خلف الاقنعة كثير أشياء مخبأة ومخيفة
قصة رائعة جدا
بارك الله فيك
يشبه الظلام في المقابر .. وصوت الريح .. انه كذلك .. ليس مجرد ضحكات صاخبة يطلقها احيانا .. يضمر شرا خفيا .. لا يترك خلفه اثارا حميدة .. خصال الشر ترتسم في صفحات وجهه .. لم اعرفه الا عن جهل وحسن ظن .. صدفة ..مكان وزمان مجهول.. يتلون كالطيف.. كالحرباء.. متقلب في كل شيء .. يتصنع الابتسامة والقهقهات الصاخبة .. يتذاكي على اقرانه .. يقوم باشياء مقيتة .. يعاني من ثمة حرمان .. وعقدة نقص ..يلاحقه الشؤم اينما ذهب .. كظله .. يلازمه الرعب والخوف .. كانفاسه .. يخشى ظله.. لايتورع ان يبكى كالاطفال الصغار.. ينتزق كلما سمع عواء كلاب .. يجر خلفه أشلاء هزيمة .. ضائعا في سكك الحرمان .. يتستر خلف ظلام اقنعته .. ذئب ضامر ..هزيل.. جائع .. بارزة عظام صدره الاجوف .. يجلس على قارعة الطريق والاسواق .. يتسكع في نزواته .. يتلصص بعيون نمرية .. يبدو انه اخيرا وجد مرتعا خصبا .. وجد ضالته ... خرج من بحيرته الفاسدة .. رائحته لا تزال نتنه .. لاتزال الطحالب عالقة على جسده .. يمشي بقلب مزيف .. ينبض بالكذب والخديعة .. الجميع عرفه بالمكر .. عاث في الارض فسادا .. مع اقرانه .. صال بعقليته الرجعية .. دون حياء .. صاخبة طبوله المتخمة بالضياع .. لأنه رجعي بطبعه .. اغتال كل جميل .. في بستان الروح .. زرع بذور الم .. تلذذ بصنوف القهر .. قطع خيطا اخيرا للامل .. مزق حبل سارية.. مقدس في القلب .. سرق احلام صغيرة.. دون ضمير .. انتهك حرمات.. ذات ليلة كان هناك .. بين الجدران الاربعة .. ينتظر .. يقطر لهاثة بالمكر والخديعة .. كشف عن وجه دميم .. اظهر شيئا من العطف الكاذب .. تصنع ابتسامة .. تعكس زيف شخصيته وذاته ..جمع اوراقا وصحفا من الخطيئة .. تشبه زيفه.. كتب أشياء.. لغرض في نفسه .. كان يحمل اشياء قبيحة .. واوراق قبيحة.. شعور بالخيبة والالم .. تنكر عن كل شيء .. كشف عن جذور زائفة .. ومراوغة جلية .. شعرت الجدران بذات الاحساس .. .. اختفى.. خرج ولم يعد .. يجر خلفه ذيول الكذب والخداع والنفاق ..عاد صباح ذات يوم .. انكر كل شي كعادته .. حمل اكاذيبه مرة اخرى .. واساليبه الرخيصة .. واشياء زائفة .. فقيرة من الحب.. لم يرحم تلك الانسانية .. لم يتذكر ما كان. .. لم يتذكرشهادة الطريق .. ركل برجله تلك الورود الجميلة .. قتل تلك الفراشات الحالمة .. طارت الى ذلك الحائط ..لم يأبه بعواقب غد .. لم يحسب ما تخباه الايام .. لم يتوقع نهاية دعوات.. لم توقظه صرخات الم اطفال .. انتزع كل ما يريد .. وما خطط له .. في لحظة ضعف .. في لحظة ياس من الحياة .. آخر قشة وسط الطوفان .. بريق نجوم.. كراسي زائفة.. هرب سريعا .. تافه.. حقير .. هرب خوفا من القادم .. ليلة صاخبة .. تصفيقا وصفيرا .. وعواء كلاب ضالة .. تلعق اثار نتنه ..تعري سوءة .. انجاز زائف .. حفلة عشاء اخير .. نال مالم يناله الاخرون .. حمل على رقبته اوزارا ..و جسد مسجى في صليبه .. اختفت احد الكؤوس من المائدة .. قضبان صدئة تتحلل شيئا فشيئا .. يلفها ظلام وصمت طويل .. غضب طبيعة وتتابع هزات زلزال .. نتامل شروق شمس ربيع زائف .. ووهج رمال ملتهبة.. وصقيع مساء .. وصديق الامس يتخبط في الظلام .. ضائع في مستنقع الجور والحرمان ..فتح ابواب السعير على مصراعيها .. يطارده لهب وحميم .. لا شك ان الخوف والرعب قادم .. يدرك زيف المستقبل .. وتسارع الايام نحو قدر محتوم.. يطلب الرحمة بين الخوف والرجاء .. سأل ذات مرة عنه.. وكانوا يعلمون ما السبب .. يعلمون سر اختفاؤه .. وكآبته .. والمه .. انها عواقب الظلام .. الزمن يدور .. والكراسي تتساقط .. والنجوم تغرب .. وهو يعرف مكانته.. شاهده احدهم ذات يوم .. يتوسل.. تصرخ السماء في وجهه .. حتى انت ؟؟؟خلف الأقنعة..
ناصر الضامري
خلف الاقنعة كثير أشياء مخبأة ومخيفة
قصة رائعة جدا
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
هذه تبدو خاطرة اكثر من كونها قصه وغير مرتبة
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
خلف الاقنعة الكثير والكثير
سلمت يمناك اخوي
دمت في حفظ الرحمن
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا شموس ..
خلف الاقنعه الكثير من المفاجئات ومعظمها غير سار للأسف في معظمه
الف شكر لإبداعك ونص جدا شيق كما تعودنا منك
طابت صباحاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!