❖ إقتباسات من كتاب : مائة طريقة لتحفيز نفسك ، للمؤلف : ستيف تشاندلر ❖


التظاهر بأنك لن تموت سوف يضير تمتعك بالحياة كما يضار لاعب كرة السلة لو أعتقد أنه ليس هناك نهاية للمباراة التي يلعبها ، فهذا اللاعب ستقل حماسته ، وسوف يلعب بتكاسل وبالطبع سينتهي به الأمر إلى عدم إحساس بأي متعة في اللعب ، فليست هناك مباراة دون نهاية ، وإذا لم تكن واعياً بالموت فإنك لن تدرك تماماً هبة الحياة

معظمنا ليس لديه القدرة على رؤية حقيقة ما يمكن أن يكون

كلما زاد العرق وقت السلم كلما قلت الدماء وقت الحرب

عندما أخاف من شيء قريب الحدوث أجد طريقة لفعل شيء أصعب منه بل أكثر منه إخافةً ، وبمجرد قيامي بالشيء الأصعب سيصبح الشيء الحقيقي متعة

من مزايا التخطيط الإبتكاري لحياتك أنه يعطيك الفرصة لتبسيط حياتك حيث يصبح بإمكانك التخلص من الأنشطة التي لا تسهم في تحقيق أهدافك المستقبلية أو تفويض غيرك بهذه الأنشطة أو حتى حذفها تماماً

أفعل كل شيء في الحال ، لا تضع شيئاً غير ضروري في مستقبلك أفعله الآن بحيث يكون المستقبل دائماً مفتوحاً على مصراعيه

من الصعب أن تكون لديك عزيمة وأنت مرتبك

معظم الناس لا يرون أنفسهم مبدعون وذلك لأنهم يربطون الإبداع بالتعقيد ولكن الإبداع هو البساطة

من الصعب أن يظل لديك الحافز عندما تكون مرتبكاً وحينما تبسط حياتك فإن هذا يمدك بالتركيز فكلما ركزت حياتك على شيء معين أزدادت قوة الحافز في حياتك

عندما أكون سعيداً أرى السعادة في الآخرين وحينما أكون مشفقاً أرى الشفقة في الآخرين وعندما أكون مفعماً بالحيوية والأمل أرى فرصاً في كل مكان حولي

إن إرهاقك ليس سببه هو ما تفعله وإنما ما لا تفعله ، فالمهام التي لا تنجزها تسبب لنا أكبر قدر ممكن من التعب

إن أفضل وسيلة لتغيير نظامك الإعتقادي هي أن تغير الحقيقة المتعلقة بك ، فنحن نصدق الحقيقة أسرع مما نصدق التأكيدات الزائفة ، وحتى تؤمن أنك منجز جيد فعليك أن تبدأ في إعداد سجل للأحداث التي أنجزتها

إن أعظم مفتاح عمومي للثروة ليس إلا الانضباط الذاتي اللازم لمساعدتك على التحكم الكامل والتام لعقلك ولتتذكر أنه من الأهمية القصوى أن يكون الشيء الوحيد الذي تتحكم فيه تحكماً كاملاً هو موقفك الذهني أو العقلي

إننا نتحول إلى ما نفكر فيه طوال اليوم

ليس هناك طريق إلى السعادة ، فالسعادة هي نفسها الطريق

إن أفضل قاعدة للتغلب على الأحزان والصدمات هي تحويل هذه الإحباطات العاطفية من خلال التخطيط الواضح والدقيق للعمل

الناس الذين تقضي معهم الوقت سوف يغيرون حياتك بشكل أو بآخر فإذا أرتبطت بأناس متشائمين فسوف يجرونك معهم ، وإذا أرتبطت بأشخاص يدعمونك في ما أنت عليه من سعادة ونجاح فسوف تأخذ بزمام المبادرة في طريق النجاح والسعادة

ضع أنت خطة اللعب لمباراة حياتك ، دع المباراة تستجيب معك لا العكس

عندما تصبح الحياة نفسها هي موضوع المبادرة تفتح لك تجربة مختلفة تماماً تجربة تجد نفسك فيها مندمجاً في جوهر الحياة الأساسي

إن الخوف يقتل أكثر مما يقتل الموت ، فالموت يقتلنا مرة واحدة وعادة ما لا نحس به ، أما الخوف فيقتلنا المرة تلو المرة برفق أحياناً وبوحشية أحياناً أخرى ، وإذا ظللنا نحاول الهرب من مخاوفنا فسوف تطاردنا كالكلب الذي يصر على مطاردة فريسته وأسوأ ما يمكن أن نفعله حيال هذا أن نغمض أعيننا متظاهرين بعدم وجود المخاوف

ينبغي أن نتعامل مع الخوف والألم ليس على أنهما مؤشر لنا لغلق أعيننا ، بل لنفتحها أوسع وأوسع ، فعندما نغمض أعيننا ينتهي بنا الأمر إلى أحلك مناطق الراحة ، حيث ندفن هناك

عندما تعرض أي مشكلة - في علاقتك مع الآخرين - على العقل يكون لديك فرص غير متناهية لأن تكون مبدعاً والعكس يحدث عندما تتدنى بالمشكلة إلى النصف الأسفل من القلب فإنك بهذا تخاطر بأن تظل دائماً في هذه المشكلة

كل منا يمتلك جناح واحد ولا يمكننا أن نطير إلا إذا تعانقنا

كن فناناً في أي شيء تفعله حتى لو كنت كناساً في شارع فكن (ميشيل أنجلو) الكناسين

الحب هو أن تكون سعيداً مع من تحب

عندما نقوم بمقاومة إغراء بسيط فإننا نكتسب قوة بسيطة وعندما نقاوم إغراء جبار فإننا نكتسب قوة هائلة

إنك لن تكون سيد نفسك حتى يكون بمقدورك وضع إهتمامك حيث تريد

ولن تسعد أبداً حتى يصبح بمقدورك أن تحدد ما ستفكر فيه خلال الساعات القادمة

إنني أشعر بمزيد من المتعة وأحظى بمزيد من النجاح المالي عندما أتوقف عن محاولة الحصول على ما أريد وأساعد الآخرين على أن يحصلوا على ما يريدون

من ذا الذي أخبرك بأنك لا تستطيع أن تزيد من ذكائك؟! من ذا الذي علمك أن لا تحاول فإنهم لا يعرفون ، وسع عقلك ونمِّه وسوف يغنيك ويجلب لك حب الحياة ذلك الحب الذي يزدهر في ظل الحقيقة والفهم

إذا فقدت التحديات الذهنية فإن حياتك نفسها سوف تذبل

عندما نخلط التدليل بعملية غرس التقدير الذاتي ، فنحن بهذا نشجع على تربية أطفال صغار وحساسين ليس لديهم أي قوة داخلية ، ومثل هؤلاء الأطفال المدللين قليلي الإنجاز عندما يحين الوقت الذي يبحثون فيه عن النجاح في السوق العالمية التنافسية ، فسوف يشعرون بالحيرة والخوف وعدم الفاعلية

عندما تقبل فكرة أنه ليس هناك من سيأتي لإنقاذنا ستكون هذه بحق لحظة حماس للغاية لأن هذا يعني أنك تكفي وحدك ولا حاجة للآخرين أن يأتوا بل يمكنك أنت أن تعالج مشاكلك بنفسك ، وبمعنى أعم فأنت جدير بالحياة ، حيث يمكنك أن تنمو وتقوي وتخلق سعادتك بنفسك

إن من يعيش حياة عميقة لا يخاف من الموت ولم أكن أنا أحيا هذه الحياة ، وقد أستغرق الأمر مني طويلاً حتى وصلت لإجابة واضحة لسؤالي ما الذي يجعلني سعيداً ؟!

أبدأ أولاً بمعرفة ما الذي يجعلك سعيداً؟ ثم أفعله

وحيث إن المرض قد يكون حافزاً قوياً على التغيير فقد يكون أيضاً الشيء الوحيد الذي يجبر بعض الناس على حل أعمق صراعاتهم ، والمريض الناجح هو الذي يعتبر المرض أعظم فرصة للنمو والتنمية الذاتية ، فهو هدية بحق ، والنظر إلى المرض على أنه محنة - وخاصة إذا كان الإعتقاد بدون داع - قد يعوق نظام الشفاء أما إذا نظرنا إلى المرض على أنه هدية وفرصةً للنمو فقد يؤدي هذا إلى الشفاء

الذين يشغلون أنفسهم بوضع الأهداف الصغيرة طوال اليوم يقولون إن مستويات الوعي والطاقة عندهم تزيد كثيراً ، إنهم كالرياضيين الذين يدربون أنفسهم بشكل دائم من خلال مباراة مستمرة ومثل هؤلاء الأشخاص يكونون سعداء لأن يومهم صنعته قوة كامنة في عقولهم وليس قوة العالم المحيطة بهم

إننا نحد من تفكيرنا بدون سبب وجيه فنحن نفعل الشيء لا لشيء ، إلا أننا كنا نفعله دائماً بهذا الشكل ، وأريدكم أن تعرفوا أن الإلتزام الذي قطعناه على أنفسنا لخدمة شركتكم وهو أن تنظر دائماً خارج الصندوق بحثاً عن أفضل الحلول الإبداعية الممكنة لحل مشاكلنا ، فلن نفعل شيئاً أبداً لكوننا دائماً فعلناه هكذا من قبل

الخيال ينبغي أن يستخدم لا للهرب من الواقع وإنما لخلقه

المشكلة في التفريق بين ما نحن مسئولون عنه في الحياة وما لسنا مسئولين عنه ، فلا بد أن تكون لدينا الرغبة والقدرة على تحمل معاناة الإختبار الذاتي الدائم

لقد أدركت أن الناس يبنون لأنفسهم شخصيات كما يبنون المنازل ، لتحميهم من العالم ، ويصبحون سجناء داخل هذه الشخصيات ، ومعظم الناس يستعجلون الإختفاء داخل جدرانهم الأربعة بما يجعلهم يبنون المنزل بسرعة هائلة

ليس هناك أي فارق بين النجاح اليوم والنجاح في الحياة ككل فهما شيء واحد

السعادة ما هي إلا شيء واحد وهو النمو فنحن نسعد عندما ننمو

نافس حيث أستطعت ولكن نافس بروح المتعة وأنت تعرف أن التفوق في النهاية على شخص آخر أقل بكثير في أهميته من تفوقك على نفسك

أجعل من الدعم الايجابى ، والمدح مجرد توابل لحياتك ، وأعد وجبة حياتك بنفسك ، لا تنظر خارج نفسك لتعرف من أنت وإنما أنظر الى الداخل ، وأخلق ذاتك

إن الثروة الكبيرة إنما تأتي من إعتياد بذل المزيد من الجهد ، ودائماً ما يكون من الذكاء فى مجال الأعمال أن تفعل شيئاً بسيطاً زيادة على العمل الذي تتقاضى أجرك عنه

لن تحقق أهدافك أبداً لو أنها لم تثر خيالك ، والشئ الذي يثير خيالك حقاً هو أن تضع هدفاً قوياً يكون كثيراً وواضحاً

إنني لا أنصت لما تقوله وإنما أنصت لما تفعله

هدف بدون خطة عمل ، مجرد حلم يقظة

هناك فارق بين الشخص الذى يضع الاهداف ويحققها طوال اليوم والشخص الذي لا يفعل الا ما يبدو له ويصادفه ، أو أي شئ يشعر برغبة في فعله ، فالأول يضيف دائماً الى أهدافه ، والثاني يعيش في حيرة وملل


لا بد أن تتصرف حيال أي شئ تقلق بشأنه ، ولا تقتصر على التفكير فيه ، لا تخف من التحرك والعمل ، إذ يمكن أن تكون الاعمال الصغيرة وسهلة ، المهم أن تعمل شيئاً ما ، فحتى الاعمال الصغيرة سوف تطارد مخاوفك ، والخوف يجد صعوبة فى التعايش مع العمل ، فعندما لا يكون هناك عمل لا يكون هناك خوف ، وعندما يكون هناك خوف لا يكون العمل

أشعر كما تريد بمشاعرك ، ولكن حينما يحين وقت الكلام دع عقلك يتكلم ، فالعقل وليس المشاعر هو ما يحفزك لتصل الى أعلى مستويات الاداء

وعندما ننظر الى أنفسنا على أننا ضحايا مشاكلنا ، فاننا بهذا نفقد القدرة على حل هذه المشاكل ، كما أننا نعطل الابداع عندما نقول إن مصدر المشاكل يأتي من خارجنا ، ولكن بمجرد أن تقول أنا المشكلة يكون لديك قوة عظيمة تتحول من الخارج الى الداخل ، ووقتها يمكن أن نصبح نحن الحل

لكي أشعر بأنني كفء للحياة جدير بالسعادة فلا بد أن أشعر بقدرة على التحكم في وجودي ، وهذا يتطلب أن يكون لديّ الرغبة فى أن أتحمل مسئولية أعمالي وتحقيق أهدافي ، وهذا يعني أن أتحمل مسؤولية حياتي ورفاهيتي

بدون الابطال نصبح جميعاً أشخاصاً عاديين ، ولا يمكننا معرفة الى أي مدى يمكن أن نصل إليه

المعرفة قوة ، فما تعرفه هو قاعدة قوتك ، فهو البطارية التى تشير بها ، وتحتاج دائماً لشحنها بشكل واع