طرح قيم
بارك الله فيك
🌿💮🌿💮🌿من أخلاق السلف الصالح 🌿💮🌿💮🌿
جلس موسى بن إسحاق قاضي الري والأهواز في القرن الثّالث الهجري، ينظر في قضايا النّاس، وكان بين المتقاضيين امرأة ادّعت على زوجها أنّ عليه 500 دينارا مهرا لها، فأنكر الزّوج أنّ لها في ذمّته شيئا، فقال له القاضي: هات شهودك؟ فقال: قد أحضرتهم. فاستدعى أحدهم، وقال له: أنظر إلى الزّوجة لتشير إليها في شهادتك. فقام الشّاهد، وقال للزّوجة: قومي.
فقال الزّوج: وما تريدون منها؟.
فقيل له: لابدّ أن ينظر الشّاهد إلى امرأتك وهي مسفرة، لتصحّ عنده معرفته بها. فكره الرّجل أن تضطرّ زوجته إلى الكشف عن وجهها أمام النّاس، فصاح: إنّي أُشهد القاضي على أنّ لزوجتي في ذمّتي هذا المهر الذي تدّعيه، ولا تسفر عن وجهها. فلمّا سمعت الزّوجة ذلك، أكبرت في رَجُلها أنّه يضِنّ بوجهها على رؤية الشّهود، وأنّه يصونها من أعين النّاس، فصاحت تقول للقاضي: إنّي أشهدك، أنّي قد وهبت له هذا المهر، وأبرأته منه في الدّنيا والآخرة .
فقال القاضي لمن حوله: اكتبوا هذا في مكارم الأخلاق".
(ابن عساكر وابن منظور في تاريخيهما).
طرح قيم
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...