صباح الخير ...
كلمات ترددت بين صدى الايام ...لم نجد لها تفسيرا
الا انها جرحتنا "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
يسكن وجعي في ثنايا حروفي
يبحث عن دفء بين السطور ..
فلا يجد إلا ورقا باردا
كأنه قطعة من ثلج ..
قلت :
بعثرة مشاعر تلقينها هنا وهناك
وعبرة تخنقني وماض يعلن الحداد
ما أزال نزيل الحصار
وأرضي استباحها البكاء
لعل البعد تجاوز الحد
وباعد بيننا ظرف الزمان
يقبض قلبي حنين اللقاء
وسماع صوت من اعتلاه الوفاء
ما كان البعد قراري ولم يكن لي اختيار
بل مسّير فيه والشاهد رب العباد
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
نثر الخريف على الثرى أوراقه
فتناثرت كتناثر العبرات ......
يتركن أغصانا ألفن عناقها ...
ويقعن فوق الأرض مضطربات
قلت :
سيعقب ذاك الخريف فصل الربيع
ويجمع الله ذاك الشتات
وتنبت الأرض جميل النبات
ورودا وكاذيا ، وزهر الخزام
هنا وطن
هنا قلب حواك
ينبض حبا وهو أرضك وسماك
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
كعادتي ..
كل مساء
ارسم طيفك
في سقف غرفتي
وأحلم بلقاء
يمزق أوشحة الشوق
يمتد المساء
ويطول الغياب
فاستحضر مساءات مضت
وأنام ...........
قلت :
تلك توارد الخواطر قد أجمعت
بالتفاق فما الشوق الإ رسول السلام
وما البعد إلا منفا
أو
حكم إعدام واجب النفاذ
يزاحم رغبتي في النوم
أرق مزق حاجتي
وصور ذكريات جمعتنا ذهبت في ارتحال
حبيبتي
استبيحي غشاوة السهاد
ومزقي ذاك العناء
فما كان النواح راد الغائب عن فضاك
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
أحببتك طوعا ..
وأبتعدت كرها ..
وحين أمعنت في الوفاء طعنتني
بظنك .. وضننت علي بالإعتذار .
قلت :
وهل علمت عني الغدر؟!
وانتهاكا لقلب لم يعشق أحدا سواك !
أم هو اتهام بعد أن تجاوزك الصبر
وبذاك أعلنت الاستسلام ؟!
حقيقة ما في قلبي ما كان وهما
وما كان نسج خيال
بل هي روح حلت في جسدي
تضاف إلى روح باق الأنام
فما زلت أناغي الكون
أبحث عن من يوصل صوتي
لأهمس في أذن الزمان
بأن الشوق قاتلي
وأن روحي ضاقت من الإنتظار
حتى تمنيت الموت
وتمنيت لو كنت مطويا في عالم النسيان
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
أشتقت إليك ..
إلي صوتك حين تناديني
"حبيبتي"
حين تشاغبني وتثير غيرتي
حين تبكيني شوقا
وتمسح دمعتي ..
أحبك أيها الساكن بمقلتي ..
قلت :
تجاوز لساني لفظ الحنان
والشوق وأنواع الهيام
ما أقول أنا وأنا القابع في العذاب؟!
تجلدني مرور الأيام
وتعاقب الليل والنهار
إليك أسلمت كلي
فضمي طيفي في عناق
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ما :
بين الألف
و
الكاف
مسافة عذاب ...
وطول سهاد ...
وصوت تنهدات ...
ورسم خيالات ...
واطلاق دعوات ...
ونسج امنيات ...
ومرارة انتظار ...
وحرارة اشتياق .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تسألني :
لما لا نجد لك أثرا بين
زحام الموجود من الفوائد ؟!
قلت :
وجدت ذاتي في مدونتي حين أناغي فيها
حروفي وأرصف مشاعري ، وأرسل مخاوفي ،
وأضم أمنياتي ، من غير أن أحدث ضجيجا
قد يوقظ سوء الظن .
يكفيني :
أنك معي نبحر معا على
متن قارب البوح ، نتبادل القول،
ونرسم الطريق الذي يوصلنا
لشاطئ الحب البعيد .
فكوني :
بالقرب مني ، فبكم الغنى عن
من هم دونكم من الخلق .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
كم :
أرهقني الغوص في أعماق النبض
أخط فيه من حبر العشق ...
أستلهم :
الكلمات من ثنايا الابتسام
فأنتِ من يوحي إلي ببوحك ...
سأسير :
نحو جنوني وأنا أطارد شجوني
وفي مسارب الأحلام لي فيها آمال ...
في :
الصباح ويتلوه المساء
وفي المساء وحين الصباح ...
تدور:
أيامي على رحى اللحظات
أتنفس ساعة اللقاء لأروي
ظمأ الاشتياق ...
فقد سئمت :
وصايا البعد ولحظات الفراق
فما عاد في قلبي متسع لذاك ...
أحمل :
بين طيات خواطري
من العتاب قطرات
فتتناسل
و
تتكاثر
و
تعظم
لتصبح محيطات من
الآهات ...
يُعاتبني :
القريب حين أفقد الاتزان
حين أبث الشكوى نحيب
يشق سكون الحياة ...
ما :
دروا بأن القلب يُهدهده
المقام وهو يرسف على
شواطئ الانتظار ...
أبحث :
عنك فأجدك في كل واردة وشاردة
وفي كل نفس من الأنفاس ...
أتلوكِ :
نشيدا أعزفه
بوتر الحب
بصوت الحنين
وفي معناه
ألوف الأمنيات .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .