عند الحنين لانشبهنا كثيرا
كإن معجزة ما تُخرجنا من داخلنا
فنغادر انفسنا !
نصبح كل شيء إلا .. نحن !
فالحنين قدرة فائقة على فتح أبوابنا وصناديقنا وكهوفنا وأكواخنا المغلقة
نتسلل خلسة إلى ما فررنا منه
واإلى ما أغلقنا دوننا ودونه الأبواب
فنقف على الأبواب المغلقة بكل حنيننا
لدفء حُرمنا منه لسبب ما !
ونغتسل من أدران واقع لا يمت لماضينا بصلة !
فبعض ( الماضي) يبقى رطبًا نديًا
لاتغادره الحياة ..ولايجف أبدًا !
كـ جسد جريح .. بقي خلفنا محتفظًا بحرارته
يئن ..ولايموت !