نعيش الواقع حقيقي ونحن يواكبنا الجيل الرابع ف التقنيات والمعلومات المتقدمه
ولازالت البنية التحتية لم تتخطى سواء خطوات معدودة لا تلتمس إحتياجات الجيل الأول من شبكات الإرسال فالمعاناه على كافة ربوع السلطنة و هاجسهم الوحيد الشبكة
بالرغم من كل الدوائر الحكومية والشركات والمراكز مرتبطة بالتقنيات الحديثة والمعاناة قائمة على حد ذاتها تدخل وزارة فتجد الأجهزة متعطلة أو الشبكة لاتعمل فيمضي النهار والموظفين بلا عمل والمراجعين متعطلة أعمالهم اليومية قاطعين الكيلو مترات
فعندما يأتي إلى هذه الدائرة أو الشركة او البنك أو ماشابهه ذلك
يجد نفس العباره الشبكة لاتعمل أو الجهاز معطل هكذا هو الحال 80% من المستخدمين
في هذه الخدمة الفواتير مدفوعه والشبكة مخلوعة بالرغم من ذلك السلطنة من السباقين في الحكومة الإلكترونية ونائلة 7 جوائز بهذا الخصوص من دول الجوار
ولما كل هذا الخمول والتأخير بلا حلول والتضرع من المسؤولين المختصين بهذه الكلمات عدم تخصيص قطع أراضي لأبراج الإرسال او التضرع بأن السلطنة لها تضاريس كالأودية والشعاب والجبال أو التضرع بالكثافة السكانية الزايدة او السكان متفرقون فهل يا ترى هذه اعذار مقبولة وإلى متى يكون المسؤولين على هذا الحال والكل يرمي على الأسباب او الآخر فهذه هي المقابلات الإعلامية المتكررة نحن في عصر التقدم كل ثانيه يطلع الجديد على من نرمي اللوم شاكرين لكم...