حديثا ذو انسجام بليغ ..
يترك في الداخل لذة الكلام بين الماء والنار ..
حروفا ذهبيه خالصة ..
كون بخير حفظك الرحمن ورعاك ..
قالت :
هذا مساك ! حرف وداع.
قلت :
هو وداع متجدد بنكهة
اللقاء العذب ...
فكم :
تمنيت أن أشق صدر الحظ ...
لتفيض جداولا تروي قلبي الغض .
هي :
الدنيا جامعة النقيض والبغض والكره
لكل ما من شأنه يزيد مساحة الجرح .
ما نقول ؟!
إذا ما كانت الساعة بضع دقائق ...
وكذا بحور الأسى منشأها قطرات
الفقد .
قالت :
فارقتُ من أهوى و ذبت
لبُعدهِ ...
و ظننت :
أن غيابه ينسيني ...
أوّاه :
لم أزدد سوى شوقًا لهُ ...
زوروه :
عني ...
بلّغوه :
حنيني .
قلت :
تلك نداءات الهارب
من ذلك الحبس ...
الهارب :
من حنايا الوجد والقلب ....
كم :
عجبت من تجاوز من شق
لكم اسما جاور الروح والقلب ...
هل :
رأيتم السراب يحمل يوما
رسائل الحب؟!
أما :
كان الأولى طرق باب العتاب؟!
وتقصدون بذلك لمَ الشتات ...
قالت :
كم طفح بنا الحال ونحن نرسف
على رضاب الصبر نبحث لكم في
كل مرة عن ذرةٍمن عذر!
تجاوزنا :
جنوح حروفكم التي مزقت
شرايين كل نبض ...
ومع :
هذا وذاك تأتي وتُلقي
علينا العتاب وتتحصن
بتوافه العذر!
قلت :
أنا الغارق في الخطايا وهنا
اعترافي ...
فهل :
يكفي أن يعود في ساحتي
سابق الحب؟!
قالت :
شيء ما بداخلي يمنعني
من الإتكاء على أحد ؛
يمنعني من الثقة المفرطة دائماً
" اللهم لا حاجة ولا إحتياج إلا إليگ "...
قلت :
يبقى الحال واقف على مفترق طرق
والحسم بيديكم ...
وأنا :
منكم أنتظر عاقبة الأمر .
قالت :
إليكَ عني وعش حياتك دوني
فقد قُضي ذلك الأمر .
لاتترقبي مجيئي :
فأنا قصة هلك
كاتبها عند نهاية
السطر .
بعد :
طول انتظار ورّث الشقاء
وتناسل منه الألم وتقاطع الأنفاس .
هي :
أبجديات تعزفها مزامير الفراق ...
تتلون بألوان الأحداث ...
تنتظر :
الجديد منها وما تبقى من الأمل
الذي يزاحمه الغموض ولله بالغ الأمر .
همسة :
احاسيس لاتُكتب احيانا وتعجز الكلمات عن البوح بها ...
سينالنا الأجر من الله عن سكوتنا عن الكلام ...
ولا عتبًا على الذي كتمته ...
ولا قهرًا كان يمارس ضدي حين حبسته ...
لم :
يبقى غير الألم وقد تجرعته .
فاطمئنّيْ .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حديثا ذو انسجام بليغ ..
يترك في الداخل لذة الكلام بين الماء والنار ..
حروفا ذهبيه خالصة ..
كون بخير حفظك الرحمن ورعاك ..
لا تحكم على شخص وكأنك تعلم عن حياته ، بعض العيون تبكي دون دموع من ألم الحياة وبعض القلوب مُحطمة دون أن تشكي ، إحترم صمت غيرك.
رائع جدا
راق لي مانثرت هنا
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
الفضل
أرى في حروفك نبض في غاية الرقة و الاحساس ..
كما أرى أنها تنضح بمستوى فكري راقي جدا مصحوبا بعمق لغوي راقي جدا
أبدعت كثيرا في توظيف تلك العبارات و المعاني بطريقة في غاية الروعة ..
استمتعت كثيرا بالتجول بين سطور احساسك هنا
تقبل تحياتي
الاسطورة
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
انفرادية الحديث تكفي
لنعجب بنصك ...
يعطيك العافية عزيزي بارك الله فيك
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
الله عليك استااذي
دائما كتاباتك مميزة ورائعه تروق لي كثيرا
كلك ذوووق ودمت في تألق
تستحق النجوم
لروحك سعاده لا تنتهي،،،
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
تجاوزنا :
جنوح حروفكم التي مزقت
شرايين كل نبض ...
ومع :
هذا وذاك تأتي وتُلقي
علينا العتاب وتتحصن
بتوافه العذر!
قلت :
أنا الغارق في الخطايا وهنا
اعترافي ...
فهل :
يكفي أن يعود في ساحتي
سابق الحب؟!
الكاتب المبدع ..المتميز باسلوبه دائما
الفضل ....يال روعة ما نسجت دائما ما تبهرنا حروفك
ورصيد كلماتك الزاخر بالمعاني وتسكب مشاعرك
كالحبر على الورق
أسعدك المولى اخي "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
بوح راقي سيدي
دمت بود
رسام ومؤلف مسرحي وفنان سيتوغرافيا وكاتب وممثل
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا الفضل ..
رائع هذا البوح المغلف بهكذا ابداع
الف شكر لإبداع فكرك وتفاعلك الجميل
طابت صباحاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!