من :
تصرّمت أيام حياته ...
وجب عليه :
الوقوف على قدم اليقين أن العتاب
لا يُثمر إلا بتعب القلب ... وذاك النفور
من الخلان .
لهذا :
علينا امتهان " التجاهل " لنسير
في الحياة على أنغام " الاكتفاء " .
من :
بين القائمة الكبيرة المتخمة
بالاسماء في هاتفك ... وذاكرتك .
تجد :
ذاك الواحد يطغى بريق اسمه
على باق الاسماء ...
لأنه :
استفرد بالوفاء ... فكان الجدير
بذاك الافراد .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
من :
تصرّمت أيام حياته ...
وجب عليه :
الوقوف على قدم اليقين أن العتاب
لا يُثمر إلا بتعب القلب ... وذاك النفور
من الخلان .
لهذا :
علينا امتهان " التجاهل " لنسير
في الحياة على أنغام " الاكتفاء " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لستَ :
بالغائب فأنتظرك ...
ولستَ :
بالغافل فأذكرك ...
ولستَ :
بالنائم فأوقظك ...
بل :
أراكَ تُحلّق في سماء
العناد ... فتركتك .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أحياناً :
نعجب من أنفسنا عندما
تتعاقب علينا الصدمات ...
لدرجة :
أننا نكفر بأنفسنا ... حين
نراها لا تشبهنا منذ عدة أعوام .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نكذب :
حين نتمتم بقول :
" نسيناهم " !
والحقيقة :
أننا أرسلناهم لبريد
" المهملات " .
وعند الاشتياق :
حرّرناهم من هناك لوهلة ...
وسرعان ما نُعيدهم هناك .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
يحصل :
أنك تشتاق لمن " تُحبه " ...
وهو ب " القرب " منك .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أحيانا :
تقف على مفترق طرق
غصبا عنك !!!
فعندما :
تكون غامضاً نالتك التًهم !
وإذا :
كنت واضحاً ادركتك التُهم !
ومع هذا :
لا غرابة في الأمر عندما
نكتشف أن البعض في هذا العالم
" أعور " لا ينظر إلا من زاوية
هو من يُكيف مهيتها !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في هذا الزمان :
بتنا نخجل من تلك الصفات النبيلة
التي " شُح وجودها " في هذا العالم الذي
بات لا يؤمن إلا بمنطق " المصلحة " و " المنفعة " ! .
ومن :
بعض تلكم " الفضائل " التي باتت تتقدمها
كلمة " للأسف " أو " المشكلة " !
أني :
صادق .
أني :
طيب .
أني :
على نيّاتي .
و" الحبل على الجرّار " ! .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
همسة :
اجمع احزانك في سطور
دفترك ...
ولا :
تبدها لأحد مهما
يكن قربه منك ...
كي :
لا تسوق له ما يُكدره .
أعلم :
أني بذلك أنسف معاني الأخوة والصداقة
بقولي ذاك ...
غير أني :
أقوله بعدما رأيت الصداقة
تٌلوح بيديها مودعة وهي
تلفظ آخر أنفاسها !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لا تحزن :
إذا خانك ( حبيب ) ...
لأنك :
لا يستحق بلوغ واقعك ...
اشكر الله :
الذي قَطع حبل وصله ...
كي لا يُرديك في غيّه ...
وفي مكره يُقعك .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .