https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 1819 من 2281 الأولىالأولى ... 819131917191769180918171818181918201821182918691919 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 18,181 إلى 18,190 من 22804

الموضوع: نبض الإحساس .. سجّل احساسك في هذه اللحظه

  1. #18181
    عضو فوق العادة الصورة الرمزية حنايا الورد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    9,437
    Mentioned
    26 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    احيان ودك تملي الكون احساس و احيان ما ودك تحس بأي شيء

    •   Alt 

       

  2. #18182
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ذاك :
    الاعتذار يحتاج إلى اعتذار !
    كيف يكون ذلك ؟!

    فعندما :
    يذوب الواحد منا في جينات وكنه الآخر تمتزج ساعتها
    كل ذراتتنا لنُصبح خلقا واحدا ... من ذلك كان الاعتذار
    مني إليك
    ،
    وإليك مني .


    ما ينقصنا :
    هو التعلم من الأخطاء لنتجاوزها ،
    لا أن نقع فيها بعدما خبرنا
    مواضعها ومواطنها
    !

    من ذاك :
    علينا لملمت الشتات وننسى ما فات ،
    و نطوي صفحة الذكريات التي بالأسى
    جثمت على قلوبنا ، وأجرت الدمع من مآقينا .

    قلتم :
    أنا التي أحببتك فوق طاقة كلماتي ،
    أجيئك بالكلام الكثير المُعبر عن تاريخ الحب
    وجغرافيا الكلمات وكيمياء الشعر الحداثي
    وفيزياء المتصوفين والدراوييش
    .

    وأقول :
    ما تقرينه من حب وتؤكدين عليه ؛
    قد جاءني صدق نبأه وبيانه ،
    ودليل ذلك أني أخط لك إلى الآن ،
    وأسطر لك الكلمات
    ،

    ولولا ذاك
    ؛

    " لسدلتُ عليك الستار تاركا لك الخيار
    في أي قرار تتركيني بعد ارتحال
    " .


    في هذه الحياة :
    يرنو الواحد منا أن يناغي الطيور ويفهم
    لغات الكون ، ليكون بذلك أنسه إذا ما طال
    عليه حزنه ورمسه
    ،

    ولكن !
    واقع الحال يبتر ويقصم تلك الأمنيات
    التي لا تتحقق إلا في الخيال
    !

    ومع هذا :
    يدوس ذاك الحريص على بقاء الوفاء
    على الجراح تاركا لتعاقب الأيام
    تضميد الآلام والجراح
    .

    فالأمر :
    لا يحتاج إلى كل تلكم المعجزات!
    فالإنسان ليس لديه غير واقع الحال وما
    تجاوزه وتعداه فذاك خارج السياق من
    قدرة الإنسان ليرقع ما فات من نقصان
    .

    هي خلاصة المقال :
    أن الإنسان نسيج نفسه يرضا بما هو عليه
    ولكن من غير تسويف ولا تقاعس عن درك
    ما يعلي من شأنه ليكون له القفوق والتميز
    وما ينفرد به من دون العباد
    .

    ويبقى :
    ذاك الود والتمازج ، وذاك الحب والتآلف لا يفك عراه
    ويقصم أمشاج علاه تلك التي ليس لها
    :
    وزن
    ولا لون
    ولا رائحة

    لأن :
    الحب يتجاوز تلك المسميات ،
    وتلك المراتب التي يتقاتل الناس لنيلها ،
    وتلك الألقاب وتلك المناقب
    .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  3. #18183
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    عجبت :
    ممن يبحث عن الذي يُخرجه
    من دوامة الحزن
    ...

    وينتشله :
    من ذكريات الأمس ...
    ومن مخاوف الغد ...

    وهو :
    متشبث بقناعة متجذرة
    في عمق اليقين
    ...

    بأنه :
    وإن وجد ذلك الشخص
    فلن يُقيل ويُزيل ما أصابه
    !!!
    ولوكان ما يُعطيه من علاج
    مجرد _ في نظره _ عقاقير " وهم "
    !!!
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  4. #18184
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية ورد القرنفل 1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    عمان الغلا
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    31,218
    Mentioned
    185 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركة
    عجبت :
    ممن يبحث عن الذي يُخرجه
    من دوامة الحزن
    ...

    وينتشله :
    من ذكريات الأمس ...
    ومن مخاوف الغد ...

    وهو :
    متشبث بقناعة متجذرة
    في عمق اليقين
    ...

    بأنه :
    وإن وجد ذلك الشخص
    فلن يُقيل ويُزيل ما أصابه
    !!!
    ولوكان ما يُعطيه من علاج
    مجرد عقاقير " وهم "
    !!!
    كلماتك رائعه ومميزة أستاذي


    ( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )







    تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
    «إن الله على كل شيء قدير »








  5. #18185
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية ورد القرنفل 1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    عمان الغلا
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    31,218
    Mentioned
    185 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    5
    ‏هايم غلا واحساس شوق ومحبـه
    ومشتاق لك يازين واللــه مشتاق

    اجمل قصايد حب لجلك اصبــه
    وابوح باحساس الغلا فوق الاوراق


    ( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )







    تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
    «إن الله على كل شيء قدير »








  6. #18186
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    تلك المقارنات والمفارقات :
    لا :
    تنتهي حتى تعود من جديد !

    هو :
    الاسترسال في التمني يدفعنا ذاك الحنين الدفين
    حين نرى ما حل بنا في زمانٍ تبددت فيه تلك المعاني
    التي نتنفس عند ذكرها وتذكرها الأنين .

    الجار في السابق :
    يُعد من أهل الدار له من الحقوق العظام لم يكن مرجع ذاك
    الاحترام نابع مما جاء به الخاتم الأمين حين أوصى ببر الجار ،
    بل المنطق ينطق بذلك لكون الجار يُشاركنا في الأفراح والأتراح ،
    ويصلنا بكل جميل .

    ناهيكم :
    عن الذي جاء من الشرع الحنيف وهو يحض على العيش الكريم
    مع الجار البعيد والقريب ، ذاك تأكيداً على ذاك القدر من الاهمية
    أن يكون التعامل مع الجار الكريم .

    الجار اليوم :
    مُهمش ، مُغيب ، ومُهمل ،
    ليس له اعتبار !!

    نُلاقيه :
    بالصدفة تمر علينا
    الايام ولا نرى ولا نسمع عنهم
    إلا همس أخبار !
    من هنا وهناك !

    العلة والسبب :
    هو الاعتذار والاعتلال بأن الوقت ضيق وتراكمت
    الاشغال فما عاد هنالك وقت أنقسمه على الأولاد ؟
    أم حاجات البيت ؟ أم ايصال أم العيال ؟

    فهل :
    بقى بعد هذا نصيب
    لذلك الجار !!!!

    الحل :
    1- الاعتراف بالتقصير .
    2- استحضار حق الجار .
    3- عمل جدول زيارات وتحديد موعد زيارات .
    4- التوعية وبث الثقافة بين أفراد العائلة ،
    ليشمل الجار ، وأهل المنطقة ،
    ليتسع فيشمل كل أهل البلاد
    .

    عن الاعراس بالأمس :
    كانت لفيف عائلة ، ومشاركة غالية ،
    ترتفع فيها أصوات الغناء من أم وأخت ،
    وعجوز تغمرها الفرحة لدرجة الانتشاء
    فكان البيت مكان اللقاء والعروس تؤخذ لخدرها
    والجمع يزفها إلى أن تصير في عش الهناء .

    عرس اليوم :
    تكون القاعة مكان الاجتماع والمعازف والغناء
    من مغنٍ ومغنية يصدح غنائهم من مذياع ،

    والنساء :
    عاريات كاسيات والحجة هن بين النساء !
    يبتعدن عن المحظور فلعل هناك من الاعداء
    من يُصور فيلتقطها بعدها الرجال !!

    وكم حدّثت وتحدث :
    وكان أبطالها أصحاب الكوشات
    والمصور الذي يستعينون به ليغطي
    تلكم الزيجات !!

    لا أقول :
    بأن القاعة شر مُطلق
    وبأنه وبال !!

    بل :
    يكون فيه الخير ولكن إذا كان بالضوابط
    وما يرضاه رب العباد .

    ذاك الحنين :
    لأعراس السابق أنها ببساطتها وأنها
    تقطع العذر لمن يعتذر إذا ما كان العرس
    في القاعات فهناك من يتحفظ لعدة اسباب .

    عن ذاك اللباس :
    ليس العيب أن تكون المرأة أنيقة
    وتهتم بهندامها !

    وإنما العيب :
    أن تفهم أن الاهتمام ما هو
    إلا تبذل وأنه الجاذب لأعين الرجال !

    اليوم :
    بات اللباس والعباءة والجلباب الذي في أصله
    يكون الساتر للحرائر وذات العفاف يكون هو
    الفاضح وهو الهاتِك لستر النساء ،
    حين يكون منافٍ لتلك الضوابط الشرعية ،
    ليكون شافاً ومُجّسماً لذاك القوام .

    وهنا
    :
    الكلام عن بعض النساء الآتي
    يعشقن الظهور ، ويشغفن بلفت الانتباه !

    في المقابل :
    هناك من يحرصن على الحشمة
    وهن الحريصات أن يكن أنيقات ،

    ولكن :
    بما يُرضي رب الأنام .


    عن المرأة وصناعة الأجيال الأمس :
    كي نكون من أهل الإنصاف فالمرأة بالأمس صنعتها الظروف
    والأحوال لتتناسب لذلك الحال ، فقد كابدت الصعاب وعاشت
    قسوة الأيام حتى صقلتها وصنعتها لتكون مُتوائمة لتلك الأغيار.

    المرأة اليوم وصناعتها للأجيال :
    هناك من أخلت بالواجبات فباتت تتبع الموضات
    وما يخص الجمال ، وانشغلت بشبكات التواصل
    فتركت التربية والأولاد يعيشون الضياع !

    فهي :
    في نعيم مقيم فهناك من أقال عنها العمل _ الشغالة _
    فباتت تعيش الفراغ الذي تقتله بالتصفح ونحو ذاك ،

    وكما أسلفنا :
    فهناك من قامت بالواجبات ، وجعلت لها الوقت الذي
    تقضيه بالترفيه عن نفسها بالبحث عن الفائدة
    والاهتمام بجمالها بالتصفح ومتابعة الجديد
    فذاك عليه حق ولكن في اطار الشرع الحنيف .

    في المحصلة :
    كان التعقيب يخص النساء بالخصوص ،
    ولا يُفهم منه أنها السبب والمسبب " الرئيس "
    لكل خلل قد ينفذ في جسد البيت السعيد .

    وإنما :
    أن لها الريادة والصدارة وأنها هي المربية
    وهي ذات المكانة العالية السامقة .

    ختاماً :
    ما نتمناه أن تقف المرأة على وظيفتها وأن لا تكون سلعة رخيصة
    تُعرض في سوق الرغبات ولكي لا تكون دمية في يدي الخبثاء .

    بل :
    " عليها أن تكون حافظة لعفتها وكرامتها
    والبيت الذي تحمل اسمه ، ولتكون نجمة في
    سماء الاباء
    " .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  7. #18187
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لا مناص :
    من الوقوع في مفردة الوداع
    والمكوث في زنزانة الانتظار !!

    علماً :
    بأن الواقع والمعطيات تُشير بأن الرجوع
    يُعد من المحال في آخر المطاف !!

    هناك :
    حيث ابتلاع العتمة لذاك الضوء
    الذي يلد الرجاء ...

    ليكون :
    ما كان ربيب الماضي الذي لم
    يرد في مخيلة صاحبه أن يكون الواقع
    المستساغ !!

    أَبعَدَ :
    الممكن والمستحيل من قاموس حياته
    وظن أنه قادر على حفظ حبه وأنه منقادة
    له كل المعطيات !!

    عَلم :
    أن الطرف الآخر قد أحجم
    عن الكلام بعدما اذهله الغياب ...
    وإن كان قد ألمح له
    بأن هذا اليوم سيأتي
    ولو طال الغياب !

    تلك الوعود
    :
    التي أرسلها وأرفق معها المُغلّظات
    من الأَيمان بأنه سيعيش ويموت معه
    مهما احلولك الظلام ... وعمَت البلوى ...
    وأحاطت به الملمات !

    ما :
    كان له في ذلك خيار ...
    بعدما رزئت ساحته النكبات ...
    وقلّت حينها حيلته ولم يبقى
    له غير الانصياع ...

    تثاقُل :
    يمشي متحاملا على نفسه
    بعدما اثقلته الطعنات ...

    محاولا :
    الاعتذار وتبرير موقفه
    كاشفاً عن وجه قراره اللثام ...

    مع أنه :
    يعلم يقيناً أن الطرف الآخر
    لن يقبل منه الاعتذار ....

    ولن :
    يبرر له ولن يشفع
    له سوق الأعذار !!

    لأنه :
    عدّ ذلك القرار قرار اعدام
    فما عاد له في الدنيا محل اعراب !

    كيف لا ؟!
    وقد كان له فيض احساس
    ومفزعاً لكل مصاب
    ومواساة إذا ما ضاقت
    به الأحول

    بل :
    يعده إكسير حياة ...
    والرئة التي يتنفس بها الحياة ...

    هو :
    يعلم يقيناً بأن الحنق والغضب
    والاتهام يكون ردة فعل رفيق
    الحب المُصان
    .

    ومع :
    هذا وذاك يبقى الوداع
    نهاية القرار
    .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  8. #18188
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    قالت لي :
    أتظن بأن من السهل المشاعر
    تتحرك لأي طارق هكذا بسهولة
    ؟!

    قلت :
    أنا على يقين بأن المشاعر ليست
    طيعة لأحد من الناس لتكون رهن
    مشيئته و طوع أمره !

    فهي :
    لا تُقيد بل تتسلل من غير إذن
    في كل حال .

    تعلمت من الحياة :
    أن التواصل المسترسل مع الطرف الآخر والجنس الآخر
    هو باب منه يلج الاعجاب الذي يزف الأشواق للقاء آخر ،
    والذي يكتوي صاحبه بنار الانتظار
    ،

    حتى :
    من ذاك يجد الساعات أنها عدو له عندما
    تتباطأ في عناد ، لتأخره عن اللقاء
    .

    ومن ذاك :
    تُغلف المشاعر بالحب
    _ إن جازلي الوصف _
    الذي سمعوا عنه .

    ما يقع :
    فيه الكثير من الناس أنهم يُغلقون عقولهم ، و يغمضون عيونهم ،
    و يتجاوزون الدلالات و المعطيات التي تكشف حقيقة ذاك الجديد
    الذي دخل عليهم ليكون اضافة لهم في هذه الحياة
    .

    حتى :
    وإن باتوا يتجاوزون الحقيقة التي تكشف قبيح معدنهم ،
    وعلى أنهم ليسوا صادقين في حبهم ذاك
    ،
    بل ظهر منهم ما يُجافي ذاك الادعاء !

    لأنه :
    عندما يتغلغل الحب في قلب انسان صعب
    الخلاص من الزائف المدعي الذي فرش لهم الحياة
    ورودا وأغدقهم بمعسول الكلام
    !

    من هنا :
    وجب علينا الحذر من كل
    طارق يطرق علينا باب الحياة
    .

    كي :
    " نُجنّب أنفسنا ويلات الاختيار "
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  9. #18189
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفضل10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,973
    Mentioned
    3 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    قالت لي يوماً :
    أنا لا أعلم ...

    لا تسألني!.
    ولا تنتظر مني جوابا !

    وحينما "أنا" لا أعلم
    فالأصل { أني بداخلي الكثير من العلم }!
    بداخلي الكثير من بهرجة الكلمات ..
    الكثير من مساحات الأسئلة !!...

    والكثير من الآمال !!
    أفكار تتوالد واحدة تلو الآخرى ...
    وحروفٌ حبلى بالكلمات ! ..
    ولكني صدقاً لا أعلم ..
    أحيانا الحياة تريدني
    أنا اترك فكرة..
    وأحيي أخرى!
    وأميت اخرى للابد!
    ولذلك أنا لا أعلم !

    وهذا :
    الشعور الخانق لك لم يكن يوما إلا من
    دواعي " الوحدة " ..

    ذلك :
    الشعور الذي يفرض هيبته ، ويتركني أنا " الملكة "
    في محراب فكري!!! فقط لأني أحتاجُ "الهدوء"
    و " أنا "..!

    لذا ..

    لا تنزعج يوما إن رأيت تفاصيل وجهي بها
    الكثير من "الفوضى" وأقلامي مبعثرة !...

    وكتاباتي الهائله في سويعات !
    لا تنزعج أبدا من " أنا " الجديدة
    عن تلك ....السابقة !..
    اعذرني ...
    فأنا ذاهبة لـ" الحقيقة"
    بكل روحي!

    قلت :
    ذاك الإقرار المتذبذب المتلعثم ، الذي يتردد بين جنبات النفي والتأكيد ،
    في شأن العلم اليقين عن ذاك العلم بما يجول ويصول في سماء وفضاء الفكر
    والروح الرحيب ، ما هو إلا الهروب للأمام من ملاحظة واقع الحال
    !


    للأسف الشديد ؛
    يبقى حالنا يتأرجح بين وجوب محاسبة النفس
    وبين سوق الأعذار لها ، لنخرجها من طوق ما يؤنبها
    ويركس تهاونها وتمردها
    !


    فلكل :
    سؤال جواب وخاصة إذا كان في محيط ما نعلم عنه بالضرورة من أمور حياتنا ،
    غير أننا لا نستقطع ذلك الوقت الذي من خلاله نختلي بأنفسنا كي نعرف موطننا وموقعنا
    من الإعراب وما نوقظ به النائم في نفوسنا وكنهنا
    " .


    الأفكارالتي تتوالد :
    هي نتاج التراكمات التي تعصف في ذهن ذلك الإنسان ،
    فهي تتكاثر لقاء ما يرد ويفد إليها من غير تقنين ، ومن غير إدارة لها
    لنكون صرعا تحت الركام ، لتسحقنا بلا هوادة ولو اعلنا لها الاستسلام
    !


    مطالب الحياة :
    ب" المطلق " هي ليس لها اليد الطولا !
    ولا أن نكون لها يوما رهن بنان ، ذاك في " الأصل "
    غير أننا دوما نسبح عكس التيار ، لتلقينا الموجة على جزيرة الوهن والضياع ،
    بعدما كسرت موجتها مجاديف همتنا ، وخبت جذوة مقاومتنا لنواجه مصيرنا
    وقد رفعنا بعدها راية الاستسلام !


    وهذا الشعور الخانق لك
    لم يكن يوما إلا من
    دواعي
    " الوحدة " ..


    الوحدة :
    في معناها الحقيقي من أراد النظر إليها أنها تعني الصفاء
    و مراجعة الحساب ، ومعرفة القادم أين نمضي بنا في هذه الحياة ،
    ونعرف من ذاك القبلة وصحيح الاتجاه
    ،


    أما البعض ؛
    فينظر إليها على أنها مكمن الشرور ، وأن الشر يحل في جسدها ،
    ليكون المرء منها وبها منغلق الفكر والروح ، تتناهشه سباع الهموم وضواري الأهات ،
    ليسمع الكون آهات الألم ومن ذاك يُدمن على جلد الذات لينسلخ من من ربقة الأمل
    ليدخل في دائرة التشاؤم إذا ما أراد الخروج منها أعاد نفسه إليها
    !


    المرء :
    هو نسيج نفسه لهذا لا ينتظر الدعم ،
    والتخلص ، والتحرر من ذاك الحصار من غيره
    ،


    " نعم " ...
    تكون من جملة الأسباب _ المساعدة من الغير _غير أنه عديم الفائدة ضعيف التأثير والمفعول
    إذا ما كانت المساعدة تأتي من الذات لتفتح لتلكم الأسباب الباب
    .


    في المحصلة ؛
    غالبا ما يكون الظاهر هو:
    المترجم
    و
    المعبر
    و
    لسان الحال الذي يصف
    ويكشف المخبوء الذي يواريه
    ويستره الباطن
    .


    من هنا :
    " كان لزوم الفرار من واقع الحال ، ومن تلكم الفوضى يكون الفرار
    إلى الذات ، كي نعرف أنفسنا وحقيقة حالنا من كل ذاك
    " .
    السعادة :
    تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
    ومن عملك الصالح .

  10. #18190
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    الحاجر
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    772
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مساء الخير
    وردة القمر
    سمة الكلمة الطيبة والاخلاق النبيلة
    تبقى الذكريات جمال يعطر الروح المحبه

صفحة 1819 من 2281 الأولىالأولى ... 819131917191769180918171818181918201821182918691919 ... الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م