزون ،
فما :
حال ذلك المنكوب إلا كحال
كاتب هذه الحروف !
الكثير :
من البشر يصيح ويبكي أين المفر ،
وعند الله يكون المستقر ،
أما :
يقرأ الشاكي قول الله في كتابه
" وفروا إلى الله " .
فالأصل :
هو الهروب من المخوف !
ولكن إذا الأمر تعلق بالله تحطمت
كل القواعد والسنن ،
فعند :
الله تنتهي كل شكوى وتزول الهموم ،
لا ينقُصنا الدليل والبرهان ،
ومعرفة الحلال والحرام ،
فذاك :
نحن به على يقين وبه موقنون ،
فأين تكمن العلة إذا ؟!
تكمن في نفس الأدميين ،
فما:
أكثر القائلين نرغب أن تتبدل حياتنا
ويتبدل حالنا فقد سئمنا التعب والشقاء ،
والنصب ، والضيق ، والعطب ،
ولكن :
قليل منهم من يكون مستعدا لذلك التغيير !
فإن لم تكن هنالك رغبة يصدقها العمل ،
ذهب الادعاء بالتغيير أدراج الريح !
أمّا :
من صّدق قوله العمل وتحمل التبعات
كان من النجاح والفلاح أقرب
وناله ما طلب ،
هي :
دعوة نخُص بها أنفسنا كي
نفتح بها كشف الحساب ،
ونقيم الوزن للأعمال ،
لتكون محاسبة متجردة من
همزات الشيطان ،
التي:
اعتادت على التزكية لتكون
بعيدة عن الاتهام ،
وما :
علينا غير الإقبال على الله ،
والسعي لنيل رضاه ،
فلا يمكن أن يأتي التغيير
من الخارج ما لم نفتح مغاليق الداخل ،
ونُنظف تلك التراكمات ،
والأكوام ، والأكدار من بقايا الغفلة
" وحظوظ النفس الامارة بالسوء
والأدواء الذي يقاسمها حظ الشيطان " ،
ومن الله يكون التوفيق ،
فهو بعباده خبير بصير ،
وهو اللطيف بالعباد .
نعيش :
في عالم نكران الذات ،
وتصدير الأخطاء وتوزيعها
على هذا وذاك لتشمل وتعم كل الأنام ،
" والقلب يتفطر من تزاحام الأوجاع " . [/b]
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
الله عليك كتابة هادفة وطرح مشوق بتسلسله
يعطيك العافية عزيزي ... وبارك الله فيك... راقني كلامك ونصيحتك
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا الفضل ..
نص جميل به التقاطات رائعه
الف شكر لجهدك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
هلا فيك أستاذي. ..
لا أدري ماذا أقول فكلماتك دائما رائعه وتبهرني
سلمت أناملك ودمت في تألق
لروحك سعاده لا تنتهي،،،
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »