رد مع اقتباسلاحول ولا قوة الى بالله
دمرو مستقيله وخلوه بلا شخصيه
سلمت يمناك اخوي
حسان المسكين ..
احيانا تكون العادات والتقاليد هي السبب في دمارك وايضا اخوتك يقوموا بدفعك للدمار احيانا .. وسنعرف ذلك من خلال القصة القادمة ... التي اقتبستها من الواقع الذي نعيشه .. ونراه كثيرا.
حسان اصغر اخوته كان يتمتع بجرأة كبيرة في الحديث بين اصدقائه بل وكان يحب كتابة الخواطر وهو بعمر 13 ولكن لأنه اصغر اخوته يتم اسكاته ومعاقبته احيانا ويتجنب افراد اسرته اخذه عندما يذهبون لزيارة الاقارب . ولا يسمحوا له بالحديث والتعبير عن رأيه بحجة صغر سنه ولأن حديثه متقطع وهذا ما احبطه قليلا .. وعندما اراد الانضمام لكشافة المدرسة اعترض أخوته هذا الطلب خشية الفضيحة لأنه لا يتحدث بشكل سليم كذلك تم منعه من المشاركة في الاذاعة المدرسية من طرف اخوته للسبب نفسه ...
كبت مواهب حسان بهذا الشكل جعل زملائه لا يحترمونه بسبب جهلهم لمواهبه .. فكانوا يسخرون لاعتقادهم بأنه غبي وبلا فائدة منه ولأنه يتحدث مع نفسه ويضحك. ويتحدث بلهجة الاطفال بسبب عزلته وكذلك الامر بالنسبة لأخوته لانهم يسخرون منه بدورهم ونسوا انهم السبب في الحال التي وصل اليها .
وهذه السخرية والإهانة جعلت حسان شخصا مهموما كئيبا احيانا يتحدث الى نفسه ما جعل اقرانه يعتقدوا انه اصيب بالجنون .
ثم تم اخذه الى الطبيب النفسي لهذا السبب وبعد التشخيص اجاب الطبيب انه يعاني من الاكتئاب فقط واعطاه مضاداً للاكتئاب واستمر عليه لفترة .
بعد تخرجه من الثانوية تعلم التدخين بل وأدمن عليه وبعد ذلك عمل في شركة كسائق.. بعد فتره اراد الزواج ولكن ...
لا توجد فتاه ترغب به بسبب حاله فهو مدخن ويتحدث الى نفسه وبلا شخصيه فأخوته هم من يسيروه .. فتزوج بفتاه ذات جنسية اجنبية التي كانت تشفق عليه بسبب معاناته من اخوته المهملين , فقررت مساعدته وبدأت معه من الصفر لأنها زوجة آسيوية علمته التأمل واليوجا ولأنهما من الديانة نفسها علمته تدبر القرآن وذلك عن طريق الإستماع الى شريط وتقليد القارئ ومع تشجيع هذه الزوجة الصالحة وتوجيهها له بدأت تتنور بصيرة حسان وصار شخصا مثابرا على قراءة الكتب حتى عادت اليه بعض مواهبه التي فقدها . وطبعاً أصدقاءه المدخنين انزعجوا من استقامته وتركة للتدخين فتركوه وقاموا بأذيته حسدا منهم فتألم حسان لذك كثيرا فهم الأصدقاء الوحيدون له فأصبح يكتب عن الخيانة ولكن المستقبل كان أفضل له وهو لا يعلم .
ولأنه اصبح يقرأ القرآن في المسجد ويحضر الدروس الدينية بل ويتفاعل فيها , اصبح لديه اصدقاء صالحون جدد واصبح شخصا مختلفاً
كان حسان المسكين يملك الموهبة والذكاء ولكن تم القضاء عليها بسبب الجهل والهمجية. ولكنه استعادها بعدما وجد من يقف بجانبه. كذلك احيانا عندما نريد ان نتغير ، نقرر التغير لأننا ربما وجدنا في البيئة الخاطئة المضادة لطبيعتنا الحقيقية .. ولذلك التغير سيكون مؤلما لك لأنه سيكون الامر كما لو ان احدهم ينزع جزءا التصق بك واصبح جزءا منك ...
تأليف : احمد الغيثي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
لاحول ولا قوة الى بالله
دمرو مستقيله وخلوه بلا شخصيه
سلمت يمناك اخوي
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
شكرا لتفاعلك اختيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوارة الكون
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
seajie
ما اكثر الحالات الشبيهة بحسان في مجتمعنا
لا ادري لما هذه الانانية والجهل
نسال الله السلامة والعون
تشكر اخي على هذه المساهمة الرائعة
شكرا لك شموس على التعليق والمشاركة
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
مسكين
ولو خلى عنده أمل بالله كبير كان مايأس من سخرية الاخرين وما وصل لهذا الحالة
كل الشكر لك عالقصة
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
اهله ما علموه معنى الأيمان بل الخوف من الناس المسكين حتى ما يقرأ ولا يكتب ..
شكرا لمرورك
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
كثير في مجتمعنا مثل حسان
شكرا للطرح
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
العفو ... وشكرا للمرور
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا سيجي ..
قصه جدا رائعه ومميزه والكثير للاسف في مجتمعنا يعانون من احباط الناس لهم
الف شكر لجهدك وابداعك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
ضوابط المشاركة
