السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخواني الشعراء الكرام ..اخواتي الشاعرات العزيزات
احييكم وارحب بكم في هذا الموضوع الجديد والذي سأنقله لكم راجيا أن يحظى بمروركم وان نستفيد منه جميعا
موضوعنا هذا يتحدث عن بعض النصائح التي قد تفيد كل من له الرغبة في كتابة شيء جديد ومفيد ..
كونوا معنا ... شاركونا .. لا تبخلوا علينا بافكاركم النبرة
هذه النصائح بمساعدة عدد من المدونين والمدونات في الوطن العربي فامتناني لكم وأشكر لكم تعاونكم ومشاركتكم وحسن تفاعلكم.. فاستفد من النصائح التالية، حتى لو كانت من نصيحة واحدة فقط..
1. لا تتردد.
2. ابدأ الآن بالكتابة ولو كانت رسالة إلى صديق , الأهم أن تبدأ بالكتابة .
3. اعرف نفسك، وكن واثقا من نفسك في كل الأحوال.
4. اكتب بشغف.. اكتب حين تجد فعلاً ما يدفعك للكتابة.
5. اكتب عن الأمور التي تحبها.
6. اكتب في ما تحسنه فقط، وتذكر أن من تكلم في غير فنه جاء بالعجائب.
7. تعلم في كل يوم شيء جديد، ولا تعجل على التغيير، وانظر إلى المدى البعيد.
8. الكتابة نفَس، واسلوب ليس جاهز الصُنع إنّما يُكوّن ويكتسب خصوصيته بمتابعة الاطلاع والبحث في التوجّه الذي نختار أن نكتب فيه.
9. حاول معرفة أي البيئات والوضعيات أكثر تحفيزا وراحة لك حال الكتابة، جرب الكتابة في أوضاع مختلفة، بالقلم أو الكترونيا، في ضجيج أو هدوء، ليلا أو نهارا .. معرفة ذلك ستجنبك الكثير من التشتيت و تصل بك إلى ذروة وغزارة الكتابة بشكل أسرع.
10. تستطيع أن تقرأ بدون أن تكتب .. لكنك أبداً لن تستطيع أن تكتب بدون تقرأ! فالكتابة تعتمد على القراءة.. تقرأ أكثر، تكتب أكثر.. تقرأ جيدا تكتب جيدا.. تقرأ عميقاً.. تكتب عميقاً!
11. اقرأ!
اقرأ: القرآن واستمع له.
اقرأ: خاصة لكبار الكتاب في حقبة الخمسين والمائة عام الماضية.
اقرأ: أمهات الكتب لأي تخصص له مراجع أساسية ينطلق منها، وهذه المراجع تتفاوت في صعوبتها وقدرتك على فهم واستنباط ما تحويه من موضوعات وقيم. وغالباً ما تكون هذه الكتب منطلقاً لكثير من التخصصات والقيم الفكرية والثقافية، فقرائتها تزيدك لغة أولاً ( خصوصاً الكتب العربية التي كتبت في عصور ازدهار اللغة) وقد تزيدك علماً باستخدام مفردات علمية في ذات التخصص .
اقرأ: الكتب التي تهذب فينا أساليب التعبير وفنون إختيار الكلمة والإنسيابية في بناء الجملة .. “القرآن الكريم” هو معجزة الإسلام اللغوية الأولى .. ثم يلي ذلك أمثلة لكتّاب تمتعوا بأسلوب رائع، تعلمت منهم ( فن الكتابة ، وانسيابيتها ، وبساطتها ) هم : “الشيخ علي الطنطاوي” و “الشيخ محمد الغزالي” و “د.غازي القصيبي” رحمهم الله .
اقرأ: لمن سبقك، فلابد وأن شخصا ما قد سبقك إلى طرقه وإن من زاوية أخرى.
اقرأ: عن الموضوع نفسه الذي تنوي الكتابة فيه من مصادر علمية أو مثبتة حتى لو كان مقال أو إثنين حتى يتسنى لك ترتيب الأفكار عن الموضوع ومعرفة معلومات قد تجعل ما تكتبه مفيد مهما كانت عدد كلماتك.
اقرأ: مصادر أخرى لا ترتبط مباشرة بمقالتك وأفكارك.
اقرأ كل شيء: ما تحب وما تكره، اطلع على ما تعرف وما لا تعرف، ليكن اطلاعك واسعاً لتكون أفكارك واسعة بقدر اطلاعك وستكون كتاباتك غنية مفيدة.
اقرأ: 10 صفحات كي تكتب صفحة واحدة، لتكون لديك القدرة على التعبير بأكثر من كلمة واستخدام عبارات صحيحة في محلها.
اقرأ لأعدائك : قد لا يكون مفهوم الأعداء بهذه الدقة ، لكن المقصد أن تقرأ للجميع، سواء لمن يمثل توجهك الفكري، أو توجها فكرياً آخر، فالمهم أن تقرأ للجميع، لكي تعود نفسك أولاً على سماع وجهة النظر التي تخالفك، ثم أن تستفيد منهم وتعرف الأساليب التي قامت عليها تلك الكتابات، هذا الأمر قد لا يعزز الكتابة فقط، بل ينمي الفكر ويجعلك لا تسلم لجميع الأفكار دون أن تراها من وجهها الآخر .
اقرأ: 20% من مكتبتك أو وقتك للقراءة في مجالات الثقافة العامة، إن القراءة في مجال التخصص يزيدك علماً في مجال واحد فقط قد يحدك من التوسع فيه لتشمل موضوعات أخرى، ولهذا فإن تنويع الثقافة العامة ولو كانت في إطار يسير يعطي للمرء تنوعاً ومعرفة بما يجري حوله، وهذا ما نراه لدى بعض طلاب العلم مثلاً أو طلاب التخصصات الدقيقة الذي يبحر في تخصصه لكنه لا يستطيع أن يبدي وجهة نظر سليمة نحو قضية من القضايا خارج تخصصه.