اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفتخر عمانيه مشاهدة المشاركة
السؤال الثالث معلومة عن

أبو زيد عبدالله الريامي ؟

نسبه:

هو الشيخ العلامة عبدالله بن محمد بن رزيق الريامي من قبيلة بني ريام من أكثر قبائل عمان عددا

سبب كنيته:

قيل بأن كان له ولد صغير إسمه زيد ولكن توفي ولا احد يعرف عنه

وينتمي الشيخ إلى أولاد راشد احد فخائذ بني ريام وممن اخذ عنه التاريخ يقول : إن نسبة الشيخ أبي

زيد يرجع إلى بني نبهان شيوخ هذه القبيلة بإعتبارهم جزء من هذه القبيلة والأصح انه ليس من بني

نبهان , ولكن لديه من بني نبهان رحم , وهؤلاء الأقرب لمشائخ بني نبهان

ميلاده:

ولد رحمه الله في مدينة إزكي بمنطقة النزار وقد قيل : انه في قرية تنوف الوافعة على سفح الجبل

الأخضر وكانت ولادته ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر رمضان عام 1301 هـ نقلا عن لسانه

صفاته:

كان ابو زيد رحمه الله مربوع القامة ابيض الجسم مشربا بالحمرة كثيف اللحية حسن المنظر مهابا

متواضعا يوقر الكبير ويعطف على الصغير يبدا السلام على من يقابله

فهو عالم دين ورجل سياسة واقتصاد قل أن جاد بمثله الزمان وإن كثروا فهم قلة في العد والتبيان بين

بني البشر .


فقد حاز من العلم مبلغه وأدرك من أسراره وبلغ من العدل سماءه ومن الحزم آفاقه ومن السياسة
علياءها ومن الإقتصاد منتهاه وارتدى من الحلم حلة قشيبه تقيه شر غضب النفس ومن الأمانة دثارا
يأمن به غدر الأيام ومن الذمة حصانة من الغدر ومن الزهد درعا حصينا من البطر ومن التواضع
سياجا منيعا دون الكبر ومن الورع جسرا عاليا وخندقا منيعا من الوقوع في المشتبهات فضلا عن
مداناة المحرمات


وقد أحب الله فأخلص له في الإيمان فزين الله له حب الناس فكان لهم راع يرعاهم إذا بزع نهاره ولا
يسكن ليله حتى يأنس راحتهم وسباتهم
أنه العالم والوالي الذي لن نغلو في القول إذا قلنا عنه بإنه قد أحيا الأرض فأحيت الناس بإذن ربه
وعونه وقوته وحوله في وقت جفت به الأرض وشح الرزق وضاقت الأرض على أنفس عامريها


إنه الشيخ الفقيه التقي الورع العالم القاضي والوالي أبو زيد
وسنأتي على ذكر مستفيض لشخصه الجليل وكل ما يتعلق بحياته وذلك نقلا بتصرف لما جاء عنه بالسيرة
المسماه :
العلم المزيد في سيرة أبي زيد لكاتبها الشيخ الشرياني الذي أدرك الشيخ أبا زيد وخدم عنده وخدم معه بما
نفع الأمة وكشف الغمة , رحمه الله وجزاه خير الجزاء عما خطت أنامله بما أتحفنا إياه من سيرة ذلك المؤمن
الذى إهتدى بنور الإيمان فاهتدى الناس بنور إهتداءه ـ رحمه الله وأسكنه الفردوس مع الصديقين والأنبياء
والشهداء وحسن أولئك رفيقا ـ اللهم آمين