بعد ايام حب
واحلام والبحر كان بالقرب
وبعد عواصف من بكاء وزلازل هدمت ما بنيناه بتعب
كرهتك فلا تلوميني
على وقع خطاك انت تبتزيني
لم المسك قط افلا ترحمي وتحضنيني
بعد ايام حب
واحلام والبحر كان بالقرب
وبعد عواصف من بكاء وزلازل هدمت ما بنيناه بتعب
كرهتك فلا تلوميني
قالت انا لست ككل الاشجار
اوراقي وردية مزينة بين اغصانها بكريم الاحجار
قلت وما همني ان كنت
فمثلك بالدنيا قد تعدى المليار
بكاء قلم مسكين
قد شردته في يوم سيدة كالحميم
قال لي :
هل أخبرك ماهو الاشتياق بصمت ؟!
بأن يكون مزاجك سيء جدا ولن يتغير
الا بحضور إنسان هو الوحيد القادر
على تعديله.
قلت له :
لعل في ذاك الداء ذاك الدواء !!
فلعل ما أصاب مزاجك هو الاشتياق
لذاك القريب الذي تبسُم الحياة به
وتكفهر بغيابه ...
وكأن الحياة :
ارتبطت لحظاتها بقرب وبعد
ذاك الذي يرسم لنا فيها
بكاءها وضحكها .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تسألني :
لما لا نجد لك أثرا بين
زحام الموجود من الفوائد ؟!
قلت :
وجدت ذاتي في مدونتي حين أناغي فيها
حروفي وأرصف مشاعري ، وأرسل مخاوفي ،
وأضم أمنياتي ، من غير أن أحدث ضجيجا
قد يوقظ سوء الظن بي .
يكفيني :
أنكِ معي نبحر معا على
متن قارب البوح ، نتبادل القول،
ونرسم الطريق الذي يوصلنا
لشاطئ الحب البعيد .
فكوني :
بالقرب مني ، فبكم الغنى عن
من هم دونكم من الخلق .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تلك الآلام :
نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ،
ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس
الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون
عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !.
لهذا وبهذا :
يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون
خلافه رفع راية التمرد والعصيان ،
اللذان يستوجبان قطع الأنفاس
والأعناق !.
هذا :
حال من أسلم سعادته لسجان
اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه
باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل
بعيدا ليعيش في لجج الأحزان .
والأمر :
لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار
الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى
حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها
لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها
حياة الهناء .
همسة :
" علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين
الذي في طياته إكسير السعادة الذي
فيه معنى الحياة "
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
/
عندما يتعلق الامر بالعادات والتقاليد فيجب أن نكون أكثر حذراً في
دحض البعض ورفع شأن الاخر منها.. بل واكثر حذراً في ملاطفة تلك القلوب التي آمنت بها واعلت رايتها لدهراً..
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..
/
هَلْ تَجرّعتَ يوماً صَديدَ القلبِ المَهجُور،،
حينَ تُخَامِرهُ رُطوبةَ البعدِ
وتحُفّهُ جُدرانَ الذِكرى!
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..
ما :
عاد للانتظار مساحة إشفاق يضمد أثر الجراح ...
بل صارعميلا للألم ليكون معينا لتعميق تلكم الجراح ...
من :
خرم كخرم إبرة أتنفس الأمل ،
وينفض أركان اعتقادي وحي مخاوفي ،
ليبث إرجافاته ليقضي على ما تبقى من يقين ،
يهمس في أذني ذكر الحبيب مواسيا دموع غربة
تصدح بها أملاك الليل البهيم ، أفرد أشرعتي
والريح لي رفيق تأخذني نحو المغيب ،
تظللني :
غمامة وجد ، وتمطرني حروف خاطرة قد أرسلتها مع ساعي البريد ،
ضمنتها أشواق روحي للقاء الحبيب ، بحت فيها عن آهاتي ، معاناتي ،
طول انتظاري ، ناظرا من يرفق بحالي ويواسي اغترابي في عالم كئيب ،
فكم :
استباح سعادتي واغتال احلامي جان بليد ؟!
ما يزال يرخي جدائل جرمه على ما تبقى من صبر جميل ،
موغل ذاك البعد في أعماقي ، تزورني أطياف حبيبتي لتمسح
عن قلب أحزاني وما تكدس من حزن دفين ،
أيها الصبح الجميل :
أما آن أن تنشر ضياءك لتبدد حلكة الليل الثقيل ؟!
فقد طال بي المقام وأنا أقرع باب الفرج القريب ،
مهشّم العزم تتناهشني ضباع الظالمين ، وتتلقاني بالشماتة
وجوه الحاقدين ، أغترف من نهرالرجاء ، معلّق الآمال
برب العالمين ، رفعت حاجتي إليه وفي قلبي غرست اليقين .
فقد :
" بصُرت بما حل بي فأدرجته على
أنه حلم نائم يوشك أن يقطعه اسيقاظ
على واقع جميل " .
ً
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .