لو عوَّد المسلم نفسه على أن يكون لسانه رطباً بذكر الله ما دب اليأس إلى قلبه ، ولا حَزِن ، ولا لحقه هم ولا نصب فليس شيء من الأعمال أخف مؤونة ولا أعظم لذة، ولا أكثر فرحة ، وابتهاجاً للقلب من ذكر الله ، وما تلذذ المتلذذون بمثل ذِكره عز وجل.