عورني قلبي ☹☹
ياليتني ماقريتها 😿
.
*عندما تُضيع الأمانة*
بقلم / أصيلة الحضرمية
دعيت أحد الأخوات مع مجموعة من النساء لتناول القهوة عند إحدى صديقاتهن ، فلبت الدعوة مع باقي الصديقات ، وفي منزل الصديقة المضيفة ، ومنذ أن قعدت الصديقات في الصالة ، وابن المضيفة ذو السنتين من العمر يبكي بحرقة شديدة أمام أحد أبواب غرف المنزل المغلقة دون أن تعيره الأم أدنى اهتمام..
رحبت الأم بضيفاتها ، وبقيت معهن لفترة ثم استأذنت في الخروج لإعداد القهوة ، كان الطفل يبكي ، يحاول الوصول إلى مقبض الباب تارة ، وتارة يدفع الباب بيديه محاولاً فتحه ، وكان خلال بكاءه يكرر بصوته الطفولي كلمة ما ، وقد رق قلب الحاضرات عليه لشدة بكاءه وحاولن تهدئته وسؤاله عما يريد ، ولكنهن لم يستوضحن الكلمة التي يرددها ويبكي لأجلها ، وهي موجودة في تلك الغرفة ، ظل الطفل على تلك الحال منذ وصولهن إلى أن نال التعب منه مبلغاً شديداً بسبب شدة البكاء، حتى أصبحت الكلمة التي يرددها ينطقها متقطعة بسبب تقطع أنفاسه ، ثم استلقى على عتبة باب الغرفة ينتحب ويديه على الباب ، وقد تأخرت الأم في اعداد القهوة ، ولما عادت وجدت النساء يمسحن على رأس الطفل ووجهه بسبب العرق المتصبب منه ويحاولن تهدئة طفلها دون جدوى ، وضعت الأم القهوة كما أسمتها ، وفي الحقيقة لم تكن قهوة؛ بل دعوة لتناول مختلف أصناف الطعام ، بادرتها النساء قائلات: منذ أن وصلنا وابنك يبكي بحرقة حتى أنهكه التعب ، ولم يعد قادراً على التنفس ، يكرر كلمة ويريد أمر ما من تلك الغرفة ، فهلا أعطيته ما يريد حتى يهدأ؟ قالت الأم وهي ترص أصناف الطعام : لا يمكنني اعطائه ما يريد ؛ فما يريده لم يعد موجود في تلك الغرفة ، فسألتها احداهن: وما الذي يريده طفلك ويبكي لأجله حتى تتقطع أنفاسه؟ أجابت الأم: يريد عاملة المنزل ، وقد أنهت مدة عملها عندنا وسافرت إلى بلادها ، وهذه كانت غرفتها التي تقيم فيها ، وقد اضطررت إلى غلقها ؛ لأن طفلي لم يعد يريد الخروج منها ، يظل يبكي في تلك الغرفة ويكرر اسم العاملة حتى ينهكه التعب ثم ينام ، وهو على هذه الحال منذ أن سافرت العاملة منذ يومين.. أنهت الأم حديثها ثم طلبت من صديقاتها أن يقبل لتناول القهوة ، ولكن صديقاتها لم يعرفن لأصناف الطعام اللذيذ الذي قدمته لهن لذة ؛ بسبب ما رأين من سوء حال الطفل.. وبعد أيام اتصلت إحدى الصديقات بأم الطفل ، فأخبرتها الأم أنها في المشفى ؛ لأن طفلها قد ساءت حالته النفسية ، وتدهورت حالته الصحية بسبب امتناعه عن الطعام والشراب ، ونقل إلى المشفى ووضع تحت العناية المركزة ، وقد اضطر أهل الطفل إلى تكبد المعاناة والخسائر المادية لاحضار العاملة من بلادها ؛ لتتفضل عليه بنظرة قد تساهم في انقاذ حياة الطفل!
*غصة في قلبي ولا تعليق لديّ*😔✋🏼
سوى قول الله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون ﴾
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا اسْتَرْعَاهُ ، حَفِظَ ذَلِكَ أَمْ ضَيَّعَ "
.
عورني قلبي ☹☹
ياليتني ماقريتها 😿
حادثة مؤلمة ومؤثرة جدا
بسبب اهمال الام وعدم الاهتمام بأبنائها والاعتماد الكلي ع شغالة
يؤثر مستقبلا ع نفسية الطفل عند مغادرة الشغالة
ويجب ع الامهات حتى ولو عندهن شغالات لابد ان يخصصن وقت لأبنائهن
طرح جميل استاذ
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
مؤلم م نثر هنا
شكرا لك استاذ
*إنا لله وإنا إليه راجعون*
اللهم اني أسألك حسن الخاتمة
شكراً لكم على المشاركة هنا.
المدير العام للشؤون السياسية والإقتصادية
الأهمال من الأم قد يكون كارثه بعض الأحيان
الأم تنجب والخادمه تربي للاسف
....
قصه مؤثره...أطفالنآا ااامانه
...
كل الشكر لك استاآذ
❁| لآ إله إلا الله وحدَه لاشرِيك لهْ..لهُ المُلك ولَه الحمْد وهوَ على كلّ شيءٍ قدِير ..
سُبحَان الله وبِحمدِه.. سُبحان الله العظِيمْٰ ♡ ٰٰ
🌸🌿 ~
سلموا الخدم كل جماد بالبيت
الا صغاركم وفلذت اكبادكم
لاتتركوهم لهم
غذوهم بالحب والرعايه
فهم اول واهم ما في حياتكم
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
السلام عليكم
للأسف الشديد هذا ما يحصل الآن في مجتمعنا إهمال الأطفال لدى العاملات وعدم الاكتراث بما يحصل من تبعات وسلبيات لهذا الإهمال،،
كل شي صار معتمد على الخدم الأطفال والطعام والمنزل بكل ما حمل ولا توجد رقابة ولا متابعه ولا حرص وفي النهاية النتيجة مؤلمة وهذا مثال واحد من كم وكيف من الأمثاله المؤلمة والتي وصلت بعضها إلى القتل والانتحار والسرقة وعمل السحر والشعوذة وغيرها الكثير والله المستعان،،،
شكرا جزيلا لك استاذي القدير على هذا الطرح المهم جدآ،،
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !