اتشوق إلى ان اكتب من جديد ..
شيء مثل كيف كان والى اين اصبحت ..
أتذكر من كان معي قبل العشرات من السنوات ..
والشهور والأيام ..
واين هم رحلوا هكذا ..
أتعجب في امري كيف ..
هل غرور النفس وطابع العزة هو الذي يحكم علي دائما ..
لم أشاء الاساءه لاحد أو التجريح وغيرها ..
هي مسألة الاعتقاد فقط ..
تجعلني اصر بالتخبط بما أومن به ..
فهذا الطريق قد مهد لي أساسا ..
حتى لا تتعثر قدمي برماله ..
ربما قد بالغت قليل في تلك الثقة المتحجرة في كياني ..
لكن هي تلك الايقونة المزمنه ..
التي تبقي احجيتي من الصعب تفكيكها وتشفيرها ..
البشر قد أخذوا عنصر المقامات ..
فهنا من الصعب علي تقبل ذلك وتداركه ..
فأنا ما زلت على يقين ..
بأن المقامات وحدها لا تصنع لي شيئا ..
إلا سمو الأخلاق حيث ما كان لونها وطعمها ..
فرائحتها وحدها تجذبني اليها ..
لتغدقني بثمالتها حتى اتمسك بها دون مبالة ..
وجدت ان اكتب بعض هذه اللخبطة ..
لاستعد لما هو قادم من المجهول الفسيح ..