/
للعزلة مغارة، للعزلة طقوس وحكايات تُسرد على جسر مهجور،،
طقوس التألم وحيدا، طقوس الكينونة الصامته، طقوس تخمر الذات وضمد جراحاتها وانكساراتها والخروج إلى الحياة من الغفلة الأولى
فإن مقدار الإلهام الذي تبثه فينا كفيل بأن يعرفنا على أنفسنا
يدلنا على طريقة إستخلاص ذواتنا من الهشاشة..
فنحن أبناء العزلة ماعدنا نرى أنفسنا في عيون البشر بل في عيون الجمادات،،
نص حمل بين طياته أكثر من وجه رقيق لمشاعر قصت حكاية الضمير (أنا) والذي غدى جزءا من الــ (نحن).. ناهيك عن سلاسة المعنى ورتابة السرد،،
مررت من هنا عبر مرافئ عزلتكِ خلسة وتنفست شيئا من ضياء،،
لقلبك اكليل الفل يا نقاء
عمتِ مساءاً،،