قصه جميله ورائعه
وسرد جميل بارك الله فيك
هذه تكمله للجزء الاول ..
يوسف كان زميل عبد الرحمن وهو يوسف كان هو الشاذ جنسيا ومنحرفا ايضا ... لم يترج فاحشه ولم يرتكبها كان يرتكب الزنا واللواط .. ترك اللواط ولكن استمر فالزنا بعدما بلغ العشرين من عمره .. وكان زير نساء يتنقل من فتاه لاخرى ...
لماذا ؟
الاخصائي الاجتماعي اسمه الاستاذ علي حاول حل هذه المشكله وحاول اصلاح هذا الشاب بنصحه وتوجيهه ولكن كل محاولاته بائت بالفشل فقرر التحدث الى والده سالم وهكذا حصل النقاش التالي ..
ا. علي : ما رأيك بما يفعله ولدك ؟ الم تحاول اصلاحه .
سالم : هو ليس من اهل العلم والصلاح الابناء مثله حاله ميؤس منها .
ا. علي : حدثني عن طفولته .
سالم : كان يقضي معضم وقته على العاب الفيديو ولا يشارك احد بالعابه وكان عنيدا ... وان بصفتي والده وفرت له كل ما يحتاجه من العاب واشياء اخرى .
ا . علي : بيني وبينك ولمصلحة ابنك اجبني بصراحه .. ماذا عنك انت كيف كنت في ايام شبابك ( فكره الاستاذ من ناحيه اخرى)
سالم :كنت ارتكب المعاصي واصاحب رفقة السوء .. لم اكن ابنا صالحا لقد كان ابي يضربني كثيرا الى ان اصبحت رجلا .
ا. علي : فعدما فكرت قليلا اكتشفت ما هي مشكلتكم ... مشكلة اسرتك هي قلة الايمان ولم تعرفوا رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء .. قلة ايمان وضعفه ضهر في تربيتك وافعالك استخدامك للضرب في تربية ابنائك ناتج عن ضعفك وقلة ايمانك .
سالم رد ساخرا : قلة ايمان وانا من يصلي كل الصلوات في وقتها واصوم ..
ا.علي : الايمان لا يقتصر على اداء الصلوات فقط بل ان مفهومه اوسع واعمق .. عندما تكون مؤمنا بربك وتعبده بالشكل الصحيح تجد علا لجميع مشكلاتك وستكون قنوعا بما تملك .. قال تعالى في سورة الفتح ( وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20)*وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا*(21) ) ..
لقد وجهت طلاب كثر وقد نجحت في معضمهم ... وبعضهم لم استطع مساعدتهم لقد كانو بحاله ميؤوس منها ربما تنطبق عليهم هذه الايه ..
قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ*(6)خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)) ..
سالم : انا لم استوعب كلامك جيدا ثم ان القرآن لا يفسره اي شخص ..
ا .علي : لقد فعلت ما بوسعي لمساعدتكم ..
تأليف : احمد الغيثي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
قصه جميله ورائعه
وسرد جميل بارك الله فيك
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
قصة جميلة ومعبرة
بارك الله فيك
ربي ان كان هناك حاسد يكره ان يراني سعيدة ف ارزقہ سعادة تنسيہ امري
ومن كَانَ سَبب لِسعَادتِي ولَو لِلحّظَه اللهُم اسِعدَه طُولَ العُمر ...
طرح جميل اخي الفاضل
دمت في حفظ الرحمن ورعايته
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا سيجي ..
قصه رائعه ولا جديد عليك هذا التألق
الف شكر لتألقك وابداعك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!