قلبي اللي من شوقه باح لكِ
يموت فيكِ ويحس انك اقرب من روحي عليي..
تلعثم الشعور وأصابعي اصبحت ترسم دنياكِ
فهل جنت دقات قلبي حين تبع خطاكِ؟
يا اغلى البشر .. كلمة احبك شويه عليكِ
حين رجوت الزمان ان يعذر حبي فيكِ
عرفتُ اني من دونكِ ما انا ..
وأنكِ تقيمين وسط العيون
وكل اللقاءات بينا تحاكينا
غرام نبضه القلب
حضوره عاصمة صهيلها من دمي يا غالي
وبوجودك همس السلام في سِفر الطريق
في صمت هيبتكِ
حين قال :
أحب فيكِ كل اللحظات التي تأخذني اليكِ
وفيضان ابتسامتكِ حيم يملئك الاشتياق لي
أحب فيكِ أنا
وددتُ لو سرقني النورس
ذات بحرٍ
وغلفني الموج بشطائنكِ
اناديكِ فخذيني من فجوة الالم
ودعيني انتسب لانوثتكِ
أتلو عليكَ الشوق
ايتها الغالية
أعتذرُ عن سقوط قلمي إبّان شروعي بكتابة هذا النص ،
فكلُّ ما يحيطُ بي يقودني إلى الاعتراف بكِ أكثر
يكبِّلُني متيم بالحب أكثر..
كلما ضائع في الغياب حد الحضور
ولا أخفيكم إجباره لي بعدم التزام القوافي ..
بمنطق الخجل أكثر ..والخوف من معرفة الناس البعيدة ..
حيث يمكث شخوص تعري معاني النبض وجريانه بالعروق ..
تعودت الرشق كالرماد على جدران الحرية |..
ها أنا حاضَرُ اعترف من جديد
بين بياض اوراقي العتيقة التي ونت من الاشتياق خلفها ..
وبين انثى بالحب اسودّت المعاني في ربوعها..
فابحثي في القواميس وسأكون الصفحة التي ترويكِ بالشعور ..
ولا تكوني المفردة الخرساء المرتطمة بالمرأة
كل الذي هنا
يأخذني من مجازي هذا إلى أحضان نبضك وبقوة
فحروفٌك أولها (...) اشتقت قوتها من المعلقات الثمانِ ،
فما زالت الجدارية تحيطُ بالمكان ..
متى هو موعدٌ قوميتكِ اللّغوية؟!
لكونهِ مميز ولا يشبه النصوص شعرية ..
ولإ يحتمي تحت حبات الواهن ..
ولا يكف عن فياضنه بي
متى أعودُ ليومٍ تكونين به ؟
وتكون تفاصيلكِ على هلوساتي
واخبرهم عنكِ وما يلزم للرحيل اليك
اذكر ايتها العبرات العميقة ان فرصة السرد
لا تبقي للحكاية منفى للذات
لابد من رؤية تعطر الاشتياق برائحة الاصوات ..
والآن ما عاد بوسعي إلاّ أن أكتب عما لا يدور في مخيلتي ؛
لإنّ عينيكِ المسافرة.. كانت أبعد من اللامكان!
فأعتذر عن ضياع قلمي ..
وأمنحيني تفاءل لا يموت يبقيني بلا تردد فوق اغصانكِ المحدقة



بعض الكلمات تداعب الاحساس من كثر عذوبتها وروعتهاا
نابعه من القلب بصدق مشااعرهااا يسلم نبض قائلهاا