تُمسك قلمكَ لتكتُب، تتَكِئُ على فُتاتِ فكرةٍ مزجَها الأدبُ وخضَّبها بمُفرداتِهِ، لسببٍ مَا لا تُدرك كُنهَهُ ... تغدو مواطن فِكرك شتاتًا، تحاولُ من جديدٍ أن تستجمعَ قُواكَ الأدبيّة، ولكن شيئًا ما جامحًا جدًا، يثقلُ كاهلك .. لا تدري صدقًا لماذا أصبح قلمك مُهترِئَ الحياكةِ، شَحيحَ الإتيانِ، تمسحُ عن وجنيْتك دمعةَ شوقٍ لأيامٍ كُنتَ تسابِقُ فيها الحرفَ والهَمزات ..
لتتعركَل بفاصلةٍ .. وتنكَسر !!!