نبض الإحساس .. سجّل احساسك في هذه اللحظه

[الفضل10]

قالت :
تَساءلتُ :
كَثيراً أَيكونُ حُبي لك وهْماً ..؟!!!
أَيكونُ ضرباً مِنْ الخَيالِ والتَخيُلِ ...؟!!!
في لَحظاتِ صِدقٍ مع نفسي تَساءلتُ ..

لِما :
أقلقُ عليك حِينَ
تَغيب .؟١

لِما :
يُكبلني الخُوف عليك ؟!!
إِذا ماتبَادر لذِهني بِأنك
قَد تَكونَ مريضٌ ..!!

لِما :
أسْتَحوذت طيفكَ على فِكْري
طَوال فَترة غِيابك .؟!

لِما :
أبْحثُ عنك في كُلِ مكانٍ
عَلمتُ أنّك كُنت فيه يوما .؟!

لِما :
أتابِعُ وأتتبعُ أشخاصٍ وكَأنني
أجِدُك فيهم وفي أشْكالِهم
وحُروفهم .؟!!

لِما:
أُرددُ اسمك بَيني وبينَ
نفْسِي وكَأنني أُرددُ تَعويذة
تَقيني حَرّ الشوقِ .؟!!

لِما :
أَلهَجُ باسمك في صَلاتي وارفَعُه
للسماءِ بِحنوٍ وإِلحاحٍ دَاعيةٍ
أنْ يحميك الله ويُطمئنني
عَليك .

لِما :
أَتمسَكُ بِك وأتَماسكُ حِينَ تُكاتبني ..
رَغمَ يقِيني بأنّنا لَنْ نلتَقي .؟!!

وأَنَّ :
المْسافاتِ بِيننا قد تعَدَت وتَخَطَت
الأَرض والسَماء !!

لو :
لمْ أَكُنْ أُحبك ما الذي
يَدْفَعُني لِكُلِ ذَاك ...؟!!

[الفضل10]

يبوح :
القلب بما يختلج فيه من حب يضج منه صبر الكتمان ...
وما يزيد توهجه هو ذاك الإنتظار الذي يتوج الشوق لهيب اللقاء ....
يزحف الوقت بجحافله وبعجلته ليسدل الستار على عذب المقال ....
وفي القلب رجاء وأمنية لو يرأف الوقت بحال ...
من تاقت أرواحهم على اجتماع الأجساد بالأرواح ...

غير :
أن دوام الحال من المحال ،...
وما يكون الحال بعد الفراق ؟!
غير انتظار لقاء يستجدي من الأقدار
أن تبدد الأعذار .

[الفضل10]

في :
عينيها أبحر على قارب العشق ....
وأرتوي شهدا من ثنايا حروف تنثرها
على مسامع الزمن ....

يرافقني :
طيفها أينما يممت بوجهي ...
فذاك ظلها يتبعني وقد استقام في حضرتي ...
تلاحقني وتشنف مسامعي همساتها ....
يُهّيج مشاعري دلالها ... وعباراتها ...
وكل أحوالها ....

رفيقة عمري :
لك قلبي يحتويك ...
فدونك روحي تسلو بك ....
فقد نذرت أن أبقى لك مخلصا ...
وشمس ضحاً لدنياك أنيرها .

[الفضل10]

ذاك :
حال المتيم في هوى من يحب ...
يرى الكون قد تجسد في ذات من يحب ....
حتى بات يراه ماثلا في كل شيء .....
متربع يطال بمشاعره روض الغرام ....
يناجي همس المساء ، باعثا أشواقه مع طير اليمام ....
يسبح في نواحي الوجود يتلمس أخبار الوعود ....
والليل يداعب السكون على من بات خال من الهموم ....
ومن عاش في فضاء العشق كان ليله يرعى النجوم ...
والقلب ينبض .... والفكر مشغول فهو يسري في شرود ....
فذاك ليل العاشقين عليهم سرمد يطول .

[الفضل10]

قلب :
تحرك نبضه أشجان السنين ...
مسافر على ظهر الهموم ....
يراقص نجم الحبيب ...
يستمطر غيم الحنين ...
يعزف ألحان الشوق ...
يمزقه البعد ....
تسليه ذكريات جمعته
بذاك الحبيب ...
بحر يهمس بمده وجزره في
أذن المنهك الحزين ...

سينجلي الليل البهيم ...
ليقدم بعده فجر جديد ....
يلثم ثغر لقاء سعيد .

[الفضل10]

ومالنا :
لا نهدهد حروف أبياتنا بلحن جميل ...
نصيغ بها جملا نفرد لها عذب المعاني ...
لترتقي في سماء الخالدين ...

نجر :
ذيول التردد من نقد الذائق لذاك الفن التليد ...
فذاك إقدام حبي يسري جنوح الخائفين ...

أما :
يكفي كلمات القصيد انقشها من حبر الوريد ...
اطرز بها ثوب الخواطر لأذيع بها ما مر على الخاطر
أخاطب بها عدوا ... وحبيبا ... وقريباً ... وبعيد ...

ينضحها :
قلمي يمده القلب ... والفكر ... وخمسة عشر من الأبحر ...
وبحر لها قد زيد ...

ومع هذا :
قلمي لا يستكين ... ترجمانا يردد ما
به القلب يهيج ...

فلا :
تلوموا تطفلي على الأدب ... على الخواطر ...
على أبيات القصيد .... فبيني وبينها نسب ورحم ،
وإن كنت عن أصلها بعيد ...

هذا :
بيان مقالي ... وما جال في خاطري ...
وفي قلبي أحاديث عن الوصف تزيد .

[ترانيم نجمة]

ذاك :
حال المتيم في هوى من يحب ...
يرى الكون قد تجسد في ذات من يحب ....
حتى بات يراه ماثلا في كل شيء .....
متربع يطال بمشاعره روض الغرام ....
يناجي همس المساء ، باعثا أشواقه مع طير اليمام ....
يسبح في نواحي الوجود يتلمس أخبار الوعود ....
والليل يداعب السكون على من بات خال من الهموم ....
ومن عاش في فضاء العشق كان ليله يرعى النجوم ...
والقلب ينبض .... والفكر مشغول فهو يسري في شرود ....
فذاك ليل العاشقين عليهم سرمد يطول .

رائع هو بوحك اخي ...ينضح احساسا ومشاعر
كم اثرى المكان بوحك "

[ترانيم نجمة]

قالت :
تَساءلتُ :
كَثيراً أَيكونُ حُبي لك وهْماً ..؟!!!
أَيكونُ ضرباً مِنْ الخَيالِ والتَخيُلِ ...؟!!!
في لَحظاتِ صِدقٍ مع نفسي تَساءلتُ ..

لِما :
أقلقُ عليك حِينَ
تَغيب .؟١

لِما :
يُكبلني الخُوف عليك ؟!!
إِذا ماتبَادر لذِهني بِأنك
قَد تَكونَ مريضٌ ..!!

لِما :
أسْتَحوذت طيفكَ على فِكْري
طَوال فَترة غِيابك .؟!

لِما :
أبْحثُ عنك في كُلِ مكانٍ
عَلمتُ أنّك كُنت فيه يوما .؟!

لِما :
أتابِعُ وأتتبعُ أشخاصٍ وكَأنني
أجِدُك فيهم وفي أشْكالِهم
وحُروفهم .؟!!

لِما:
أُرددُ اسمك بَيني وبينَ
نفْسِي وكَأنني أُرددُ تَعويذة
تَقيني حَرّ الشوقِ .؟!!

لِما :
أَلهَجُ باسمك في صَلاتي وارفَعُه
للسماءِ بِحنوٍ وإِلحاحٍ دَاعيةٍ
أنْ يحميك الله ويُطمئنني
عَليك .

لِما :
أَتمسَكُ بِك وأتَماسكُ حِينَ تُكاتبني ..
رَغمَ يقِيني بأنّنا لَنْ نلتَقي .؟!!

وأَنَّ :
المْسافاتِ بِيننا قد تعَدَت وتَخَطَت
الأَرض والسَماء !!

لو :
لمْ أَكُنْ أُحبك ما الذي
يَدْفَعُني لِكُلِ ذَاك ...؟!!

نثر مميز كعادتك اخي ...

[ترانيم نجمة]

يمرون ...بين السحاب ولا يتركون اثرا
هم ما زالوا بين الكبرياء يقطنون ...

[ترانيم نجمة]

ومالنا :
لا نهدهد حروف أبياتنا بلحن جميل ...
نصيغ بها جملا نفرد لها عذب المعاني ...
لترتقي في سماء الخالدين ...

نجر :
ذيول التردد من نقد الذائق لذاك الفن التليد ...
فذاك إقدام حبي يسري جنوح الخائفين ...

أما :
يكفي كلمات القصيد انقشها من حبر الوريد ...
اطرز بها ثوب الخواطر لأذيع بها ما مر على الخاطر
أخاطب بها عدوا ... وحبيبا ... وقريباً ... وبعيد ...

ينضحها :
قلمي يمده القلب ... والفكر ... وخمسة عشر من الأبحر ...
وبحر لها قد زيد ...

ومع هذا :
قلمي لا يستكين ... ترجمان يردد ما
به القلب يهيج ...

فلا :
تلوموا تطفلي على الأدب ... على الخواطر ...
على أبيات القصيد .... فبيني وبينها نسب ورحم ،
وإن كنت عن أصلها بعيد ...

هذا :
بيان مقالي ... وما جال في خاطري ...
وفي قلبي أحاديث عن الوصف تزيد .

لا تحفل بمن غاروا من ابداع تمنوه
دع كلماتك تساير الدجى ...بورك قلمك ...