ومن بدية إلى سمائل ومع الشاعر
سيف الرحبي
ولد سيف الرحبي في (قرية سرور – سمائل) سلطنة عُمان، درس الصحافة في القاهرة وعاش في أكثر من بلد ومكان عمل في المجالات الصحفية والثقافية العربية فترة من الزمن . تُرجمت مختارات من أعماله الأدبية إلى العديد من اللغات العالمية كالإنكليزية ، الفرنسية، الألمانية، الهولندية، البولندية وغيرها.
يعمل حالياً رئيساً لتحرير مجلة نزوى الثقافية الفصلية التي تصدر في مسقط. من أعماله: نورسة الجنون، شعر (دمشق، 1981)، الجبل الأخضر، شعر (دمشق ، 1981)، أجراس القطيعة، شعر (باريس، 1984)، رأس المسافر، شعر (الدار البيضاء، 1986) ، مدية واحدة لا تكفي لذبح عصفور، شعر (عمّان، 1988) ، رجل من الربع الخالي، شعر (بيروت، 1994)، ذاكرة الشتات، مقالات، (1991) منازل الخطوة الاولى ، سيرة المكان والطفولة (القاهرة، 1993 ) جبال، شعر، (بيروت، 1996 )، معجم الجحيم، مختارات شعرية (القاهرة، 1996) يد في آخر العالم، شعر، (دمشق 1998) ، حوار الأمكنة والوجوه، مقالات، (مسقط، 1999)، الجندي الذي رأى الطائر في نومه، شعر (كولونيا- بيروت 2000)، قوس قُزح الصحراء، تأملات في الجفاف واللاجدوى (المانيا – بيروت2002) ، مقبرة السلالة (المانيا – 2003 ) ، الصيد في الظلام (ألمانيا- بيروت) مقالات ، أرق الصحراء (بيروت 2005)،(نشيد الأعمى -بيروت) ، (حياة على عَجَل – بيروت) بالاضافة الى رسائل وأطروحات ودراسات حول أعماله الأدبية. .
من روائعه :
عيونُ زائغةٌ بالغياب غريبةٌ أينما حلت كأيامٍ خارج مدارها الفلكيّ كجُرح ضاق ذرعاً بالهواء تدورُ في محجرها تحدّقُ بغضب، تضيء، تنطفئ، تتوسلُ عرينُ النمور يأخذُ مداه في الغابة.





رد مع اقتباس