سألتها يوماً :
ماذا لو أتتكِ مني رسالة
على اثر رسالتك ؟
وقد كتبت فيها :
عفوا من معي ؟!
كيف :
سيكون وقعها عليكِ ؟
وكيف :
سيكون ردكِ عليها ؟
قالت :
سألت الله أن لا يصل ذلك اليوم ،
وأن تبقى ذاكرتك مدى العمر .
علي حينها :
أقوم بعملية انعاش
لذاكرتك !
قلت :
وكيف يكون ذلك ؟
قالت :
أقسم لكَ بكل دفقة حبر
بأنكَ من أحيا لي روحي
وما في القلب من نبض ...
وبأنكَ :
ذاك الذي أهداني
سعادتي .
وأنكَ :
من أعاد البسمة
لثغر شفاتي .
ومن :
قَلَب الغبراء خصباً
أنعم به طول حياتي .
قلت :
لا زلت لا أذكرك !
قالت :
استمع لقلبك برهة ...
سأناديك الآن باسمك .
حينها :
أخذت أصرخ مهلا
مهلا ...
الآن:
بدأت أتذكر بعدما تركت همسك
في نياط أوردتي يتغلغل ويعبر ...
قالت :
هل عرفتني ؟!
قلت :
نعم .
قالت :
من أكون ؟
قلت :
" أنتم من لهم القلب
ينبُض ".
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أخي المبدع ...الفضلالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10
ما اروع ما سكبت من بوح
وبين حروف كلماتك وتسلسلها لحن جميل
يدفعنا لنتابع مغزى بوحك الرائع والمتميز دائما
عندما تبحث الروح عمن ينبض في مكامنها
وكانها تبحث عن صوتها في تردد المدى
مبدع اخي ...دائما نثرك غني بمشاعرك التي تنسكب على الورق كحبر فتلونه
أسعدك المولى اخي وتقبل اول المرور "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
ما شاء الله حوار جميل وشيق لمعرفة النهاية
للأمام دائما
دمت بود
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس