يعد الهلال الرابح الأكبر بعد نهاية منافسات الجولة الـ 20 من الدوري السعودي للمحترفين، فالخماسية التي مزق بها شباك الباطن، ليست كل المكاسب التي خرج بها الفريق الأزرق من هذه الجولة.
أراد الهلال أن يؤمن صدارته بنفسه أولاً، ثم انتظار هدايا من المنافسين.
دخل الفريق الأزرق مباراة الباطن، وهو يعاني من نزيف حاد في النقاط، بعد أن أخفق في تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات خاضها الفريق بالدوري، حيث تعادل مع الفيصلي والاتفاق والاتحاد على التوالي بنتيجة واحدة 1ـ1، كما أنه يعاني من نقص في صفوفه، فكانت مباراة الباطن منعطفا مهما للهلال إما أن يواصل النزيف أو يستفيق ويحافظ على هيبته كمتصدر للمسابقة.
تلقى الهلال هدفاً مباغتا من الباطن زاد مهمته تعقيداً، لينتفض الفريق في الشوط الثاني بعد تدخلات من دياز الذي دفع بمواطنه سيروتي في أول ظهور له، فكان عند حسن الظن، وكان بمثابة القاطرة التي سحبت الفريق من بؤرة الهزيمة إلى الانتصار، فسجل وصنع وفعل كل شيء.
فوز الهلال الساحق بخماسية على الباطن، أنهى فترة الريبة والشك واستعاد الفريق ثقته بنفسه، كما قدم الأرجنتيني سيروتي نفسه كصفقة من العيار الثقيل، سيكون لها شأن عظيم بعد توافر مزيد من الانسجام.
وعقب هذا الفوز العريض، لم يرفض الهلال الهدية التي أتته في المساء، وقدمها له فريق الاتحاد بتعطيل أقرب منافسيه الأهلي، وإجباره على التعادل السلبي، ليؤمن الهلال صدارته بفارق 4 نقاط، بعد ما كان الفرق قبل الجولة الـ 20 نقطتين فقط.
على الجهة المقابلة، يعد الأهلي الخاسر الأكبر بعد هذه الجولة بعد أن اتسع الفارق بينه وبين المتصدر إلى 4 نقاط، كما انقلب عشاق الفريق على المدرب، واتهموه بعدم القدرة على توظيف الصفقات الثمينة التي بين يديه.
وتخشى عشاق الأهلي من امتداد حالة فقدان الثقة بين الجماهير والمدرب، إلى اللاعبين، والفريق مقبل على المرحلة الأكثر أهمية في عمر المسابقة.
منقول .
أنا الذي في الطرح شيخا أطربُ .. ومن فيض فكري حائراً أتعجبُ
لو كان مثلي في الزمان تحيرت .. مني الحروف وطاوعتني لأكتبُ
لا أدعي أني بأفضل شاعرٍ .. وحاشا أقول بأن شعري أعذبُ
أنا أسمي البركان وليس لي في الهوى .. ولكنني في بحر الغرام مجربُ