السؤال العاشر
معلومة عن الامام الوارث بن كعب الخروصي؟
نتيجة السؤال التاسع
روز 40
شمس الداخلية 22
كاتمة الأحساس 19
أوراق الذكريات 43
مائة بيسة 41
حكاية حلم 30
الريم 10
معروف وقلبي مجروح 9
أميرة الروح 2
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
السؤال العاشر
معلومة عن الامام الوارث بن كعب الخروصي؟
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
كان الإمام الوارث بن كعب الخروصي من أهل بلدة هجار من وادي بني خروص وهو يعد أول حجر الدولة اليحمدية في عمان، وقد اشتهر الوارث بن كعب بالفضل والورع والزهد حيث أجمعت المصادر التاريخية على أنه من أفضل أئمة عمان وأقواهم في الدين ومن أزهد الرجال الذين عرفهم التاريخ .
وتذكر بعض المصادر التاريخية بأن الوارث بن كعب كان في يوم من الأيام يحرث الأرض في مزرعته إذ سمع صوتا ينادي ويأمره بالذهاب إلى نزوى لإقامة الحق، وقد تردد عليه هذا الصوت لأكثر من مرة ، فلبى الوارث هذا النداء وذهب إلى نزوى التي كانت تئن تحت وطأة الظلم من قبل آل الجلندى فوجد خبازاً وجنديا من جند السلطان يأكل خبزه والخباز يستغيث بالله والمسلمين منه ، فزجره أكثر من مرة ولكن جندي السلطان لم يستجب له وحاول مهاجمته فقتله الوارث وفر هارباً من بقية الجند إلى مسجد يقال له مسجد النصر وهناك تجمع الكثير من الرافضين لظلم وجور جند آل الجلندى وناصروا موقف الوارث ، واستمر العراك بينهم حتى انسحب جند السلطان وبقي الوارث في عيون أهل الحل والعقد رجلا مقداماً شجاعاً لا يهاب في الحق لومة لائم .
وحينما قُضي على آل الجلندى وتم تعيين محمد بن أبي عفان للسير بأمور الجند والحكم ، أساء السيرة مما دفع أهل الحل والعقد بعمان إلى عزله وتنصيب الوارث بن كعب إماماً على عمان حيث بايعوه على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله والدفاع عن عمان وأهلها .
فحكم الوارث بالحق والعمانيون عنه راضون وعلى حكمه وعدله مجتمعون، وفي أيامه أرسل هارون الرشيد جيشاً بقيادة ابن عمه عيسى بن جعفر المنصور لإخضاع عمان للحكم العباسي، ولكن الإمام الوارث بن كعب جهز له ثلاثة آلاف مقاتل تمكنوا من دحر الجيوش العباسية في منطقة حتا شمال صحار وأسر ابن عم الخليفة الذي قُتل فيما بعد عن طريق أحد العمانيين الذين تسوروا السجن بصحار.
ولم تر عمان أي سوء أيام حكم الإمام الوارث بن كعب ، ولم تتجرأ الدولة العباسية على الاعتداء على عمان في عهده مرة أخرى خصوصا بعد هزيمتهم وقتل قائدهم .
واستمرت عمان في عهده يسودها الرخاء والعدل ، ولكن لا بد لكل شيء نهاية وحياة الإنسان فانية لا محاله، وهذا ما حدث للإمام الوارث بن كعب الذي توفاه الله بحادثة في نزوى أرخها التاريخ بصفحات من ذهب تبين عدله وتحمله للمسؤولية أمام ربه والرعية، حيث يذكر التاريخ بأن مجموعة من المساجين قد تم حبسهم تحت شجرة بمكان مرتفع عن مجرى وادي يسمى كلبوه يقع بمحاذاة القلعة مباشرة، ولكن بسبب السيول الغزيرة وجريان الوادي بشكل قوي أمر الإمام الوارث بن كعب جنوده بإطلاق سراح المساجين خوفاً عليهم من اجتياح الوادي لهم، فلم يجسر أحد أن يصل إليهم ، وهنا حينما رأى الإمام الوارث ذلك عز عليه أن يصبح مساجينه ضحية الغرق في الوادي وهو حي يرزق يرى بأم عينه غرقهم فقال قولته المشهورة لجنوده : أمانتي وأنا مسؤول عنهم غداً، فارتمى إليهم كي يساعد من يستطيع مساعدته ولكن الوادي كان أقوى فجرفه وجرف معه المساجين، وحينما بدأ منسوب الوادي يقل تدريجياً خرج اصحابه يتفقدونهم في المجرى وإذا بالإمام الوارث قد فارق الحياة وجثمانه وجد على شفير الوادي بالجانب الشرقي من سعال في الثالث من جمادي الأولى سنة 192هـ ،فتنازع أهل العقر وسعال على مكان دفنه – رحمه الله- ولكنهم في الأخير اتفقوا على دفنه في المكان نفسه الذي وجد فيه جثمانه عند حافة الوادي الذي يحمل قبره حتى يومنا هذا.
والشاهد على كرامات هذا الإمام أن الوادي أثناء جريانه إن اقترب من قبره افترق ليظل القبر مثلما هو دون ان يمسسه الوادي بأي ضرر،وظل الأئمة يزورون قبره باستمرار لكونه فقيد الأمة العمانية المنقذ لها من ظلم الجبابرة ، حيث كان محبوباً ومخلصاً لعمان وأهلها، محسناً إليهم يبذل قصارى جهده لصلاحهم لتبقى ذكرى وفاته وسيرته خالدة على مر التاريخ والأزمنة الغابرة وشاهدة على عدل هذا الحاكم الذي مات وهو ينقذ مساجينه من الغرق.
الوارث بن كعب الخروصي ، هو ثاني أئمة أهل عمان بويع بالإمامة في القرن الثاني الهجري ، ويعتبر الوارث بن كعب الخروصي من أعدل أئمة عمان ، وقد سجل التاريخ هذه المأثرة العظيمة لهذا الإمام العادل.[1]
تولى أمر عمان بعد عزل الإمام محمد بن أبي عفان عن طريق شيخ أهل الحل والعقد موسى بن أبي جابر الأزكوي ، وقع بينه وبين قائد هارون الرشيد عيسى بن جعفر قتال شديد أسفر عنه وقوع القائد العباسي أسيراً في يد الإمام الوارث ابن كعب ، بلغ من عدل الإمام الوارث أنه قد وضع بعض المساجين على شرفات وادي كلبوه المحاذي لقلعة نزوى ، فلما وقع ما يشبه الفيضان في عمان وارتفع منسوب المياه في الوادي لم يجرؤ أحد على تخليص المساجين فتقدم الإمام وهو حاكم لعمان فقال هؤلاء رعيتي أمانتي في عنقي فحاول إنقاذهم لكن الوادي جرفهم أجمعين فوجدت بعد فترة جثمان الإمام على ضفاف الوادي فاختلف أهل منطقة سعال والعقر أين يدفن الإمام فاتفق العلماء أن يدفن حيث وجد دفعاً للشقاق ، ولا زال قبره موجوداً حتى الآن.[2
توكلت في رزقي على الله خالقي...وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزق فليس يفوتني...ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله...... ولو لم يكن من اللسان بناطق
ففي أي شئ تذهب النفس حسرة... وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
الوارث بن كعب الخروصي ، هو ثاني أئمة أهل عمان بويع بالإمامة في القرن الثاني الهجري ، ويعتبر الوارث بن كعب الخروصي من أعدل أئمة عمان ، وقد سجل التاريخ هذه المأثرة العظيمة لهذا الإمام العادل.[1]
تولى أمر عمان بعد عزل الإمام محمد بن أبي عفان عن طريق شيخ أهل الحل والعقد موسى بن أبي جابر الأزكوي ، وقع بينه وبين قائد هارون الرشيد عيسى بن جعفر قتال شديد أسفر عنه وقوع القائد العباسي أسيراً في يد الإمام الوارث ابن كعب ، بلغ من عدل الإمام الوارث أنه قد وضع بعض المساجين على شرفات وادي كلبوه المحاذي لقلعة نزوى ، فلما وقع ما يشبه الفيضان في عمان وارتفع منسوب المياه في الوادي لم يجرؤ أحد على تخليص المساجين فتقدم الإمام وهو حاكم لعمان فقال هؤلاء رعيتي أمانتي في عنقي فحاول إنقاذهم لكن الوادي جرفهم أجمعين فوجدت بعد فترة جثمان الإمام على ضفاف الوادي فاختلف أهل منطقة سعال والعقر أين يدفن الإمام فاتفق العلماء أن يدفن حيث وجد دفعاً للشقاق ، ولا زال قبره موجوداً حتى الآن.[2
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
الوارث بن كعب الخروصي ، هو ثاني أئمة أهل عمان بويع بالإمامة في القرن الثاني الهجري ، ويعتبر الوارث بن كعب الخروصي من أعدل أئمة عمان ، وقد سجل التاريخ هذه المأثرة العظيمة لهذا الإمام العادل.[1]
تولى أمر عمان بعد عزل الإمام محمد بن أبي عفان عن طريق شيخ أهل الحل والعقد موسى بن أبي جابر الأزكوي ، وقع بينه وبين قائد هارون الرشيد عيسى بن جعفر قتال شديد أسفر عنه وقوع القائد العباسي أسيراً في يد الإمام الوارث ابن كعب
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
الوارث بن كعب الخروصي ، هو ثاني أئمة أهل عمان بويع بالإمامة في القرن الثاني الهجري ، ويعتبر الوارث بن كعب الخروصي من أعدل أئمة عمان ، وقد سجل التاريخ هذه المأثرة العظيمة لهذا الإمام العادل.[1]
تولى أمر عمان بعد عزل الإمام محمد بن أبي عفان عن طريق شيخ أهل الحل والعقد موسى بن أبي جابر الأزكوي ، وقع بينه وبين قائد هارون الرشيد عيسى بن جعفر قتال شديد أسفر عنه وقوع القائد العباسي أسيراً في يد الإمام الوارث ابن كعب ، بلغ من عدل الإمام الوارث أنه قد وضع بعض المساجين على شرفات وادي كلبوه المحاذي لقلعة نزوى ، فلما وقع ما يشبه الفيضان في عمان وارتفع منسوب المياه في الوادي لم يجرؤ أحد على تخليص المساجين فتقدم الإمام وهو حاكم لعمان فقال هؤلاء رعيتي أمانتي في عنقي فحاول إنقاذهم لكن الوادي جرفهم أجمعين فوجدت بعد فترة جثمان الإمام على ضفاف الوادي فاختلف أهل منطقة سعال والعقر أين يدفن الإمام فاتفق العلماء أن يدفن حيث وجد دفعاً للشقاق ، ولا زال قبره موجوداً حتى الآن.
كان الإمام الوارث بن كعب الخروصي من أهل بلدة هجار من وادي بني خروص وهو يعد أول حجر الدولة اليحمدية في عمان، وقد اشتهر الوارث بن كعب بالفضل والورع والزهد حي أجمعت المصادر التاريخية على أنه من أفضل أئمة عمان وأقواهم في الدين ومن أزهد الرجال الذين عرفهم التاريخ .
*إنا لله وإنا إليه راجعون*
اللهم اني أسألك حسن الخاتمة
الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
معلومة عن المفتي العام للسلطنه ؟
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، مفتي عام سلطنة عمان، الشيخ الخليلي هو من أعيان ولاية بهلا بمحافظة الداخلية بسلطنة عُمان عرف بصلاح الأصل وكان جده قاضياً، من مواليد زنجبار في 27 يوليو 1942م، حيث كانت زنجبار آنذاك جزءًا من عُمان.
درس في الكتاتيب، وتخرج منه وعمره 9 سنوات وحفظ للقرآن، ثم التحق بحلقات بعض المشايخ منهم عيسى بن سعيد الإسماعيلي وحمود ابن سعيد الخروصي وأحمد بن زهران الريامي ليتعلم مبادئ الفقه والعقيدة والنحو والصرف والحساب وحضر حلقات العلامة أبي اسحاق إبراهيم اطفيش عند زيارته لزنجبار، ولم يلتحق بمدرسة نظامية حتى يتفرغ بنفسه للتعمق العلمي والأدبي والفكري في طلبه للعلم.
عمل في زنجبار إلى جانب طلبه للعلم في التجارة مساعدا لوالده وفي عام 1384هـ الموافق 1964م حصل الانقلاب الشيوعى في زنجبار ليرجع مع والده وأسرته إلى وطنه الأصلي عمان لينـزل ولاية بهلا فقام سماحته بالتدريس بجامع بهلا لمدة عشرة أشهر ثم طلب من قبل مشايخ العلم في مسقط بناء على شهادة إبراهيم بن سعيد العبري ولذلك عين مدرسا بمسجد الخور بمسقط حتى 1391هـ وفي هذه السنة طلب كقاض في محكمة الاستئناف فواصل تدريسه مع التزامه بالقضاء.
ثم عين مديرا للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، وفي عام 1395هـ الموافق 1975م صدر مرسوم سلطاني بتعيينه مفتيا عاما للسلطنة بعد وفاة إبراهيم بن سعيد العبري. وفي 1987م أوكل إليه إدارة المعاهد الإسلامية مع منحه درجة مرتبة وزير.
كان يلقي المحاضرات والخطب الجمعية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات في داخل السلطنة وخارجها. كما اهتم بالوعظ والإرشاد بعضها مسجلة، والفتاوي، وكثير من فتاويه محفوظة في مكتب الإفتاء بالسلطنة، والمشاركة في المؤتمرات والندوات الإسلامية: وإلقاء دروس التفسير بمعهد القضاء الشرعي بجامع روي، ثم يعمل بعد ذلك على سبكها في (جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل) وقد صدر إلى الآن الجزء الثالث، كما يعطي دروس في أصول الفقه لنور الدين السالمي
كان يقيم جلسات علمه يوم الجمعة في العادة وهو نفس منطلق محمد عبده مؤلف تفسير المنار من أبرز كتبه:
- جواهر التفسير
- وسقط القناع
- إعادة صياغة الأمة.
- الحق الدامغ.
- الإيلاء .
- زكاة الأنعام.
- الاستبداد مظاهره ومواجهته .
- الاجتهاد .
- الفتاوى .
- المحكم والمتشابه .
- العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع .
- شرح قصيدة غاية المراد في الاعتقاد للامام نور الدين السالمي .
- عوامل تقوية الوحدة الإسلامية في الشعائر الدينية .
- إختلاف المطالع واثره على اختلاف الاهلة .
- تصحيح مفاهيم خاطئة .
- امة الإسلام إلى أين مسيرا ومصيرا