قرأت لكم اليوم![]()
قال ابن المبارك جئت
إلى سفيان الثوري
عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه وعيناه تهملان
فقلت له :
من أسوأ هذا الجمع حالاً ؟؟
قال :
الذي يظن أن الله لا يغفر لهم
أليس هو الذي قال:
ورحمتي وسعت كل شيء
يا الله من الذي يحصي نعمك ويقوم بأداء شكرك؟؟
إلا بتوفيقك وإنعامك وفضلك
وإني لأدعوا الله أطلب عفوه
واعلم أن الله يعفو ويغفر
لأن أعظم الناس الذنوب فإنها
وإن عظمت ففي رحمة الله تصغر
قال الربيع ابن أنس:
علامة حب الله كثرة
ذكره والشوق إلى لقائه
فمن أحب شيئاً أكْثَرَ من ذكره
وأحب لقائه