https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 10 من 49

الموضوع: كل يوم قصة من قصص الأنبياء

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #28
    عضو نشيط الصورة الرمزية ام الهنوف
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    عيون مسقط
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    782
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)








    يوشع بن نون



    فهو يوشع بن نون بن أفراهيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل، وأهل الكتاب يقولون أن يوشع هو ابن عم النبي هود

    وهو النبي الذي أخرج الله على يديه بني إسرائي من صحراء سيناء،

    وحاربوا أهل فلسطين وانتصروا عليهم.

    كما ورد أنه الفتى الذي صاحب موسى للقاء الخضر

    فبعد وفاة سيدنا موسى عليه السلام تولى خلافة بني اسرائيل


    صار الآن نبيا من أنبياء بني إسرائيل،

    وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بدخولها.

    خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه،

    بعد أربعين سنة، وقصد بهم الأرض المقدسة.

    ,كانت هذه الأربعين سنة -كما يقول العلماء- كفيلة

    بأن يموت فيها جميع من خرج مع موسى عليه السلام من مصر،

    ويبقى جيل جديد تربى على أيادي موسى وهارون ويوشع بن نون،

    جيل يقيم الصلا ويؤتي الزكاة ويؤمن بالله ورسله.





    قاد بني إسرائيل ، وقصد بهم بيت المقدس،

    قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا،

    وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا وأكثرها أهلا.

    فحاصرها ستة أشهر.


    وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأنه في المعركة الأخيرة التي بدأت في يوم الجمعة،

    أوشك اليهود على تحقيق الانتصار،

    لكن الشمس قاربت على المغيب -

    وكان اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت- فخشى يوشع بن نون أن يذهب النصر.

    فنظر يوشع إلى الشمس

    وقال: "إنك مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي".


    فتوقفت الشمس مكانها، وظلت واقفة إلى أن فتح بيت المقدس ودخله.





    يرى البعض أن هذه الرواية لا يمكن تصديقها.

    فالشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يتوقفان لموت أحد ولا لحياته، ورغم عظمة الخوارق

    والمعجزات التي وقعت لبني إسرائيل،

    فقد كانت كلها معجزات لا تتعارض مع ناموس الكون ونظامه..

    لم تكن هناك معجزة تتعلق بالشمس والقمر..

    لم تجاوز المعجزات أديم الأرض أو البحر أو الجبل.



    لما دخل يوشع بهم باب المدينة أمرهم أن يدخلوها سجداً

    أي ركعاً متواضعين شاكرين لله عز وجل على ما مَّن به عليهم من الفتح العظيم،

    الذي كان الله وعدهم إياه،

    وأن يقولوا حال دخولهم {حِطَّةٌ}

    أي حط عنا خطايانا التي سلفت؛

    من نكولنا الذي تقدم منا،

    إلا أن بني إسرائيل خالف ما أمرت به قولا وفعلا..

    خالفوا ما أمروا به قولاً وفعلاً فدخلوا الباب متعالين متكبرين يزحفون على أستاههم

    وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم..


    وهم يقولون: حبة في شعرة،

    وفي رواية: حنطة في شعرة، وحاصله أنهم بدلوا ما أمروا به واستهزأوا به،

    كما قال تعالى حاكياً عنهم في سورة الأعراف وهي مكية:

    (وَإِذْ قِيلَ لَهُمْ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ

    وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ،

    فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ

    فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنْ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ)».



    فأصابهم عذاب من الله بما ظلموا.

    كانت جريمة الآباء هي الذل، وأصبحت جريمة الأبناء الكبرياء والافتراء.

    ولم تكن هذه الجريمة هي أول جرائم بني إسرائيل ولا آخر جرائمهم،

    فقد عذبوا رسلهم كثيرا بعد موسى،

    وتحولت التوراة بين أيديهم إلى قراطيس يبدون بعضها ويخفون كثيرا.

    حسبما تقتضي الأحوال وتدفع المصلحة المباشرة،

    وكان هذا الجحود هو المسؤول عما أصاب بني إسرائيل من عقوبات.

    عاد بنو إسرائيل إلى ظلمهم لأنفسهم.. اعتقدوا أنهم شعب الله المختار،

    وتصوروا انطلاقا من هذا الاعتقاد أن من حقهم ارتكاب أي شيء وكل شيء..

    وعظمت فيهم الأخطاء وتكاثرت الخطايا

    وامتدت الجرائم بعد كتابهم إلى أنبيائهم،

    فقتلوا من قتلوا من الأنبياء.

    وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين،

    يظلمونهم ويسفكون دمائهم،

    وسلط الله أعدائهم عليهم ومكن لهم من رقابهم وأموالهم.

    وكان معهم تابوت الميثاق. وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون،

    ويقال إن هذا التابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى

    ونجت من يد الزمان.

    وكان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم،

    فكان وجود التابوت بينهم في الحرب، يمدهم بالسكينة والثبات،

    ويدفعهم إلى النصر، فلما ظلموا أنفسهم

    رفعت التوراة من قلوبهم

    لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم،

    وهكذا ضاع منهم تابوت العهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها.

    وساءت أحوال بني إسرائيل بسبب ذنوبهم وتعنتهم وظلمهم لأنفسهم.

    ومرت سنوات وسنوات.

    واشتدت الحاجة إلى ظهور نبي ينتشلهم من الوهدة السحيقة التي أوصلتهم إليها

    فواجع الآثام وكبائر الخطايا.


    *******
    ***
    *


    ترا من هو النبي الذي أرسله الله تعالى بعد ذلك ؟


    الصور المرفقة الصور المرفقة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م