مع أن أمواج الألفاظ تغمرنا أحياناً
إلا أن عمقنا صامتٌ أبداً .. !”
صباح الياسمين..
مع أن أمواج الألفاظ تغمرنا أحياناً
إلا أن عمقنا صامتٌ أبداً .. !”
صباح الياسمين..
....
معجبة بنفسي وبالنسب القليلة التي أمتلكها من كل شيء ❤️
روح مرحة تهوى الحياة
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في :
الكون سكون الموات ...
وفي :
عمقه ضجيج الحياة ...
كذا :
ظاهر الناس صمت مدقع ...
وفي :
باطنهم صخب المعاناة .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قد :
يخوننا التعبير عند رؤية
حرف أو وجه من نُحب ...
غير :
أن ما يضج به القلب كفيل
أن يُعبر عن مكنونه وإن كان
من خفي الطرف . .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
عجبت :
من ذاك الألم الذي
فيه ملاذ قلبي ...
وراحة روحي !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حقيقة :
نغفل عنها ونحن في أوج الألم ...
بأن الحياة :
من شأنها الاستمرار ...
وأنها لا تتوقف عند أحد .
لهذا :
سر في طريق الخلاص
من مظلومية هجرني فلان !!!
كي لا تبقى :
سجين ماضٍ ولاّ وراح !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
كثيرا :
ما تُفسر الوحدة على أنها
فقدان أحدنا من يكون معه ...
وقلّما :
نُسلط الضوء على أنها
قد تندرج وتُقاس على الوحدة
التي يعيشها أحدنا وهو بعيد عن
نفسه .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك :
من يعيش الحزن في أدق تفاصيله ...
وإن كان يعيش لحظة الفرحه !
فسرعان :
ما يُطل الحزن برأسه في كل مناسبة
وكأنه القدر الذي لا مفر منه !
يقينا :
نحن من نوجه له الدعوة كون الحياة
باتت من دونه لا تعني لنا شيئا !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
إن :
اردت عيش السعداء ...
فعليك :
أن تعلن لنفسك وبنفسك الاكتفاء ...
فالناس :
تعيش في أطوار متباينة ...
على قدر واقع الحال ....
لذاك :
ستجد منهم الجفاء ...
ونقض الميثاق ...
وبذلك :
تفقد باهتمامك بما يبدر منهم سعادتك وفرحتك ...
لتعلن بعدها على نفسك الحداد ...
وتعيش عيش الانكفاء .
من هنا :
وجب علينا الانفصال عن كل ما يأتينا
من الخارج لننعم بعيش السعداء .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .