عشت واقع الحيرة ما يقارب 12 سنة
وها أنذا ألخصه لك في سطور :
- عشت واقع التناقضات .
- قبلت المستحيل ليكون محل التشكيك .
- تركت منادي الإيمان من أجل أن يكون إيمانا على يقين _ على زعمي _ .
- لم أجعل الشخوص هم المعيار للوصول للحقيقة لأن قضيتي ليست معهم .
_ جعلت من الكتمان وسيلة أمان وتجاوز إساءة أي إنسان .
- كان الضيق والهم والقلق رفقاء ليلي ونهاري كوني بين
مفترق طرق ، كمن هو متشبث بالقشة التي قد تقصم ظهر البعير !
- لم يكن الجدال والقذف بقبيح الأوصاف ، والتحقير ، وازدراء ما
يعتنقه محاوري من فكر هو منهجي في البحث عن الجواب
خلاصة البحث :
وجدت أن الدين لا يقبل القسمة على اثنين ، وأن الراحة في الدين ومن شد
عنه سيكون صريع الهموم والأحزان .
لا :
أنظر إلى الدين من نظرتي لمن حملوا رسالته ممن يفتقدون تلك الأخلاق التي بها
يردون الشارد عن حياضة بلغة القرآن حين جعل اللين والحكمة هي الركيزة التي يقوم بها أي حوار .
لم :
أحكم على الدين من خلال سلوكيات من ينتمون إليه ولو على أوراق الهوية !
حينها لم أحاسب أو أبني فكرة على الدين من خلال من تنكبو سبيله وتجاوزوا تعاليمه ،
لأن ساس الدين لا تضعضعه أهواء الناس .
بذلك :
وجدت حقيقة الحقيقة في طيات تجردي من دواعي النفس ... ونفثها
وهمزها ...وشططها .