41. اكتب هيكل النص، وحوّل الفكرة الرئيسية التي يدور حولها النص إلى محاور، وخصص لكل محور مساحة توازي أهميته من خلال استحضار الفكرة ذهنيا قبل الكتابة عنها، ووضع مخطط عام لهيكل المقال، مثل هذا الاستحضار والتخطيط سيجعل أجزاء مقالك منسجمة تنساب بشكل منطقي متسلسل يضيء بعضها بعضا.
42. الترابط في الأفكار والجمل أمر ضروري لجودة الكتابة وحتى لا تشتت القارئ . فاعتمد في كتابة النص على العبارات المتماسكة, وذلك بتجنب الحشو والجمل الاعتراضية، والاكثار من استخدام أدوات الربط والاستدراكات.
43. لا تبدأ بأن الفكرة خطرت ببالك وأنت تستحم. لا يهم كيف خطرت ببالك فكرة المقال، أحياناً قليلة جداً يكون هذا مفيد، وباقي الأحيان يكون الأمر سخيف. لو أنك بدأت بكيف فكرت بكل تدوينة لكنت بدأت بعبارات مثل: (اليوم في الصباح وعندما كنت في الحمام وعندما فتحت الدش…عندما شرد ذهني في المحاضرة…) فقط اكتب المعلومة التي لديك، لا يهم سبب نزولها على عقلك.
44. في المحتوى ادخل في تفاصيل “كيف” و “من” و “متى” و”لماذا” و”اين”. أول سطر في في كل فقرة يجب أن يحتوي خلاصة تلك الفقرة.هذا يمكن القراء من: مسح بداية الفقرة بأعينهم، وفهم فكرة وهدف الفقرة بسرعة، ثم تقرير ما اذا كانوا يردون مواصلة قراءة الفقرة. تسمى هذه الفكرة بـ “الهرم المقلوب”.
45. استخدم عناوين رئيسية قصيرة توضّح المحتوى: فاستخدام “افتتاح ميترو دبي” كعنوان على سبيل المثال أفضل من “دبي تخطو خطوة جديدة نحو التطوّر”، لأن الأول يوضّح ما سيحتويه الموضوع بشكل مختصر ومفيد.
46. استخدم عناوين ثانوية: بدلاً من كتابة مقال طويل جداً بعنوان واحد، اجمع بعض الفقرات تحت عناوين ثانوية توضح الفكرة العامة لهذه الفقرات. لا يوجد هناك رقم محدد لكم فقرة من الممكن أن تجمعها تحت عنوان ثانوي، لكن من فقرتين الى أربع فقرات هو معدل جيد في العادة.
47. انتبه لطول الجُمل وَالعبارات الواردة في السياقوأن تنتهي بـ (نقطة)؛ فلا يكون النص من بدايته إلى المنتصف مُنصب على فكرة واحدة طويلة. فيصاب بالملل ويترك باقي النص لذلك استخدم النقطة لتشير فيها إلى أنتهاء الفكرة، و بداية فكرة جديدة..
48. تبسط..
49. لا تتكلف!… البساطة في الكتابة فن! فالتحدي هو كيف تبسط الأفكار المعقدة في ذهنك دون أن تجعلها تبدو تافهة وسطحية.
50. تنفس وأن تكتب حتى تعرف متى تكون الجملة طويلة دون فواصل.
51. استخدام نصوص واضحة وقابلة للمسح السريع بالعين لتسهيل حصول القارىء على المعلومة التي يريدها.
52. كن واضحًا، واستخدم لغة واضحة وسهلة..
53. جرّب أن تجعل جدتك أو طفل ذو 10 سنوات يقرأ محتوى موقعك. اذا استطاع الاثنان فهم ما كتبت، فقد نجحت.
54. التزم باللغة العربية الفصحى، من جهة هي لغة القرآن، ومن جهة وسيلة للوصول لأكبر قدر ممكن من العرب.
55. ابتعد عن الكلمات العامية أو المعقّدة ( مثل “على رأس العمل الخاضع للنظام” ) أو الكلمات المتخصصة بعمق في أحد التخصصات (مثل “برمجة الكائنات”) في حال عدم استهدافك للمتخصصين في ذلك المجال.
56. استخدم كلمات أقصر كلما أمكن – “بداية” أفضل من “ابتداء”, “واصل” أفضل من “استدرك”.
57. ابتعد عن الجمل أو القطع والفقرات المعقدة. ولا تتكلف باختيار المصطلحات الغامضة، أو اللغة الشعرية المصطنعة.
58. عند كتابة مقالة أو تدوينة علمية أو مليئة بالمعلومات قدمها بلغة سهلة بسيطة حتى لا تغيب المعلومات خلف التلاعب اللغوي أو المصطلحات المتخصصة. واترك التعقيدات والبحث عن كلمات لاتُفهم إلا بالرجوع الى المعجم.
59. استخدم القوائم في نصك أو التعداد النقطي أو الرقمي، القوائم أفضل من الفقرات الطويلة لأنها:
تتيح للقارئ قراءة المعلومات عمودياً.
سهلة للتصفح السريع.
مشجعة للقراءة أكثر من الفقرات الطويلة.
تكون عادة مختصرة ومركزة المعنى.
60. الدقة في اختيار اللفظة المناسبة للمعنى ففي لغتنا عدّة مترادفات للكلمة الواحدة وكل منها يناسب موضعا محدد .. الهدف من هذا هو أنه يساعد على الفهم الصحيح للمعنى كما يراد .




رد مع اقتباس