انا معي مليار وريال ومية بيسه بس لا تخبرون حد بتصدق منهن
[CENTER]❤ *أين زكاة أثريائنا ؟!!*🤔❤
🌱 محمد بن سعيد المسقري🌱
*(1)*
🌹 هل تعلمون أن زكاة المليار تبلغ (25,000,000 ) خمسة وعشرين مليونا ؟
وزكاة نصفه ١٢ مليونا ومعها شبلها نصف المليون؟
وزكاة ربعه ستة ملايين وتجر خلفها ربع مليون؟
يا ترى كم معنا في البلد يملك المليار أو نصفه أو وبعه أو مئات الملايين ؟😳
لو افترضنا أن مجموع ثروات كبار الأثرياء ٤٠ مليارا - وهذا حقيقة رقم أقل بكثير من الحقيقة - *فإن زكاته السنوية مليار ريال* ( كل ريال ينطح ريالا )
🌹 ماذا تتوقعون لو أخرجت هذه الزكوات سنويا ؟🤔
👈🏼 أجزم أنه لن يبقَ فقير في عمان وستختفي عبارة ( ذوي الدخل المحدود )..
فلو قُسم هذا المليار على ٥٠ ألف شخص ( بمتوسط ألف شخص في كل ولاية تقريبا ) ؛ لكان نصيب كل واحد منهم ٢٠ ألف ريال ( ولا في الأحلام )👌🏻 .
👈🏼 وماذا لو استثمر هذا المليار ويكون التوزيع من عوائده كم يكون العائد يا ترى ؟🤔
🌹وحين نجزم أن هذه حقيقة واقعة متوقعة نجزم أنه حلم واقعي حاليا ؛ فلو كانت هذه الأموال تُخرَج زكاتها حقا لرأينا ثمارها ونتائجها .😔
*(2)*
التساؤلات التي تطرح نفسها بإلحاح :
👈🏼 هذه الأموال الطائلة التي لا يعلم المواطن البسيط كيف جمعت وتكاثرت ، وتلك الأرقام الخيالية التي يفغر لها فاهه ويسمّر فيها عينيه ويحار عقله والتي تعلنها أرباحا سنوية بعض الشركات التي تحتكر مجالاتها وتقدم له أسوأ الخدمات وأرداها وأغلاها مقارنة بدول الجوار .. أليس من حقه أن يشم شيئا من حقه الذي أوجبه الله له فيها ؟؟!!🤔
👈🏼 لماذا لا يتذكر أثرياؤنا أن الزكاة هي الركن الثاني بعد الصلاة ولا يقوم الدين إلا بها ؟ وأن منعها خطر عليهم في الدنيا والآخرة !
ألا يعلمون أن هذه الأموال ليست لهم ؟؟!!🤔
🌹 أما التوعية بقد بح صوت أهل العلم – وعلى رأسهم سماحة الشيخ – من الحث على العناية بهذه الفريضة الدينية بالغة الأهمية، كما بذلت جهود كبيرة من قبل الوزارة المختصة في حملات التوعية والإعلانات ، بيد أن الاستجابة ضعيفة؛ حتى بلغ الحال أن إحدى حملات التوعية بالزكاة من قبل جهة مختصة والتي دعي فيها كبار رجال الأعمال فردا فردا لحضورها حضر فيها شخص واحد !!☹
👈🏼 لكن القضية – وللأسف – أننا نتجاهل كل ذلك, بعد تجاهلنا للأوامر القرآنية التي هي مقدمة على كل شيء ..
🌻 يذكر سماحة الشيخ أن أحد كبار رجال الأعمال أتاهم ليؤدي زكاته ، فلما تم حسابها قال : لااا هذا مبلغ كبير جدا ، وتراجع عن ذلك !! " قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون "
*(3)*
🌹" إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
🌻 مما اشتهر تاريخيا : في عهد عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه – لم يجد جامعو الزكاة لها فقيرا ، فأُمروا أن يزوجوا بها الشباب ..
*هل كان هذا بسبب البركة وتقوى الخليفة ؟*
نعم ثمة بركة .. ولكن الله جعل لكل شيء أسبابه ولهذا أسباب أخرى ، فالناس كانت تدفع زكاتها ، ومن لا يؤدي يجبى منه حق الفقير, *فكان هناك تعاون وتكاتف من الجميع .*
ماذا ينقصنا نحن ؟!!🤔
*جلالة السلطان - حفظه الله - دعا مرارا ودوما إلى تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ، ودعا لمكافحة الفساد وتكاتف الجميع من أجل المصالح العليا للوطن ..*
👈🏼 أليس منع الزكاة من الفساد الحاصل ؟ ومن تقديم المصالح الفردية على العامة ومصالح الوطن ؟
🌹 فإذ نضع ثقتنا في حكومتنا ونحسن بها الظن نقول :
أليس العناية بالزكاة بشكل حكومي جاد منبثق من توجيهات جلالته وداخل في ترجمتها واقعيا ، ترجمة هي من واجب الحكومة ؟؟
لماذا لا تكون هناك حلول عملية لتفعيل هذا الركن الديني تفعيلا جديا واضحا - *حلول يؤمر بها من قبل الجهات العليا كمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتخطيط الموقرين ؟!*
*لماذا لا تنشأ هيئة مستقلة تتمتع بسلطة تشريعية وتنفيذية تامة تعنى بالزكاة وجمعها من الأغنياء والأثرياء طوعا وكرها ؟*
👈🏼 صدقوني سيكون لكم أجر عظيم – بإذن الله -، وسيشكركم العباد ورب العباد بمشيئته ومنه وفضله ..
🌻 نعم .. هناك قسم للزكاة وصندوق وحسابات تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية - وجزى الله القائمين عليها خيرا - ولكنها تعاني الأمرّين ويكاد لا يوجد بها شيء يذكر مقارنة بالأرقام الفلكية لأموال الأثرياء، بل إن دخلها يحدثك بلسان فصيح أن من يمولها هم متوسطوا الحال أو صغار الأغنياء على أكبر تقدير ، وليس لهذه الجهة أي سلطة للجباية ..
👈🏼 ولماذا يعتني قانون الجزاء العماني بتجريم طلب الإعانات والتبرعات دون تصريح بينما لا تعتني القوانين بإيصال مثل هذه الحقوق الواجبة لمستحقيها والتي تسهم بشكل كبير في تقليل حاجة الطالبين للتبرعات، بل أجزم أنها ستحلها رأسا ؟!!
أوصلوا لهم حقوقهم المشروعة بنص كتاب الله وحاسبوا من يمنعها عنهم ثم حاسبوهم إن فتحوا أفواههم بطلب تبرعات ..
*(4)*
👈🏼 فنداء إلى أثريائنا الذين لا نزال نحسن فيهم الظن ونرجو منهم كل خير اعتنوا بهذا الجانب وأروا ربكم ثم مجتمعكم ثمار زكواتكم الطيبة فذاك هو المكسب الحقيقي ، *واعلموا أن المال مال الله وما أنتم إلا مستخلفين فيه*، وما هي إلا مدة يسيرة يمر فيها هذا المال على أيديكم ثم يحاسبكم المالك الأصلي – جل وعلا – *مم اكتسبتموه؟ وفيم أنفقتموه؟* فإن قصرتم فقد حذركم : " إن الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم . يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " وإن آثرتم المتع الحاضرة، *فاعلموا أنها مدد قصيرة ، وحينها تنسون كل المتع الزائلة : " أفرأيتم إن متعناهم سنين . ثم جاءهم ما كانوا يوعدون . ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون "
*ولقد أعطاكم الوطن الكثير، فردوا له ولأبنائه القليل , وكونوا عند حسن ظن قائد البلاد – عافاه الله – وتوجيهاته* وكونوا يدا واحدة تسعى لعموم المصلحة وتترفع عن المتع والمصالح الخاصة ..
👈🏼ونداء إلى حكومتنا التي نثق بها وبحكمتها وحرصها على مصلحة الوطن والرقي به : فكروا في هذا الجانب ؛ فهو واجب ديني ووطني، أنشأوا هيئة أو صندوقا أو مؤسسة تعنى بالزكاة بسلطة تشريعية وتنفيذية؛ وضعوا لها – بما مكنكم الله من سلطة وحكمة – الآليات والضوابط والتشريعات والخطط المناسبة والتنفيذ الأمين لها بما يضمن تطهير مال الثري من حق المحتاج ؛ كي لا يتأذى الأول ولا يحرم الآخر ، وأنتم أهل لكل خير – بإذن الله - .
[/CENTER]
انا معي مليار وريال ومية بيسه بس لا تخبرون حد بتصدق منهن
وارغب بالهجرة الى كوكب المريخ
ذبول الأزهار ليس دليلاََ على قبحها ، بل إن ما حولها لا يجيد الإعتناء بها
في عهد عمر بن عبد العزيز كانت الزكاه لا يجدون من يستحقها لكثرتها
وليسر حال الناس
الزكاه سنها الله لكي يعم العدل وينال الفقير حقه من مال الغني
عندما نتوقف عن ممارست الحقوق الربانيه لين يكون هناك عدل
شكراً على الموضوع الرائع
وذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين
وارغب بالهجرة الى كوكب المريخ
ذبول الأزهار ليس دليلاََ على قبحها ، بل إن ما حولها لا يجيد الإعتناء بها
سبحان الله.........
* مَنْ يتَجرّأ يَنتَصِر *
* كِثْرة الضَجيجْ تُفْقِد السّمعْ *
ماتت قلوب بعض البشر
![]()
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم