ما هذا السمو في المشاعر ؟ ما هذا الرقي في بثها ؟ بهكذا كتاب ترقى سبلة الخواطر وبهكذا نصوص تلتهب مشاعر القاريء المتذوق وبهكذا ابداع نعود لنسبح في سماوات العشق المجنون ..
احييك اخي الحبيب الشاعر الراقي الكاتب الموهوب سعيد
تحـتَ سَـقْـفٍ لـم يَكـن
من يدخل حجرتها / بالفعل المؤنث لا المذكر ، أنا من دخلت حجرته ، وأوصدت الباب ورائي ، على أمل أن أجد الجنة على الأرض ، بعد أن أضعتها في إفتراض سماوي أزرق . لكني ما إن تلفت بحثا عنه ، بكل زوايا التوق ، لم أجده . تبخر . ذاب . أو بأضعف تقدير فر من الشباك ، ودعاني وحدي أمضغ حسرة عمري .
من يطلب يدها / رجوت في سري أن يطلب يدي .. أن يسحبني إليه . أن يشبكني في أصابعه . أن يمنحني دفئه . لكنه لم يبادر ، وتركني يدا عارية ، تتدثر البرد القاتم والفراغ .
من يدنو من سور حديقتها / تمنيت ، وقلت وأنا على عتبات ليل يتوحم باللقيا : ياااا ريت .. وكانت حديقة أنوثتي من أجل تساهيل خطاه ، مفتوحة له ، و قريبة منه ، وبلا أسوار أو حراس . وقلت سيدنو . لكنه خذلني ، خذل عطري ، وورد شفاهي الأحمر ، وظل بمكانه ، ملصوقا بجبس جبنه وجموده .
من حاول فك ضفائرها/ ولم أصعب عليه الأمر ، وتحرقت لهفة أن يتجرأ . أن تمتد أصابعه إلى شعري ، الذي دخل مدينته ، متحديا التابو الرابع ، وكان ملموم الضفائر ، في عقص ممسود ، يعكس بالضبط من أي بلاد جئت أنا ، وأي شهادات من جامعة نقائي القروي حملت . لكنه وا أسفاه . لم يحاول فك شيء مني ؛ لا ضفائري ، ولا ضيقي .
لحظتها ، أدركت أني أنا لا هو من كنت هناك ، ذاك العمر المفقود المفقود المفقود .
أتذكر وقتها ، بنفس لحظة خروج خيبتي من حجرته ، ثغرا مكسور الوجدان- أتذكر كيف اجتاحتني " قارئة الفنجان " ، وكيف تمنيت سماعها كلها ، باشتهاء حاد .
كنت أمشي بعدما خرجت ، وحيدة ، مثل ميتة في موكب حزين .. تلبسني هذا المقطع ، فرحت أتنفسه ، وأعيده ، دندنات من ألم ، مرات ومرات ومرات ، دون أن أتذوق معه أي ملل ..
وسترجع يوما يا ولدي
مهزوما مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان
دندنتها ، ثم أعدت سماعها ، مع الأغنية كاملة ، وأنا أنزف في سري ، وأبكي بدموعٍ ، داخل قلبي ، لا أحد يراها .
لا تعتل همي صديقي . مجرد " فشة خلق " . تنفيس . فضفضة . تمرين للقلب . أو أي شيء يقيك من ذبحة صدرية ، أو أن تموت مختنقا بمشاعرك .. مازلنا على سهرتنا في هذا الليل . كأس أخرى من فضلك .
بقلمي / سعيد مصبح الغافري ______________________
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
ما هذا السمو في المشاعر ؟ ما هذا الرقي في بثها ؟ بهكذا كتاب ترقى سبلة الخواطر وبهكذا نصوص تلتهب مشاعر القاريء المتذوق وبهكذا ابداع نعود لنسبح في سماوات العشق المجنون ..
احييك اخي الحبيب الشاعر الراقي الكاتب الموهوب سعيد
سلام للقلوب الصادقة
خاطرة جدا رائعة
ابدعت اخي سعيد
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
رائع ما جادت به قريحة فكرك
وجميل هذا الإقتباس من اشعار نزار قباني
والتي تغنى بها العندليب ولا تزال راسخة بالفكر
هم ينشدون لذة الغرام من يغترفون من هذه الرائعة
وزادت جمالية توضيفك لها وسكب ملذات العشق
ــ وستعشق كل نساء الأرض وترجع كالمك المغلوب
عشت بين ابداعك وذكريات النزاريات بكل الحب
شكرا ايها المبدع والف تحية لك استاذي
تستحق الاف النجمات
كانت رائعة من الروائع
قارئة الفنجان .. جديدة يرسمها الشاعر سعيد الغافري بريشة فنان متمكن ..
انت مبدع
بعض آلامنا من حسن النوايا .
الله ..جميل ما أبدع به حرفك
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح