حين تمضي السنون بك بعيداً عن محطات الشباب .... تأخذك ويلات الحنين والاشتياق لتلك الأيام الجميلة من عمرك ...

ومن تأخذه المنيه .... يبقى جسده رهين كم هائل من التراب ..... يحجب رؤياه عن منظر الحياة وهي تبعد عنه بضع أمتار ...




فالظلام دامس ... ووحشه ليس لها أمل الانفراج ... سوى ما أودعت في دنياك من عملٍ صالح ..

جعلنا وإياكم من نورٍ الى نور ....