نزل امس على الوحي
صرت طيب القلب
+1
عدا انها حرية شخصية وتمثيل للنفس لا داعي للتهويل وما نشاهده من رسائل و رسومات ومقاطع ومقارنات في شتى مواقع التواصل والتشكيك في اخلاق الفتاتين !!!فهل اصلا من الاخلاق ان نجعلهن حديث اليوم وموضوع دسم ونرمي عليهن التهم وانهن قليلات اخلاق واحترام الخ؟!وهل هذا ما يطرح من باب النقد البناء؟!!!! اصلحوا من حالكم اولاً ولا داعي لتضخيم اي حدث بهذه الصورة!!!!
بقلم : فاطمة بنت ناصر*
بعد أن قامت خريجتان بحركة ( الداب( DAP- بعد إستلامهما لشهادة التخرج ضجت المواقع ولم تنم تلك الليلة وأستمر الحديث إلى صباح اليوم التالي وسؤال الموظفين لبعضهم : ” شفتوا الحركة مال أمس ؟ ” . الغالبية العظمى تستنكر هذه الحركة – كالعادة – تماماً كما كانوا يستنكرون حركة ” الحبتين” منذ سنين. ولا يمكن لهذا المشهد أن يمر مرور الكرام دون إضافة القليل من الشياطين والمؤامرات الخارجية التي تستهدف خراب الأجيال العربية.
وصلتني كغيري الرسائل حول هذه الحركة وقد تم الإشارة إليها بكلمة ( داب )(1) فظننت لوهلة الأولى بأنها تشبيه يقصدون فيه إنها أشبه بحركة الأفاعي ، إلا أن أحدهم تكرم بمحاولة شرحها وتفسير حروفها الإنجليزية كالآتي : DAP إختصار لعبارة Demons Are Bright ! التي تعني كما يقول شياطين مشرقة ! . ولا أعلم لماذا لا يكون معنى العبارة ( الشياطين ذكية ) بإعتبار أن كلمة Bright تعني الذكاء أيضاً!
لكثرة الرسائل المتداولة حول هذه الحركة قررت البحث أكثر عن أصلها وسبب تسميتها ووجدت الآتي :
معنى كلمة داب DAP في معجم أكسفورد
يقول المعجم أنها كلمة من العامية الأمريكية وتعني : هي إحدى حركات مصافحة مطولة تنطوي على حركات أخرى كضرب الكفين وهز قبضة اليدين و فرقعة الأصابع. (2)
حرب فيتنام والداب (3)
ترتبط هذه الحركة تارخياً بثقافة السود في أمريكا خاصة أثناء حرب فيتنام، حيث تفاقم أحساس الجنود الأمريكيين من السود بالتفرقة والعنصرية من قبل نظرائهم البيض، وبسبب هذه التفرقة تناقص عدد المتطوعين منهم في الجيش الأمريكي من 66% إلى 13% بحلول عام 1970م ، كما أن العديد من الجنود السود إنسحبوا من الجيش فور إنقضاء مدتهم. أما من بقى من السود في خدمة الجيش الأمريكي فقد قاوم العنصرية بطريقته الخاصة وذلك عبر زيادة مظاهر الإنتماء العرقي الذي يجمعهم و تعزيز مظاهر اللحمة الإجتماعية بينهم، وبهذا تكون فصيل بداخل الجيش الأمريكي يحاول إبراز ثقافته وتميزه عن البقية. وقد حرص الجنود أن يتميزوا حتى في مظاهر التحية لبعضهم، حيث ظهرت حركات الداب لأول مرة. أما عن أصل هذه الكلمة فيعود إلى كلمة ( DEP) الفيتنامية والتي تعني الشيء الجميل. هذه التحية التي تجمع حركات مختلفة كضرب الكفين وفرقعة الأصابع والتحية بالكتف دون ملامسة. وفرت لهؤلاء الجنود السود بديلاً للتحية العسكرية المعتادة في الجيش الأمريكي، وجعلتهم يشعرون بأنهم يقاومون العنصرية الممارسة ضدهم عبر الفخر بتلاحمهم الإجتماعي الذي عبروا عنه بطرق مختلفة كانت من ضمنها تحية ( الداب).
مصطلح الشياطين المشرقة
أتضح بعد البحث أن مصطلح الشياطين المشرقة هو من إبتكارات العقول المسلمة. ونجد عدة مواقع وصفحات في الفيس بوك تتكلم عن ( الداب ) وعلاقته بالماسونية والحركات الشيطانية. وقد لفتني موقع يتحدث عن هذا الأمر بالتفصيل وكيف أخترعه الإسلاميين في محاولة لشيطنه هذه الحركة والخزعبلات التي ألحقوها بها .وشعرت بالخزي حيث أن كاتب المقال في هذا الموقع الأجنبي ختم مقاله بتذكير المسلمين أن ” الكذب كما تقولون حرام في الإسلام.
إستخدامات تحية الداب بين العرب والغرب
العرب :
بالبحث تجد أن استخدام الفرد العربي لهذه التحية وغيرها لا يتعدا موضوع ( الهبة الجديدة أو الموضة الواردة حديثاً) فنراها تشيع بين المراهقين وحتى بين بعض البالغين كالمغني السعودي رابح صقر الذي قام بهذه الحركة في إحدى حفلاته الغنائية أو في حفلات التخرج للتعبير عن الفرحة كالذي حصل لدينا.
الغرب :
تمارس هذه الحركة أيضاً بين صفوف المراهقين والبالغين في الغرب من بيض وسود دون حواجز وتفرقه، رغم أن أصل الحركة كان لمحاربة العنصرية، ونجدها اليوم تنتصر في القضاء على العنصرية وذلك بممارستها من قبل جميع الأعراق ومن مختلف الأديان والأعمار. لا يأبه الغرب – كما هو لدينا – بتخصيص وقت وجهد لمحاربة هذه الحركة؛ فهي كأي شيء آخر غير ذي أهمية بقاؤه أو وجوده لا يعني شيئاً. ولكن من المثير أن نجد أن الإعلام الغربي يسلط الضوء على بعض الإستخدامات الجديدة لهذه الحركة الشائعة كإستخدام أحد المعلمين لهذه الحركة ودعوة الطلاب لممارستها عند العطس لحماية زملائهم من الجراثيم المتطايرة.
وأختم مقالي بالإستفهام والإستغراب من ظاهرة الكذب ؟ ولماذا الكذبة تشيع كحقيقة بين صفوف الناس حتى من يملكون شهادات علمية مرموقة يفترض بهم تحري صحة الخبر؟ والجواب قد يعود لعدة أسباب فلعلنا نجد أن الكذبة التي تتداول تعكس وجهة نظرنا الشخصية وتعبر عن إحساسنا فنقوم بنشرها كعلامة إثبات لوجهة نظر وإنتصار لتحيز شخصي، أو لعلنا ببساطه عاجزين وكسالى عن البحث وننتظر التفسيرات الجاهزة من قبل الغير( كحالنا حين نطلب فتوى معينه في برنامج مع إن الفتوى موجودة في الكتب وقد توفرها كبسة زر في الهاتف النقال.
في هذا لا أكتب لأدافع أو لأحارب حركة عابرة. أكتب من أجل المعرفة ومن باب العلم بالشيء وأصوله وتاريخه. أما محاربة سلوك دخيل علينا بحياكه الأكاذيب فلا يعود علينا بشيء سوى بتعميق حفرة الجهل التي نقبع فيها منذ زمن. وهذه الحركة الدخيلة كأي دخيل سيلفظها المجتمع كما لفظ غيرها ولو بعد حين. فهذه التوافه لا تليق بأن تكون أحاديثاً لمجالسنا.
والدي الحبيب :
لن يضيع ما علمته لي ..
و الذي غرستهُ في نفسي ..
وسأظل دوماً إبنتك التي تفخر بها ..
و لن أخيب ظنك بي يا أبي الحبيب.
مايله معنى هذا التضخيم ترسو لنا الواتساب فيديوات البنت خلها تحتفل بطريقتها ماشوف فيه عيب بصراحه بس عاد ماشي موضوع يتكلمو فيه
ومبارك للجميع هذا الانجاز
تكرهني...لن يسقط كوكب من السماء ولن اخسر الجنه..فقط ضع قليلاً من التراب في فمك وبتلعه
http://ask.fm/abusaid5858
حركات عفوية تُعبرعن فرحه التخرج والهدف منها التميز بالاطلاله وانتهى الموضوع ....
أسأل الله لهن التوفيق .... وأيضاً هناك خريج عمل نفس الحركة ولكن لم يٌشار اليه بالبنان ....
شكراً أختي على طرح الموضوع
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
أشكر الجميع على تفاعلكم بالموضوع
أراء البعض منكم حركة عاديه وعفويه هذا رأيكم لابأس
أراء البعض حركة دخيله وينبغي ألا تكرر
الاغلب قال عمل ضجه واسعة بالتواصل الاجتماعي وكثرت الأقاويل
وبالأخير كل شخص يمثل نفسه
تحياتي لكم
الحياة لا تعطي دروسا مجانية لأحد
فحينما تقول أن الحياة علمتني
تأكد بأنك دفعت الثمن ..
سأعيش مثل الكتاب
هادئٍ بطبعي
لكنني سخيا بافكاري
رفيقا بمن يحملني
ويسبر أغواري
يحيائي10
سأعيش مثل الكتاب
هادئٍ بطبعي
لكنني سخيا بافكاري
رفيقا بمن يحملني
ويسبر أغواري
يحيائي10
السلام عليكم
مداخلة بسيطه
تم تخريج دفعات من جامعة السلطان قابوس من فترة التسعينات ولم نرى او نسمع بهذه الحركات
لماذا ظهرت هذه الحركات في وقتنا الراهن
هي نتاج تقليد أعمى لا يفهمه الشباب والشابات لمثل هذه الحركات ولكن يرون الغير يفعلها ويتم تقليدهم فيها
نتمنى من إدارة الجامعات التشديد على مثل هذه الحركات والتقيد بالاحتشام والرزانة وحسن الخلق
دمتم بود