هيروشيما النساء
تسألني كيف رأيتني وهي تراني تماديت بما رأيت
كنا في ثاني ثواني العشق في روض يصدح فيه الطير
اكان لساني من حالي ام كان عمق بوحي
لو أني احكم نبضي لم احشي السطور نار وادخن قلم
ثم احمل انفاسي على ظهر قوافي تسير بلا قدم
تسألني الكتابة عن حسناء مكتملة الثمر تقف القوافي بظلها
تأم الحروف المعاني في محرابها ..
/
كأن القمر قرر عدم اضاءة الليل فجأة
كل ما بداخلي جادلني انتزع وريد من داخلي
هزة قلبية بدأت تمهد زلزلتي تحت اقدامي
حرب عالمية بين نبضي و استشعاري
تترقب سقوط قنبلة ذرية تفتك بجنوني
تُفجر كياني تمتد لأحضاني
تصرخ بآه تغضب بلسان
لم اجد همسة ..اهات.. صدى.. نقطة ماء
رغم استكبارها
شطان كليمة نبض القلب ثارت
انتشت من تفاصيل خيال جمد الواقع
حقق الايجاد اشغل شموع ذاب في اديم انسان
سأغادر قبل انبلاج خيال يعزف شعاع يلجم المساء
تنفر الطيور تشاركني اعنية لن تجف الأحلام
لا تذّري في القلب ماء يغلي يتبخر سراب
مع من لا يدرك معنى حرارة الصحراء وعاطفة الثرى
حين اعشقك انا البدوي البحار
حين اتخيلك انتِ شواطئ التقاء البحر بالانهار
نحو افق غروركِ انظري
على سحب يظلها رمشك تجدي
عطر الزيزفون يكتمل بطقس بارد رغم سموم من نار
من حرك الجبال من التحفك حلم بعباءة خيال يفجر المحال
سأنتظر الغيوم ربما قوس قزح يهديني لون
يشبة ريح ارى في عصفها غمد سيف شعاع قمر
بحثت في عيون السماء عنكِ
سكبت في زجاج الرضع حرف
يرضِع المعاني صبر حتى حين
راهبة الحرف .. هيروشيما النساء
مأزق في دقائق الساعة
المنديل لا يمسح دمعها لا يخرج من باطنة حمامة
هي شعوذة من نوع خاص
ما عساي اهديها وكل الحياة عداها هوامش
رواية فرعونية في مثلث أضلع قاعدية عشق لا يموت