ربما فى البعد تقديس الوطن

[ثابت الخطى]

- لعشيرة المغتربين واللا وطنيين والمشردين في محطات الأحلام والعابرين قنطرة اللا زمن / اللا وطن على أمل هم ساكنوه ..
بدافع رغبة ملحّة للتواصل /



:



صباحك دفتر اشعار وبقاء الشاعر المفقود ..
.................. مسائك غربة و مستوطنة تنفيك وتسافر ..
تحس انك ملاذ لحلمك المتشرد الموعود ..
.................. تحس انّك ضماد لجرحك المتألم العاثر ..
وقوفك بعثرة وقت وجلوسك يجلب المنقود ..
.................. تحنّ لماضيِك وانت تْخبره اردى من الحاضر ..
تدور لك على رفقة تحس انك بها موجود ..
.................. يرافقك السهر والليل وضيقة تبهت الخاطر ..
تحسّك صبح مع إنك ظلام وداخلك محدود ..
.................. ومع ان الكوكب اللي تبترم حوله صرخ : غادر ..
تناظر حولك تحصل هلاك ودربك المسدود ..
.................. يأشر لا تجي واقدامك اللي تنطقك : حاضر ..
طبخك اللي يعرفك مر ولحمك ماهقاه يجود ..
.................. تمثِّل بانك المجني عليه الصامد الصابر ..
يجيك الليل مع حزنٍ تدحرج كنه الجلمود ..
.................. تناديك الفجوج اركض لكنك واقف تكابر ! ..
بلادك مالَها شمس وعصافير ونهر وورود ..
.................. تضاريسك مجرد ذكريات , وأطلسك غابر ..
تزمّ شفاك وتغمّض وتطلب للشعور شرود ..
.................. و تتمنى لو أحلامك صغار و والدك تاجر ..
وترسم لك فراغات وتبيع خْداعك المحمود ..
.................. وتبني لك مدن تستوعبك وتقرر تهاجر .. .

مما راق لي واتمنى ان يروق لكم