‏لأنْتُمْ عَلى قرْبِ الدِّيارِ وبُعْدِها*
‏أحِبَّتُنا إنْ غِبْتُمُ أو حَضَرْتُمُ

‏سَلُوا نَسَمَاتِ الرِّيحِ كم قدْ تحمَّلتْ*
‏مَحَبَّة صَبٍّ شوْقهُ ليْس يُكْتَمُ

‏وشاهِدُ هذا أنَّها في هُبُوبِها*
‏تكادُ تبُثُّ الوَجْدَ لوْ تتكَلمُ!