بعض الكلام يداعب الاحساس من عذوبته وجماله ولانه نابع من القلب...
سلمت الانااامل







مدخل /
لا تسحبي أيقونة العشق من شراييني ولا ترتدي الجفاف
كان نومي أمس على ذراعكِ جميلا وحلمي لم يعد رضيعا ..
فقط قولي .. فقط قولي لي : أحبك
ودعي الباقي على نبضي..
ودعيني أتمايلُ معَ يومي لا أتركُ لهُ ساعةً يستريحُ فيها
آخذهُ في نزهاتٍ إلى الغدِ ثم أرميهِ في أحضانكِ ..
فمازالَ في القَلْبِ بَقِيَّة مِنْ حُب لكِ







لم يشأ الصباحُ أن يمرَّ بي دونَ أن تمر
علي فراشتي البيضاءْ...
لانكِ أنثاي التي تجلب الأماني
تزقزق الضحكات في وجه البراءة والندي
ومسكِ على شُرفات الشوق يراودني
ورياحُ التيه في بوصلتي ألفُ وترْ ووتر في غاباتِ وَجْدكِ
ولأنكِ أُنثاي
تشتعلُ الزوايا في رواقِ العمرِ
ويَنطفئُ حزن المشيبْ فيّ
هي أفرحيني واشربيني حدَّ الثَمالةْ
واتركي وقتا يُوشِحهُ ذُهولْ
يمميني صَوبكِ طيراً تغرد من همس حضوركِ
يستبق الظلالْ ..
مورقَ التمني على غيماتِكِ
ولأنك أنثاي التي اتمناها ..
يراودني الفُ نور من حلمي
وفراشاتُ ربيع ِ من هدايا القدر ..
ترسمني رَذاذْ وخريرُ الماءِ يَستَنسِخُ روحي ممتلئة بها
ينحتُ الضوءَ تضاريساً لكِ ..
ونبوءاتُ من أفعال المجانين ِاستباحتْ سرَّ صَمتي
فاستفاقت مائة علامة وعلامة ٍعلى شفاه البوح ..
ولأنك أنثاي وهديتي ..
مارستُ طقوسَ الجمال
وأشعْـتُ رُوحَ الوردِ في تحليقي
وتنفستُ الرؤى وذُبتُ في طيفٍ قوافيكِ
تلاك روحاً من الإحساس ِ في ضلوعكِ
توقظ ُُالنعاسْ من فوقِ عيناكِ ..
بحر ينشدُ الوِجدان..
وحدكِ من يستطيع أن تجعل الزمن بلا قيود ..
أنتِ كالقطرة في قلب المطر..
تشتدين هطولا على قلبي
واحة خضراء أتحرّقُ شوقا
للانسياب في جداول ترابها
تمنحني كما العادة عواصف هطول متلالئة
شمس الندى حينما ترتوي من حوض المعجزة ..
فبِكل رومنسية قَبِلْتُ يا سيدتي بِأَنْ أَكونَ في هواكِ
الاسير ..
فقَدْ فاضَ في قَلْبي حُضوركِ البَهي ..
وأغرقني .. أَفْقَدَني إِحساسي بِما مَضى مِنْ وَقْت
فَلن أَرْقِبُ السَّاعَةَ بَعْدَ اليَوم وما هَمَّني بالزَّمن
هو أنتِ
وأِنت يا سَيِّدَتي مَعِي كُل شيء..








·همسة
كنت كما الحبة في يد القدر ..
تبذرني تنثرني زرعا فأشتد كالسنبلة في الحقول ,,
فأندسُّ في الليلِ كقطعةِ شوقٍ
وأتسلّقُكِ ..
فأحكي لهُ عن حكايَا قدر ..
عن نجمة تحرشاتِ الغيمَ بالشمسِ
عن أنثى كيفَ أنها بعيدةٌ كسماءْ ..وقريبةٌ كالوريدْ ...