نعم الحب أعمى
ولكن للقلب عيون ترى
و العقل يتيم بالهوى
احببته بقلبي و اغمضت عيني
لم يخالفني عقلي كان قد وافقني
نعم الحب أعمى
ولكن للقلب عيون ترى
و العقل يتيم بالهوى
احببته بقلبي و اغمضت عيني
لم يخالفني عقلي كان قد وافقني
علينا أن ندرك :
أن الماضي نحن من يشكل ماهيته ...
لهذا وجب علينا تشييد بنيانه ...
ليستحق من الفخر ... إذا ما لامسه
ممن يمرون عليه من الناس المدح .
فاجني :
تلك المغانم لتسمع مقدماته وقدمك
تمشي على أرض حاضرك .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لا تغّتم :
إذا ما نزلت بساحتك المحن ...
وانظر :
إليها من زاوية أخرى تتجاوز بها
المنظور والظاهر منها .
ستُدرك :
بعد زوالها أن الخير في باطنها
ولم تكسب يانع خيرها إلا
بذلك الصبر .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
الكرامة :
لا يمكن التنازل عنها في غير
محل الحفاظ على من نتنفس بهم الحياة .
وتيقنا جزماً :
أنهم استحقوا تلك التضحية بعدما
تلفعوا بتقوى الله .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حين :
ننظر لتلك السلوكيات الخاطئة من البعض ...
لابد أن نتيقن أن هنالك خلل قد اعترى فهمهم
حقيقة هذا الدين ... وعن الذي تفرع منه من شرائع
وواجبات وجب على المسلم العمل بها والاذعان لها بالتسليم .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
عندما :
تعلونا الهمة لننطلق إلى الله ...
تجذبنا النفس لتُقيد فينا قدم الاقبال ...
فما :
علينا حينها غير مُخالفتها ومقاومتها
لأننا بغير ذلك لن نصل لوجهتنا ...
ولن يبقى لنا من ذلك غير الأمنية
التي يحبسها التسويف !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
علمتُ :
أن السعادة لا تُشترى بمال ...
وليست من الناس تُنال ...
بل :
تتحقق باتصالك بالله ...
والعمل بما يرضاه ...
بذلك :
تعيش في كنف السعادة ...
وتنال به ما تتمناه .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
كثيرا :
ما أنظر إلى الناس وهم يمشون
في جنبات الحياة ...
وأتفكر :
كل واحد منهم له شريط ذكريات ...
ويحمل على كاهله وقر معاناة ...
ترتسم في مخيلته أحلام ...
وتشاغبه أمنيات ...
وتدفعه آمال ...
وفي المقابل :
تدافعه عقبات ...
وتُرهقه نكبات ...
وتحنقه عبرات ...
لتبقى :
الحياة قابلة الضد والمتباين ...
ومنه وبذاك خُلقت ليتمخض عنها
طرائق الخلق ... وكيف يسيرون في مناكب
الأرض ... وهم بين كفة الصبر ... وكفة الأمل
الذي يرتجون منه أن يشُق صدر التشاؤم
المُر .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
وما زالت الدنيا دار ابتلاء ...ومن تعلم من خطوبها
حكما واتقن التاقلم مع تقلباتها فقد ظفرربالكثير
فالصبر فيها والجد والعمل طرق تؤدي الى الاستمراروالتقدم مهما كانت وعورتها ..ومن اسلم لجبروتها الراية ورضخ لغاياتها الزائلة ووهن للياس والجمود ...فما زال لم يبرح مكانه رغم مضي الاخرين ...فاختر لنفسك مكانا بين هؤلاء ...فانت من تقرراتجاه الطريق "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف