جلسه
متمغط كما لو كنت في السبعين من العمر على شاطئ البحر
رجلاي العاريتين اغوص بهما في نعومة تراب البحر
حضن رملة البحر ناعم و دافئ جداً
حبيبات الرمل المزعجه بين اصابع رجلي تشعرني بالرغبه في ان انقع ( رجولي الغبرا) في الامواج
اه ما الذ هذا الشعور
مع كل هذه المتعه الا ان الوحده رفيقتي في جلستي
جالس واشعة شمس الغروب تجلدني
صوت الموج والنوارس وعطاسي ( زكمان واجد ) هو فقط من يملئ المكان ضجيجاً
بقوم اسير البيت الاذان بيأذن وانا جالس كما
( عورا تترجى الصبح)




