هود : 17
31- ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهدٌ منه ) : يتلوه أي يتبعه ، وليس من التلاوة – على الصحيح - وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد صلى الله عليه وسلم والبينة من ربه هو الإيمان ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه وهو القرآن.

يوسف : 9
٣٢- ( اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً ) : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض.

يوسف : 19
٣٣- ( وجاءت سيارة ) : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين ، وليست الآلة المعروفة.

يوسف : 31
٣٤- ( فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن ) : أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا. ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية: فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها.

يوسف : 63
٣٥- ( أخانا نكتل ) : أي نزداد مكيالاً ، وليس كما توهم البعض من أن نكتل اسم لأخي يوسف.

يوسف : 65

٣٦- ( قالوا يا أبانا ما نبغي ) : أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل ، حيث وفَّى لنا الكيل ، ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن ، المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟ وليس من البغي والعدوان وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف.