في مثل هذا الوقت من العام .. يباغتني اللطف بكرمة .. ولا احن اليه مطلقا في الكثير من الأحوال .. فدائما ما اشعر بالغدر من قريب .. فتلك الأيام اثلجت صدري بخيانة الأحياء .. يا لها من مسلسلات متواصلة لا حلقة اخيره لها .. يكون فيها البطل متمرس وغدار .. لا اتعجب غدا أن يكون صديقي هو من طعنني ذات مرة بدون مبالة .. فهذا الحياة اما ان ترضخ لها .. او مصيرك الى عتبت باب الدار .. ويقال لك الى اللقاء .. لخبطة بهذا القلم لعلى المعنى مستعان ..




رد مع اقتباس
