تساءل قلبي هل من حقي انتزاع الليل لفجري
راوغ عقلي صافح صبري توارى عند الغروب
يتلو كفارة مجون رعشة مبهمة
توقفت استمرارية الاشياء
بعد حلم طارد عيناك في احضان السماء
لم احملك على مراكب غدر لذا سأخونك ..
الفضاء واسع ..
حروف الضاد اقل من الثلاثين
الحرف ميقات يزلزل الابجدية
تزيد الاوقات والارض تضيق
املك الحروف اطوع المعاني
عشقي لا يتسكع بالكتابة مجني وجاني
twt>hrb_yf
v
http://omaniaa.co/showthread.php?t=106277
.
تساءل قلبي هل من حقي انتزاع الليل لفجري
راوغ عقلي صافح صبري توارى عند الغروب
يتلو كفارة مجون رعشة مبهمة
الفضاء واسع ..
حروف الضاد اقل من الثلاثين
الحرف ميقات يزلزل الابجدية
تزيد الاوقات والارض تضيق
املك الحروف اطوع المعاني
عشقي لا يتسكع بالكتابة مجني وجاني
twt>hrb_yf
v
http://omaniaa.co/showthread.php?t=106277
.
عشق شق الوريد وصل سكرة الهذيان
بين الذهول والغربة ,,
قشة شوق قصمت ظهر العشق
الفضاء واسع ..
حروف الضاد اقل من الثلاثين
الحرف ميقات يزلزل الابجدية
تزيد الاوقات والارض تضيق
املك الحروف اطوع المعاني
عشقي لا يتسكع بالكتابة مجني وجاني
twt>hrb_yf
v
http://omaniaa.co/showthread.php?t=106277
.
برغم زخات الغبار بين سطور الوجد ...ما زال للصفاء عنوان لن يسد ...والنور يقشع الظلمة
صباحكم كنقاء الورد .....
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
في :
هذه الحياة للإنسان فيها وعاء
يستقبل ما يتطاير منها ،
أكان خيراً أم شرا ،
وفي حيز " التخيير " له الخيار
أيريد أن يكون المعادلة الكبرى
والرقم الصعب ؟
أم :
يريد أن يكون كباقي الشخوص ؟
التي تحّتل حيز الفراغ من غير
فائدة تُرجى ، ولا منفعة منه تُساق .
في الحياة :
هناك من يُجاهر لك بالعداوة ،
ومنهم من يُخفيها غير أن عداوته
يأتيك منها المعنى في المواقف و الأحداث
التي إليكَ تُساق ، وقد لا تعلم عن سببها !!
ولكن ....
تبقى الحقيقة :
لأنك تباينه الطباع ، ولأنكَ تعيش في عالمك الذي
يعج بالاختلاف الذي به يوقع بينكم ذاك الخلاف !
في ذاك التقدم والارتقاء :
هي القناعة والايمان بما لدينا وبأننا قادرون
على فرض الواقع على أننا نستطيع العطاء ،
ولذاك الرُقي نجني منه النماء ،
يبقى :
الدوام والمداومة في البذل وزرع العطاء ،
والهدف بارز تراه العين وكل ما فينا
جوارح ومن جَنان .
تلك الراحة :
لا يمكن أن نغنم بها وننال وافر ثمارها إلا في حال طرد الدنيا من قلوبنا ،
لتكون في يدينا نحن من يمسك زمام أمرها ، ولكي لا تنّكد علينا مراغم الحياة ،
ولكي ...
يستقر بنا الحال لتكون السكينة والراحة
هما لنا عنوان للحياة التي نعيشها ،
" وليكون الجمع بين خيري الدنيا والآخرة
التي فيها الخلود والقرار والاستقرار " .
حين نضفي للحياة معنى :
عندما نمزج المرارة التي نتجرعها من مصاب الحياة
لنجعلها المكون الاساسي التي بها نتذوق حلاوة الحياة ،
فلولا النقيض والمباين ما علمنا معناً لذاك الجمال .
فلولا :
النهار ما علمنا لليل معنى ...
ولولا :
المرض ما علمنا للصحة معنى ...
ولولا :
الحزن ما علمنا للفرح معنى ...
ولولا :
الشقاء ما علمنا للسعادة معنى ...
فنحن :
" من يُقرر كيف يكون لون وطعم حياتنا ،
لأننا أصحاب القرار " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
إذا :
ما هاجت بكَ رياح الفتن ، وبعثرت ألواح سفينك ،
وماجت بكَ أمواجها فلا تحزن ولا تقنط ،
بل :
عاود مراجعة الحساب ، وابحث عن الأسباب
التي كانت سبباً لكل ذاك ، ثم بعد ذلك عالجها بصادق السعي
تدفعك صادق النية فهي لكَ وجاء ،
واحرص :
أن يكون بنيانك شامخ لا تهزه الرياح ،
ولا تتقاذفه الأمواج .
هو :
الرجوع إلى الصواب والعودة إلى الله ،
ولا تعكف على ترميم الذات !!!
بل إبدالها بذات أخرى تكون ناصعة الصفحات ،
والسعي لنيل رضا الله ،
وتكون :
تلكم المصابرة والمجاهدة هي الوسيلة لبلوغ تلك الغاية العظمى
التي تحقق سبب وعلة وجود ذلك الانسان في هذه الحياة ،
والله مع الذين جاهدوا أنفسهم وتلك المغريات ،
سترتدي :
الأيام ثوب السواد ، غير أنها محطة وقنطرة مؤقتة تعبرها
ليكون بعدها الاصطفاء والاجتباء .
فما :
" أجمل الحياة وأنت تعيشها مع الله ، وهو معك أينما كنت ،
لا تخشى من دوائر الدهر بعدما تيقنت بأن كل شيْ قد خُط
رسمه في الكتاب " . .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ما :
أقسى الحب اذا ما صار مشيدا على قواعد السعادة !
من غير أن يُجعل للعوامل المحيطة به أي حساب ،
ليكون بذلك معرضا للإنهيار والاندنثار !
نجري :
خلف العواطف ، لنرسم بها جنة الفردوس
التي ليس فيها صخب ، ولا أوجاع !
متجاهلين بأن الروح ما تزال يطرقها معاول
الأسى والأحزان ،
فهي :
ما زالت ترتع في جنبات الدنيا الحقيرة ،
التي لا تبقي ولا تذر ولا تستقر على حال ،
نهيم :
والفرحة تغمر كل ذرة من ذراتنا فرحا وطربا ،
كلما عانقنا محيا من أسكناهم سويداء قلوبنا ،
لنعبر بهم لجج الحياة ، ولنجعلهم بذلك محطة
ومأوى نلجأ إليهم كلما ضاقت علينا الدنيا والأيام ،
تمنينا :
لو أن السعادة كتب له العصمة والبقاء لتبقى متشبثة بتلابيب أيامنا التي يقلب
ساعاتها تعاقب الليل والنهار ، على أن ما سطره القلم لا بد أن يجري على
صفحة واقع الحال ،
فكم :
أتلو على مسامع الحياة تراتيل الأشواق ، ليتناغم مع تلاوتي الثقلان ،
معلنين بصدق ما أبثه من أشجان ، أتبع صوت حادي الحنين لذاك الحبيب ،
الذي غيّبته طول السنين ،
فما :
زلت أذكر يده التي مدها ، وأقسم بالإيمان المغلظة أنه يكون
لي دوماً لي حبيب ، وما إن دار الزمان دورته حتى توارى
بالحجاب فغاب عن الأنظار !!
أيقنت حينها :
" أن الحب يقاسم الإنسان أطوار حياته ، وأنه يعيش على وقع أنفاس ،
ما أن تتوقف تلك الأنفاس حتى يصبح بعدها في خبر كان " !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
عندما :
يرزح القلب بالألم أشعل شموع الذكريات
وتتجلى حينها اللحظات لبسنا جمالها الأخاذ ...
حينها :
تستبيح الدموع مآقيها وتشرق الابتسامة من ثغرها
والروح تصعد لعلياء رُقيها ونقاءها ...
هي :
الذكريات التي رسمت معالم الطريق
لتلكم السعادة لنعيش في رغيد خصبها
وأوج ربيعها ...
تنازعنا :
لحظات الغياب لتنغص عيش اللحظات
لتحيلنا إلى فصل الخريف حيث الجفاف ،
وحيث مرابع الحزن الدفين ...
هي :
تقلبات الفصول في معتركِ الحياة
حين تكون واردة وموافقة للمعنى ...
دوماً :
استحضر بأننا في الحياة تراكيب تجارب
نمر بمراحل الانقطاع تارة ...
وتارة أخرى يكون الالتقاء ...
أزيح :
غمامة الكآبة ... وادفن أطياف التعاسة ...
واجتلب لنفسي السعادة ... لأخرجها من عنق
الزجاجة .
كي :
لا أترك للحزن منفذ ليتسلل إلى قلبي
لأدفعه بلا هوادة ...
هكذا :
أحب أن تكون حياتي
خالية من " النكادة " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ذاك :
حال المتيم في هوى من يحب ...
يرى الكون قد تجسد في ذات من يحب ....
حتى بات يراه ماثلا في كل شيء .....
متربع يطال بمشاعره روض الغرام ....
يناجي همس المساء ، باعثا أشواقه مع طير اليمام ....
يسبح في نواحي الوجود يتلمس أخبار الوعود ....
والليل يداعب السكون على من بات خال من الهموم ....
ومن عاش في فضاء العشق كان ليله يرعى النجوم ...
والقلب ينبض .... والفكر مشغول فهو يسري في شرود ....
فذاك ليل العاشقين عليهم سرمد يطول .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قلب :
تحرك نبضه أشجان السنين ...
مسافر على ظهر الهموم ....
يراقص نجم الحبيب ...
يستمطر غيم الحنين ...
يعزف ألحان الشوق ...
يمزقه البعد ....
تسليه ذكريات جمعته
بذاك الحبيب ...
بحر يهمس بمده وجزره في
أذن المنهك الحزين ...
سينجلي الليل البهيم ...
ليقدم بعده فجر جديد ....
يلثم ثغره لقاء سعيد .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .